قال ممثلون للادعاء إن قاضيا في ولاية واشنطن الأمريكية أمر باحتجاز روسي متهم باختراق أنظمة الكمبيوتر في متاجر أمريكية للتجزئة لسرقة بيانات بطاقات ائتمان لحين مثوله أمام المحكمة في أكتوبر تشرين الأول وذلك خوفا من فراره إلى خارج الولايات المتحدة.
وكان اعتقال رومان سيليزنيف (30 عاما) وهو ابن لنائب في مجلس النواب الروسي صعد من التوترات بين واشنطن وموسكو بعد أن وصلت إلى أسوأ مستوى لها منذ نهاية الحرب الباردة بسبب أزمة أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية بعيد اعتقال سيليزنيف الشهر الماضي إن الأمر يرقى إلى حد الخطف واتهمت الولايات المتحدة بخرق معاهدة ثنائية.
وطالبت روسيا بالافراج الفوري عنه.
وقالت جيني دوركان ممثلة الادعاء في بيان أمس الجمعة إن محاميي سيليزنيف طلبوا اطلاق سراحه وبقاءه في شقته بمدينة سياتل لحين بدء المحاكمة.
وأضافت أن القاضي جيمس ب. دونوهيو رفض الطلب لأن سيليزنيف يسافر كثيرا ويملك مالا في عدد من الحسابات البنكية في العالم وبإمكانه تزوير وثائق هوية مما يجعله يمثل خطرا.
وقال النائب الروسي فاليري سيليزنيف والد المتهم في بيان الشهر الماضي إنه سيتخذ كل الاجراءات لحماية ابنه.