قال رئيس قسم المتنزهات ببلدية المنامة، أحمد شويطر، إن «البلدية ستعاود فتح أبواب عين أم شعوم للجمهور قريباً، وذلك مع انتهاء أعمال الصيانة الاضطرارية التي تجريها البلدية عن طريق أحد المقاولين».
وأضاف شويطر أن «البلدية تجري عملية صيانة دورية للعين الاصطناعية خلال فصل الشتاء من كل عام، حيث تغلق أبوابها سنوياً خلال شهري ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني، وإن عملية الصيانة التي تجريها البلدية حالياً مختلفة عن الصيانة الدورية السنوية، فهي اضطرارية، وجاءت نظراً لتقشر أجزاء من الأصباغ التي طُليت به، وورد التأخير بسبب التأكد من كون هذا الأمر من ضمن الأمور التي يغطيها الضمان الذي منحه المقاول عند تنفيذه المشروع، ولذلك تأخرنا عن افتتاحها حتى الآن».
وأوضح رئيس قسم المتنزهات أن «صاحب عملية صيانة طلاء العين إجراء صيانة أخرى ملحّة كانت تتعلق بالمضخّات المائية لها، وكذلك الإضاءة وغيرها من الضرورات، وقد استغرق ذلك قليلاً من الوقت الإضافي. علماً أن العين أغلقت قبل شهر رمضان المبارك من أجل استغلال فترة هذا الشهر لإجراء عملية الصيانة الاضطرارية».
وأكد شويطر حرص البلدية على ضرورة إنهاء أعمال الصيانة في أسرع وقت ممكن وفتحها للجمهور، وأنها تولي اهتماماً دائماً بصيانة المرافق التي تشرف عليها لضمان الخدمات المقدمة واستمرارية عملها واستفادة المواطنين والمقيمين منها.
وتبلغ المساحة الإجمالية لمشروع حديقة عين أم شعوم 5 آلاف و741 متراً مربعاً، وتضم عيني أم شعوم التاريخيتين، وباحة مفتوحة، ومدخلاً رئيسياً، ومدخل القرية، وملاعب، ولعب أطفال، وجلسات، ونصب الخيول، ومسجداً، ونافورة مائية وموقفاً للسيارات.
وجاء مشروع إعادة إحياء عين أم شعوم التاريخية في إطار إستراتيجية وزارة شئون البلديات والزراعة (آنذاك) الرامية إلى إعادة إحياء العيون التاريخية في مملكة البحرين، وكذلك إستراتيجيتها الهادفة إلى افتتاح الحدائق العامة في مختلف مناطق المملكة.
وتاريخياً، عين أم شعوم، تغذي أغلب المناطق المجاورة بما فيها المناطق التابعة للماحوز سابقاً، وكانت صغيرة في حجمها، الكبيرة في عطائها، وتغذي المنامة والقضيبية وأم الحصم والزنج بالماء العذب، فكانت تسقي النخيل والبساتين كأبوعشيرة وأبوهدي وأبوجلال وأبوغزال والسعيدية والمنقولة ونخل بدو وغيرها. وفي العين فيما مضى حمام من جهة الشرق يستخدم لغسل الثياب عادة، وعرف عن الحاج علي بن عبدعلي فيما مضى أنه يقوم مع مجموعة من الرجال بتحميم العرسان والصلاة، ولهذا وذاك تعتبر العين بالنسبة لهم أساس المعيشة.
ومع قرب اندثار العين، قام أهالي القرية بتنظيف العين من المخلفات، وناشدوا البلدية عن طريق الصحف برعاية العين والاهتمام بهذا التراث البيئي، وتمّت بعض الخطوات الأولية لذلك، ثم بقيت العين مسيّجة مهجورة، حتى جاءها مشروع تطويرها بالكامل».
العدد 4361 - الجمعة 15 أغسطس 2014م الموافق 19 شوال 1435هـ
ان شاء الله
ان شاء الله يصدقون هالمرة
شلخ
اني كل يوم في الحديقة ما اجوف عمال يشتغلون ولا فيها شي بس ركيو هالمظله وكان الله غفور رحيم بيفتحونها في لين جه الشتا عشان الجهال لا يتسبحون
اصلا مصكوكة من قبل رمضان
ما شفتو التقشر في الصبغ الا في الصيف؟ وينكم قبل رمضان و الليتات تتصلح في اقل أسبوع. ولا محددين تاريخ افتتاح. شكلكم بتفتحونها قبل الشتا بشهر واحد و بتردون تبندونها.
أغلقنا عين «أم شعوم» لصيانة اضطرارية... وافتتاحها قريباً
وعذاري ليش مغلقة أقصد بركة السباحة
المضلة
لو كانو جادين كان في وقت كافي لتركيب المضلات وصيانة وصباغ بس يضهر انهم كانو نايمين أو .....
ظلت عيون في الديرة ؟
بس احنا نفتح الوسط كل يوم نتحلطم و نتحندى و لا من مجيب و لا اتصير الصيانة الا في ذروة الصيف في الشتاء ما في شغل
صار لها سنة هالصيانة
صيانة بسيطة احتاجت سنة وثانيا خلو مظلة عليها اشتوت الناس من الحرارة كذلك عذراي ظللوها ويش بتخسر الدولة عند تظليل البركتين .