عينت اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة العضو البحريني باللجنة سعيد محمد الفيحاني لعضوية فريق العمل المعني بالبلاغات والذي ينظر في الشكاوى السرية التي ترد للامم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الانسان في الدول الاعضاء بالامم المتحدة.

ويتكون الفريق العامل المعني بالبلاغات من خمسة أعضاء من جميع أنحاء العالم وهو يتبع اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الانسان ويعمل بسرية وحيادية تامة حيث يرفع تقاريره الى اللجنة الاستشارية التي تحيلها الى مجلس حقوق الانسان، كما يرفع من خلال اللجنة الاستشارية القضايا التي يرى فيها انتهاكات لحقوق الانسان الى لجنة الاوضاع التابعة لمجلس حقوق الانسان والمكونة من خمسة أعضاء من الدول الاعضاء بالمجلس. ومن الجدير بالذكر ان العضو البحريني باللجنة قد عمل في الفريق العامل منذ بداية هذا العام عندما قررت اللجنة الاستشارية تكليفه حضور اجتماعات الفريق نظراً لعدم تمكن أحد أعضاء الفريق من المشاركة في الاجتماعات التي يعقدها.

وقد تقدم الفيحاني بجزيل الشكر والامتنان الى جلالة الملك وحكومة جلالته على إتاحة الفرصة لابناء البحرين للعمل في المنظمات الدولية وتمكينهم من الوصول الى أعلى المناصب الحقوقية الدولية، كما شكر جميع من وقف معه خلال عمله باللجنة الاستشارية وساعده على القيام باداء مهماته، موضحاً ان انتخابه يؤكد ثقة المجتمع الدولي بالكفاءات البحرينية وخبرتها في مجال حقوق الانسان وعملها الحيادي وفق المعايير المتبعة من قبل الامم المتحدة.

ويذكر ان الفيحاني سيكون في عضوية الفريق فقط لمدة عام واحد كونه ليست لديه الرغبة في اعادة الترشح لعضوية اللجنة الاستشارية، حيث أشار الى أنه يرغب في التفرغ لأموره الخاصة، علماً انه بنهاية ولايته سيكون قد خدم في اللجنة الاستشارية لمدة ثلاثة أعوام. وفي الوقت ذاته فإنه سيكون قد عمل بالفريق العامل المعني بالبلاغات ايضاً لمدة عامين بنهاية فترة عضويته باللجنة الاستشارية.

ويتكون الفريق حالياً من كل من ماريو لويس كوريولانو استاذ جامعي من الارجنتين، وكاترينا بابل استاذة جامعية من النمسا، وسعيد الفيحاني متقاعد وسفير سابق من مملكة البحرين، وميخائيل ليبيديف استاذ جامعي وسفير سابق من روسيا الاتحادية، وايمرو يغيتسو محامٍ قانوني من اثيوبيا. وسيعقد الفريق اجتماعه القادم بجنيف في الفترة 18 - 22 أغسطس/ آب الجاري.

من جانب آخر، عينت اللجنة الاستشارية العضو البحريني سعيد الفيحاني لرئاسة فريق الصياغة المعني بمسائل تعزيز حقوق الانسان من خلال الرياضة والمثل الاولمبية في ضوء اهتمام المنطقة بالرياضة واقبالها على احداث رياضية مستقبلية مهمة.

ومما يذكر أن هذا التعيين يأتي نظراً للجهود التي بذلها المذكور في اطار اللجنة الاستشارية والتي تمخضت عنها عدد من المقترحات التي ساعدت العمل باللجنة وساعدت بعض الدول في التعاطي مع مجلس حقوق الانسان ومع القضايا الحقوقية المنظورة من قبل اللجنة.