العدد 4361 - الجمعة 15 أغسطس 2014م الموافق 19 شوال 1435هـ

وزير دفاع جنوب السودان يتهم الخرطوم بدعم قوات مشار عسكريا

اتهم وزير الدفاع في جنوب السودان كوال ميانق جوك الحكومة السودانية بتقديم دعم ضخم إلى قوات التمرد بقيادة رياك مشار من أسلحة ومعدات عسكرية وذخائر في الفترة الماضية، خاصة بعد زيارة زعيم المتمردين إلى الخرطوم، الأسبوع الماضي.

وقال في تصريحات لصحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية الصادرة اليوم السبت (16 أغسطس/ آب 2014) إن مشار ووفده العسكري عقدوا اجتماعات مع مسؤولين كبار في الجيش والاستخبارات العسكرية والأمن في إحدى الفنادق بالخرطوم.

وأضاف "هناك أدلة نملكها في دعم الحكومة السودانية لقوات مشار، عبر الإنزال الجوي والسيارات العسكرية المحملة بالعتاد التي وصلت إلى الحدود مع ولايتي الوحدة وأعالي النيل"، وتساءل قائلا: "من أين لمشار هذا العتاد العسكري الضخم بعد توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية في مايو الماضي؟"

واشار إلى أن جوبا ليس لديها نزاع مع أي من دول الجوار، وأن خلافاتها مع الخرطوم معروفة حول الحدود وكثير من القضايا العالقة، وقال:"السودان يقول إنه يعمل ضمن فريق الوسطاء، وفي الوقت ذاته يقدم باليد الأخرى الدعم العسكري والسياسي للمتمردين، وهذا غير مقبول".

ووصف وزير الدفاع في جنوب السودان اتهامات الخرطوم ضد بلاده بدعم الجبهة الثورية محض افتراء.

واستطرد ان قوات الجيش الشعبي(جيش جنوب السودان) قد تصدت صباح امس الجمعة لهجوم كبير في مدينتي بانتيو وربكونا بولاية الوحدة، في معارك استمرت أكثر من أربع ساعات.

وأضاف أن المعلومات الأولية تقول إن قوات مشار خلفت أكثر من مائة قتيل، وأن القوات الحكومية سيطرت على الأوضاع تماما بعد طردها المتمردين من المنطقة.

وقال إن هجوما آخر نفذته قوات مشار على بلدة ايود في ولاية جونقلي، صباح، أمس، صدته القوات الحكومية، وأن القتلى في أوساط المتمردين خلفت أكثر من 145 قتيلا، مشيرا إلى أن مشار يسعى إلى فرض واقع جديد في المفاوضات، بالسيطرة على مواقع تقوي من موقفه التفاوضي.يذكر ان دولة جنوب السودان تشهد قتالا بين القوات الموالية لمشار والقوات الحكومية التابعة لسلفاكير منذ منتصف كانون اول/ديسمبر الماضي أودى بحياة عدة مئات و شرد اكثر من 90 الف   شخص.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً