أقتبس نص كلام ورد في مجلة «العربي الثقافية» الكويتية لرئيس تحريرها محمد الرميحي، في العدد رقم 343 لسنة 1987، أي قبل 27 عاماً كلاماً نصه كالتالي: «قبل قيام «إسرائيل»، وبعد قيامها، كانت هناك سياسات صهيونية واضحة المعالم تجاه العرب، كل العرب، وهذا ليس كلاماً إنشائياً أو عاطفياً، ولا حتى تبريرياً، إنه واقع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وتؤيده الوثائق. فالهدف المستمر والواضح «لإسرائيل» هو تغيير الحكومات والحكام، وإضعاف الأقطار العربية المحيطة بها، والبعيدة عنها، والتغلغل بنفوذها المباشر وغير المباشر للسيطرة على هذه المنطقة، وضمان تحطيم عناصر مقاومتها».
كما ورد في نص الاقتباس «حقيقة الأمر أن هناك وفاقاً بين الأطراف السياسية الإسرائيلية والصهيونية قبلها وبين حلفائهم تجاه الوطن العربي، وقليلاً ما يختلف على هذا الوفاق أو يكون موضع تهديد. هذا الوفاق أحد مكونات قوة «إسرائيل»، والهدف هو السيطرة على المنطقة، وهذه السيطرة لا تظهر تجاه فلسطين أو الفلسطينيين فقط، ولكنها تتوجه إلى أبعد من ذلك، إلى مصر وسورية والعراق والأردن ولبنان ثم إلى مناطق عربية أخرى». انتهى الاقتباس
والآن... ماذا نرى بعد هذه المدة الوجيزة وكم هو حجم الدمار والضعف والهوان بعد مدة وجيزة أخرى إذا ما تجاهلنا هذه الحقائق البادية للعيان ولم نستعد من الآن وبكل حزم للوقوف جميعاً ضد هذه الممارسات الجشعة والبشعة... رسمياً وبلا تردد... هاهم يهدمون ويحرقون ويقتلون الأطفال والنساء براً وجواً وبحراً ومن على قائمتهم يتفرجون. «فاعتبروا يا أولي الأبصار».
جعفر شمس
هل يمكننا أن نستشعر الحرية فقط عندما تنقشع السحب؟ نرى الضباب من جهات عدة في طرق الرحلة، ونحن نشعر بالضغط من أجل العيش وفقاً لتوجيهات ثابتة ووفقاً لتوقعات الآخرين.
في العلاقات نشعر بالخوف ونفقد الشعور بالحب لإرضاء نفوسهم وكسب احترامهم. نشعر بالحزن بسبب الحاجة إلى كسب المزيد والمزيد من الثروة لتلبية صورة معينة، ينمو الضغط في داخلنا كما ينمو الشوك... إنه العقل لا يسير وفقاً لاتجاهاتنا أو أننا لسنا قادرين على تحويل مسار حياتنا لما نريد... نحس بالضياع وقلة الحيله لأن لكل شيء إذا فارقته عوض وليس له إن فارقت من عوض.
عندما تمر بمتاهات في الطريق قد يبدو من الصعب جداً أن تبقى سعيداً وتحافظ على ابتسامتك، و قد تعتقد أنه عندما تنقشع السحب فقط ستكون قادراً على استعادتها مرة أخرى.
لذلك فمن الطبيعي أن تنتظر السعادة أن تحط على طريقك من جديد، لكن الحق هو فقط عندما يملك الإنسان القدرة على الابتسام سيواجه كل الظروف بشجاعة وثقة؛ لأنه من أحبه فقد جذبه، ومن جذبه فقد قربه، ومنحه كمال مشهود، وأطلعه على حقائق وجوده... كيف لك أن تقيد باليدين وأنك تستطيع أن تطير بلا جناحين؟ هكذا هي الحياة تتحول إلى مبلغ لا نهاية له، لأن الذي يطوف هناك فإنه في الحقيقة يدور حول الأزمنه ووحدهم العارفون هم من سيعرفون كيف للإنسان أن يولد من جديد.
علي العرادي
هذه رسالة شكر أبعثها إلى المقدم الطبيب خالد خميس مقلة الكواري استشاري العمود الفقري والرقبة وجميع المفاصل.
لقد كان والدي محمد حسن تلفت يعاني من آلام شديدة والحمدلله بعد أن عولج أًصبح اليوم ينعم بصحة أفضل مما كان عليه سابقًا، وكل ذلك بفضل الله وبجهود ذلك الطاقم الطبي الذي أشرف على علاجه، وأن مملكة البحرين تفتخر بهذه الخبرة الوطنية علماً أن هذا الطبيب البحريني حاز على الشهادة من ألمانيا بمرتبة الشرف الأولى على مستوى الشرق الأوسط وفي نفس الوقت يعمل على جهاز الليزر بدقة ومهارة عالية متناهية وهذا مفخرة للبحرين، راجياً من الله عز وجل له المزيد من التقدم والتوفيق.
عادل حسن تلفت
قرأت في صحيفة «الوسط» بتاريخ 2 أغسطس/ آب 2014 أن تحويلات العماله الوافده العامله فى البحرين بلغت ما يزيد على مليارى دولار سنة 2013 (أى 750 مليون دينار بحرينى) وهذا مبلغ طائل إلى جانب أن هذه العماله تشارك المواطن البحرينى فى الحصول على الدعم الحكومى للسلع والخدمات الضروريه التى تبلغ قيمته السنويه ما يزيد على 500 مليون دينار.
نعم لاشك ولاريب أن الكثير من العماله الوافده يساهم في التقدم العمراني وإنشاءات البنيه التحتيه الجاريه عندنا فى البحرين ولكن أليس من الحنكه البحرينيه أن تخصم نسبه صغيره من تحويلاتهم إلى الخارج كرسم الإقامه والعمل فى البحرين مثلاً والمساهمة بها فى موازنة تمكين والمشاريع التدريبيه الأخرى الموجهة إلى البحرنه؟
فمثلاً لو تقرر خصم نسبة قدرها 1 في المئة من أى مبلغ يتم تحويله فإن المبلغ المتحصل من هذه التحويلات سنوياً وبحسبه بسيطه يصل إلى أكثر من 7 ملايين دينار وهو مبلغ لا بأس به فى دعم مشاريع البحرنه فى البحرين. فمثلاً العامل الأجنبى الذى يتقاضى شهرياً 80 ديناراً وإذا حوّل من هذا المبلغ 40 ديناراً فإن هذا سيكلفه 4 دنانير وهذا مبلغ ضئيل بالنسبه إلى مرتبه. هذه فكره طرحت سابقاً ومطروحة اليوم للدراسه من قبل الجهات المعنيه كوزارة العمل ووزارة المالية. ومن الله نسأل الهدايه والرشاد.
عبدالعزيزعلي حسين
العدد 4361 - الجمعة 15 أغسطس 2014م الموافق 19 شوال 1435هـ
القدرة على الإبتسام!!
صحيح أصبحنا نحتاج إلى قدرة و الطاقة لنبتسم
فكرة ممتازة قطع مبلغ من العمالة
مدام هم يستفيدون من الدعم الحكومي لازم يشاركون في معلش العاطل البحريني مو بس جت على المواطن الفقير المسكين يقطعون منه 1% كل شهر
اتفق معك
الى الاخ عبدالعزيز حسين .. اتفق معك واضيف بأن بعض الدول ومنها العربية تسمح للمقيمين فيها بستلام الاموال القادمة من الخارج .. في حين تضع امور شبه صعبة لتحويل الاموال للخارج.
خصم 1 % من تحويلات العمالة
ألم تخجل من ذكر مثالك؟ هؤلاء العمال بسطاء وبالكاد يستطيعون الحياة في هذا البلد المكلف وقد يظلون في البحرين 20 او 30 عام قبل ان يتمكنوا من العودة لبلادهم. كان يمكنك ان تذكر الموظفين من الطبقة العليا فهم الذين يدمرون الاقتصاد ويحصلون على الكثير من المال.