حث الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم السبت (16 أغسطس/ آب 2014) المجتمع الدولي على التعاون مع بلاده في مواجهة الارهاب واستهداف الاقليات.
وقال معصوم خلال استقباله اليوم فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية المانيا والوفد المرافق له "أن العراق يواجه نوعاً جديداً من الإرهاب الموجه ضد العراقيين بشكل عام وضد أبناء الأقليات الدينية كالأيزيديين والمسيحيين وسواهم في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإجرامي" .
واضاف معصوم قائلا :"لابد من تضافر جهود الأسرة الدولية مع العراق من أجل وضع حد لهذا التمدد الإرهابي وإنهائه كونه يشكل خطراً كبيراً ليس على العراق حسب وإنما على عموم المنطقة والعالم".
من جانبه أوضح شتاينماير رؤية بلاده المتمثلة في "أن العالم يواجه الآن مشاكل كبيرة في مناطق مختلفة في العالم وأن المشكلة الأخطر بين مشاكل العالم الآن هي خطر داعش وتوسعها وهذا ما جعل المانيا وعموم المجتمع الدولي يقفون مع العراق".
وقال ان زيارة الوفد الالماني إلى العراق يستهدف "تأكيد التضامن مع شعب العراق ومساعدته في التصدي للتنظيم الإرهابي داعش وكذلك المساعدة في قضية النازحين والتعبير عن دعم القيادة الجديدة للعراق وبما يعينها في تنفيذ برامجها من أجل التطوير والبناء وتعزيز وحدة العراق".
كان شتاينمار قد وصل صباح اليوم السبت في زيارة للعراق اعلن في مستلها عن تقديم دعم بقيمة 24 مليون يورو للنازحين في البلاد.