العدد 4361 - الجمعة 15 أغسطس 2014م الموافق 19 شوال 1435هـ

مسئول ايراني يكشف عن تصدير الغاز إلى سلطنة عمان والإمارات

كشف مساعد وزير النفط الإيراني للشؤون الدولية والتجارية علي ماجدي النقاب عن خطط لتصدير الغاز من بلاده الى سلطنة عمان وامارتي دبي وابوظبي الاماراتيتين.

وقال ماجدي اليوم السبت (16 أغسطس/ آب 2014) في تصريح لوكالة الانباء الايرانية(إرنا)انه تم تحديد خارطة طريق صادرات الغاز الي سلطنة عمان، وان دبي وابوظبي ترغبان بشراء الغاز الايراني وتم اجراء المفاوضات التحضيرية معهما.

وبخصوص صادرات الغاز الايراني الي سلطنة عمان، اشار ماجدي   الي تقدم مرحلة المفاوضات وتحديد خارطة الطريق لها.

وقال مساعد وزير النفط في الشؤون الدولية، ان حجم شراء الغاز من قبل دبي وابوظبي ليس بالکثير مقارنة بحجم صادرات الغاز الي العراق وترکيا، وأن الغاز المستورد من قبلهما يستخدم غالبا لتحلية المياه .

يذکر ان ايران وعمان اتفقتا خلال زيارة الرئيس حسن روحاني الاخيرة لسلطنة عمان، علي قيام ايران بتصدير 10 مليارات متر مکعب من الغاز الي السلطنة سنويا ولمدة 25 عاما بقيمة تقديرية تبلغ 60 مليار .

 وتعتزم ايران تصدير 80 مليار مترمکعب من الغاز الي الدول الاوروبية والاسيوية سنويا وفقا لبرنامج طويل الامد حتي عام 2021 .

ويتوقع ارتفاع الطاقة الانتاجية للغاز الايراني الي الف مليون مترمكعب يوميا حتي عام 2018 استنادا للارقام وبعد تدشين مراحل تطوير حقل بارس الجنوبي للغاز وتطوير الحقول المشترکة والمستقلة للغاز.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:40 ص

      مواطن

      يعجبني في الامارات ان الخلافات السياسية مع الدول الأخرى لا تؤدي إلى خلاف اقتصادي. التجارة مستمرة رغم كل الظروف. مو مثل البعض كل چم يوم و لأتفه الأسباب قالوا سحبنا السفير و أوقفنا خطوط الطيران و منعنا دخول بضائعهم

    • زائر 5 زائر 2 | 11:57 ص

      صدقت

      الامارات عندها خلاف قوي مع ايران بخصوص جزر ثلاث ولكن هذا قضية لاتاثر عليه مصالح الامارتة ايرانية .

    • زائر 1 | 6:02 ص

      كُلُّ يسعى وراء مصالحه

      الاقتصاد هو المحرك الأساسي للأمم وهو سبيل الوحيد للتقدم و تحسين الدخل الوطني العام، ومن خلاله يُفترض ان ينعكس على الشعب برمته. اما نحن فتعيش في قوقعة من التشرذم و التناحر الطائفي البغيض، ومن خلال هذا التحزب الطائفي فقد فاتنا ركب التطور، فقد كانت تضرب بنا الأمثال سابقاً في المنطقة، اما الان أصبحنا عالة على الدول المجاورة. المسببات كثيرة ومتعددة، وقد تطول النقاشات لمعرفة المسببات الحقيقية لهذا التدهور على جميع الأصعدة، اجتماعية كانت او اقتصادية. ولكن المهم أن يتدارك الجميع خطورة الموقف.

اقرأ ايضاً