قال استشاري العلاقات الزوجية السيد كامل الهاشمي في حديثه إلى «الوسط»: إن الكثير من المشكلات الزوجية سببها ليلة الزواج، أو ما تعرف بـ «ليلة الدخلة»، وأضاف «جاءتني الكثير من القضايا التي كانت بداية الزواج ونهاية الزواج في ليلة الدخلة».
وأرجع الهاشمي سبب ذلك إلى أن «الرجل يتفاعل مع طبيعة جداً مضادة إليه في ليلة الدخلة تفاعلاً غير صحيح فيؤدي إلى انقطاع الصلة».
وأشار الهاشمي إلى أن توافق طبيعة الزوجين، وتشكيل طبيعة ثالثة ناتجة عن اندماج الطبيعيتين وحضورهما معاً بأنه «عنصر القوة في أي مشروع مشترك بين الاثنين».
وبخصوص أبرز المشكلات التي تظهر بين الأزواج والتي يمكن أن تقود إلى الطلاق، ذكر أن أهم تلك المشكلات «عدم القدرة على فهم الآخر، لأنك إذا لم تفهمه لن تستطيع أن تحبه، وإذا لم تستطع أن تحبه لن تستطيع التعامل معه».
وفيما يلي نص اللقاء مع الهاشمي:
ما هي معايير الاختيار السليم للرجل أو المرأة لاختيار شريك الحياة؟
- حديث الرسول (ص): «إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير»، هذا الحديث وضع المعيارين الأساسيين في اختيار الإنسان حتى لو كان الإطار خارجاً عن شخصين غير مسلمين، فهي معايير عقلائية للبشر.
إن الإنسان الذي يريد أن يختار شريك حياته أو شريكة حياته لابد أن يكون في مورد اطمئنان من جهتين أساسيتين، وهما: جهة العقل والدين، أي إن الإنسان تنتظم حياته بهذين النظامين، لذلك قال الرسول (ًص): «من ترضون خلقه ودينه فزوجوه».
هل أنت مع التعارف قبل الزواج، أم أن تقارب العلاقة يُترك لما بعد الارتباط؟
- مسار العلاقة بين أي شخصين قد يكون مساراً تقليدياً، سواء كان رجلاً يرغب في الاقتران بامرأة أو العكس، إذ أن الأمر المتعارف عليه بأن يقوم أهل الزوج أو الزوجة بأن يختار لهذا الإنسان شريكاً لحياته، وتتم في التالي صفقة الزواج أو عقد الزواج وليس هنالك أي ضمانات لاستمرار هذا الزواج أو انقطاعه، لأن هذه المسألة برمتها هي تجربة يخوضها الإنسان في حياته لأول مرة، ودائماً التجربة التي يخوضها الإنسان لأول مرة لا نستطيع أن نجزم بأنها تتحرك بأي اتجاه، أي أنه لا يوجد قانون يحكمها.
أما المسار الثاني فيتمثل بأن يتم التعارف من خلال الأوضاع العامة التي تقتضيها طبيعة حياتنا، بأن يكون التعارف بين الشخصين من خلال الدراسة الجامعية أو اللقاء في العمل أو لقاء من ضمن أي مستوى من المستويات، وهذا النوع أيضاً لا أستطيع القول كما البعض يحاول أن يغالي في هذا الموضوع ويقول أنه زواج فاشل، فلا توجد هذه التقييمات المسبقة التي نستطيع أن نحكم من خلالها أن هذه الطريقة صحيحة والأخرى خاطئة.
وأنا لست مع هذا التصنيف، لأن الزواج في استمراره ودوامه يخضع لعوامل قد تتوارد في الزواج التقليدي وقد تفقد منه، أيضاً في الزواج غير التقليدي قد تتوافر فيه وقد تفقد منه.
وكذاك الزواج الذي ينشأ عن حب مسبق، أيضاً لا أستطيع ان أقول أن كل زواج ينشأ عن حب بين الطرفين هو زواج ينتهي إلى الفشل، لأنه مخالف إلى الدين والشرع، وكل زواج يكون بالطريقة التقليدية هو الناجح.
كما قلت وأشرت فإن تجربة الزواج هي تجربة لا نستطيع أن نحكم عليها من بدايتها.
كيف يمكن للزوجين أن يتخطيا أية مشكلات أو خلافات تولد بينهما في بداية العلاقة الزوجية؟
- عندما نريد معالجة الحياة الزوجية لابد أن نعالج الوضع، فالحياة الزوجية أصبحت جزءاً منا، فاليوم لدينا وضعية الإنسان المعاصر التي تعرضتُ لها بشكل مفصل في كتابي الأخير «هشاشات القرن 21» .
في ضوء نظرات كل الباحثين وخصوصاً الباحثين الاجتماعيين والتربويين والنفسانيين، أن هذا العصر بالفعل هو عصر الأزمات وليست أزمات الكوارث الحربية أو الاجتماعية أو البيئية فقط، وإنما حتى الكوارث النفسية، فلدينا تغيرات كبيرة جداً طرأت على نفسية الإنسان، أو ما نسميه بالمزاج الداخلي للإنسان، فقد أصبح الإنسان أكثر عصبية وأكثر مزاجية وأكثر حدة في التعامل حتى مع شريك حياته.
بينما الجو الذي يطرح في العلاقة الزوجية هو جو جداً رائع وحميمي عندما يطرحه القرآن الكريم في قوله تعالى «وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً»، كلها صلات توافق، في هذه الرابطة صلة جسدية، نفسية، عقلية، معرفية، روحية، فكرية ووجدانية، هذه الصلات كلها تُكمل هذه العلاقة.
فالجو العام اليوم الذي يحكم الإنسان المعاصر سواء كان متزوجاً أو أعزباً، هو جو هشاشة وضعف ورخاوة نجدها في العلاقات البشرية بشكل عام ضمنها علاقات الزواج، لذلك لربما نجد اليوم المشكلات تطفو على السطح وبشكل صارخ جداً من أول أسبوع من الزواج مع أنها من أجمل الفترات وهي فترة تعارف في الأصل فكل شخص لم يصل إلى عمق الآخر، مع ذلك نجد المشكلات تطفر بشكل كبير، وهذا ليس إلا لأن إنسان العصر أصبحت طبيعته بحكم الظروف والأوضاع التي نحن فيها وخصوصاً الأوضاع السياسية والاجتماعية، أصبح شديد التوتر وشديد الحساسية والانفعال، فهذه كلها عوامل تضعف العلاقة الزوجية وتقضي عليها.
ماذا عن ليلة الزواج أو كما هي معروفة شعبياًَ بـ «ليلة الدخلة»، وهل لما يجري فيها من تأثير على مستقبل الحياة الزوجية؟
- طبعاً فأنا كتبت وأشرت إلى كتاب يدرس هذه الليلة، وبعض الأخطاء الحساسة جداً التي تجري في هذه الليلة والكتاب معروف يسمى بـ «ليلة السفاح»، لأن ليلة الدخلة بالفعل هي الليلة التأسيسية وخاصة بالنسبة للمرأة، فالمرأة تدخل على عالم مستجد عالم تصورته بخيالاتها الواسعة قبل أن تلجه فهي تنتظر اللحظة التي يتطابق الواقع مع خيالاتها أو يخالفها تماماً، فتصاب كثير من النساء باليأس، وأنا على المستوى الشخصي في معالجة المشكلات جاءتني الكثير من القضايا التي كانت بداية الزواج ونهاية الزواج في ليلة الدخلة، نتيجة أن الرجل يتفاعل مع طبيعة جداً مضادة إليه في ليلة الدخلة تفاعلاً غير صحيح فيؤدي إلى انقطاع الصلة، كالعنف وليس بالضرورة أن يكون العنف الذي نقصده، لكن الطرف الآخر ينظر إلى العلاقة بنظرة تختلف عن نظرة الرجل، فالمرأة من خلال الحب تصل إلى الجنس والرجل من خلال الجنس يصل إلى الحب، ولذلك الرجل عادة ما يمارس الحب بعد أن يفرغ من الجنس، فهذه طبيعة خلقها الله سبحانه وتعالى فينا، فكل طرف لابد أن يفهمها في الطرف الآخر.
ولذلك ما أقوله في الحياة الزوجية ليس المطلوب أن تتناهى بحيث أن تغيب طبيعة أحدنا في الآخر، فالمطلوب أن تتوافق طبيعة الاثنين على تشكيل طبيعة ثالثة هي ناتج اندماج الطبيعتين وحضورهما معاً، فهذا هو عنصر القوة في أي مشروع مشترك بين الاثنين، وليس أن يلغي أي طرف، الطرف الآخر ويغيبه فيه.
هل ترى أن لتعاون الزوجين داخل بيت الزوجية دور في نجاح الحياة الزوجية؟
- بلا إشكال، فالصورة التي رسمت في القرآن الكريم وهو كتاب الله عز وجل وهو الأعلم بنفوس البشر وطبائعها، أن العلاقة بين الزوجين علاقة تواصل وتعاون في مستويات ثلاثة، المستوى النفسي، المستوى العقلي والمستوى الروحي.
وغالبية الأزواج يكتفون بالمستوى الأول، ولذلك لا تصمد مع زوال الرغبة الحسية والجسدية وهي بطبيعة الحال ستزول في يوم من الأيام، حيث سيصل الزوجان إلى عمر تصبح الرغبة الجنسية والجسدية شيء متأخر وربما شيء انتهت صلاحيته ليس له حضور في الحياة الزوجية.
لذلك يحتاجان إلى الموصّل الآخر وهو التناغم العاطفي والمعرفي والفكري وهو أيضاً قد يتعرض إلى هزات أو إلى اختلافات، وإذا وجد أيضاً العامل والرابط الثالث وهو التناسق الروحي، من خلال عيش الاثنين حياة مشتركة بحلوها ومرها، فهذا سيكون ضامناً بأن يستمرا في هذه الحياة، لذلك تتواصل الحياة الزوجية من ثلاثة موصّلات، وكلما فقد موصّل من الموصّلات ضعفت العلاقة.
ما هي الأمور التي يمكن أن تُسهم في تقوية العلاقة العاطفية بين الزوجين؟
- دائماً عندما تفهم الآخر تستطيع أن تستقطب عاطفته، ففهم الآخر وإدراك طبيعة الآخر يفتح الباب إلى أن تلج إلى أعماق نفسه، وأن تعرف ما يحب وما يكره، ولكن المعرفة دائماً هي السبب فدائماً الحب يسبقه المعرفة.
ما أبرز المشكلات التي تظهر بين الأزواج، والتي يمكن أن تقود إلى الطلاق؟
- من أهم تلك المشكلات عدم القدرة على فهم الآخر، لأنك إذا لم تفهمه لن تستطيع أن تحبه، وإذا لم تستطع أن تحبه لن تستطيع التعامل معه، كذلك الله سبحانه وتعالى إذا لم نتمكن من معرفته لن نتمكن من حبه، وإذا لم نتمكن من حبه لن نتمكن من التعامل معه.
العدد 4361 - الجمعة 15 أغسطس 2014م الموافق 19 شوال 1435هـ
مشاكل الزواج تخوف
والله من المواقف الي نسمعها من مشاكل الزواج يخلينا نحس بأن الزواج شر مو خير و غير سالفة الارزاق .. مثل ان الصبي الزين يكون رزقه مرأة ما تستاهله و العكس ان المرأة المحترمة ما تتزوج ذكر مو رجال
وغير سالفة المهور الي وصل متوسط المهور 1700 دينار وغير سالفة الشروط الغير معقولة من الرجال الي يبون حورية منزلة من السما و شروط المرأة الي تفلس دولة
مشكله والله
القناعه كنز والبنت هالايام ماعندها اي قناعه يعني كل شي بالمطالع صديقتي سوت يعني هي مو احسن مني وتعال يهالفقير وسو كل شي انا اقول الواحد لازم مايرخي في هالامور والي اوله شرط اخره نور
مشكله والله
القناعه كنز والبنت هالايام ماعندها اي قناعه يعني كل شي بالمطالع صديقتي سوت يعني هي مو احسن مني وتعال يهالفقير وسو كل شي انا اقول الواحد لازم مايرخي في هالامور والي اوله شرط اخره نور
شروط الرجل
الحين مو البنت الي تتشرط
الولد هو الي ما يظل شرط ما يحطه وما يظل تفلسف ما يتفلسفه هو وأهله حتى لو كان اقل تعليم وأقل مكانة وأقل وظيفة لكن يجئ شايف روحه
القناعة كنز
في عصرنا الحاضر القليل من الفتيات تتحلى بالقناعة ، نجد واحدة تطلب في أفخم الصالات أو الفنادق والآخرى تطلب أغلى الفساتين والصالونات والبوفيهاتوكل ذلك من جيب هذا الإنسان الفقير الذي جمع هذا المبلغ ليتزوج وإذا به يستدين أضعاف مضاعفة عليه ليفي بمتطلبات هذه الفتاة التي لاتشعر بقيمة تعبه وحصاد عمره لايهمها إلا رأي الناس لكي يتكلموا عن هذا الزواج وكأنه من ألف ليلة و ليلة ،إلايعد ذلك إسراف وهذا لا يرضى الله سبحانه .
حاميها حراميها
السيد كامل يتكلم عن المشكلات التي عاشيها ياريت تكلم عن المسخرة التي سببها في هدم اسرة والتحريض المستمر للمراة على الزوج وان هذه المراة مستواها وصل الى مراتب وانها تخبر بعلوم من السماء
زائر
الاهل سبب في الطلاق يا سيد يغصبون البنت بعدين تطلب الطلاق وبعد الزوجه الغير وعيه للزوج لا تصلح
الزواج
المشكلة في وقتنا الحاظر الكل يشوف الثاني بالاخص البنات ولله ابي يكون بهالمكان ولا ابي ذهب جذي ولا ابي فستان جذي وانتو عارفين وضع البحريني ومتوسط الرواتب جم يكون بالبحرين تقدمت لاحدى الفتيات اول سؤال سالتي كم راتبك وين تشتغل ربما متطلبات الحياة تتطلب بس بعد الله يهدي الجميع
السبب الرئيسي ياسيد
ضعف الدخل والمادة واذا وجدت تحل اصعب الامور في كل شى واولها الزواج
كلمة حق
زائر 3 ,,, قل خير أو اصمت ,,,, نت مو سعودي أنت بحريني أنت تعرف نوعية القراء أهني و تبي تثيرهم و أنت من اللي يحبون يثيرون القلاقل و الكلام الفاضي عن البحرين و تبي تضرب عصفورين بحجر واحد تشوه سمعة البحرين و سمعة أخوانا السعوديين ,,,, و إن كنت سعودي تره هالشي موجود عندكم بس من تحت لي تحت ,,, و ما ننكر وجوده عندنا .
لنكن واقعيين ليس هناك لليلة الدخلة بالوقت الحاضر
معظم المتزوجين في الوقت الحاضر يتزوجوا بعد فترة طويلة من فترة خطوبة (الخطوبة عندنا بعد عقد القران الشرعي ) والازواج معظمهم يمارسون ........ بعد الملجه و قبل حفلة الزواج
ياسيد رحم الله ليلة الدخلة داك اول مايشوفها الا هديك الليلة فخبرك عتيق
ليلة الدخلة من يعقد الشيخ عليهم في الصبح او العصر او الليل مايجي الفجر الا هو من زمان...................
مع العلم بان فترة الخطوبة ليدرس كل طرف الاخر عن قرب بس الشباب عجولين واذا احد تحفظ في هالفترة قالو مو اسم الغقد عقد نكاح؟فما دام عقد نكاح ووافقت البنت وولي امرها على ذلك جاز للزوج الدخول بها فور التوقيع على الغقد.؟
واذا احد مو مصدق وعنده بنت لما يتقدم ليها شخص ويوافقون على بعض خل يقول ليه بس اطلب منك فترة الخطوبة ماتدخل عليها ويشوف ادا ماعتبروه متخلف ورجعي وقالو ليه خل بتك تخيس عندك
أغفلت نقطة سيدنا
فشل الزواج لسبب رئيسي هو عدم المعرفة من قبل الزواج .. لذلك الإسلام حض على التعارف قبل الزواج فقال سبحانه : ولا تواعدوهن سرا الا أن تقولو قولا معروفا .
يجب أن يتفهم الوالدان إن نجاح أي شركة تجارية قائم على تراضي الأطراف للأهداف وطريقة عمل الشركة .. فما بالك بحياة تستمر عقود من الزمن ..
السلام عليكم .. الزواج الناجح
الزواج . . هو فن وفيه صبر الحياة حلوها ومرها
التعاون بناء العشي الزوجي خطوة خطوة . . نأخد عبرة من الطير.
ما احلى البساطة في الحياة في كل الامور .
سعودي مدمن بحرين
عمري 33 ماني متزوج بسلامة بحرين كل شي متوفر
أعتقد المسلسلات السبب في الدمار
المسلسلات والأبتعاد عن الدين وأخلاق الأسلام هو السبب في فشل العلاقات الزوجية ولو كل الأزواج تقيدوا بشرع الله ما وجدنا مشاكل بهذا الكم الهائل ،وأيضاً تدخل الأهل بشكل سلبي سبب ،حيث أنه عندما تخرج بنت مع شاب في علاقة محرمة نرى الأهل يصفقون لتلك العلاقة بينما من أول مشكلة صغيرة بين زوج وزوجته تذهب لأهلها وتقوم الدنيا ولا تقعد !