العدد 4361 - الجمعة 15 أغسطس 2014م الموافق 19 شوال 1435هـ

قاسم: اعتماد الثورات العربية على الدعم الخارجي سبب لتدهورها بعد نجاحها

الشيخ عيسى قاسم
الشيخ عيسى قاسم

رأى إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم، أن اعتماد أكثر الثورات في مرحلة الثورة والدولة على الدعم الخارجي المُعادي للأمة، المُتربص بها، الطامع في استمرار قبضته الظالمة عليها وعلى خيرات أرضها، والسيطرة على دينها، وتفكيرها وميراث حضارتها، سبب لتدهورها بعد النجاح الذي حققته، وذلك مما يمكن لأصحاب ذلك الدعم من تخريب نتائج الثورات العربية، وإقلاق الوضع وإشغاله بالمتاعب، لتحسيس الكثير من الأطراف المتصارعة بالحاجة إلى تواصل الدعم الخارجي تعزيزاً لموقفه في الصراع، ولو كان الثمن هو تدخل الأجنبي في شئون الوطن والشعب والحكم والأمة بدرجة أكبر مما كان عليه تدخله قبل الثورة.

وفي خطبته يوم أمس الجمعة (15 أغسطس/ آب 2014)، تساءل قاسم: «هل يعود الربيع ربيعاً؟»، مشيراً إلى أن الكثيرين أصابتهم «خيبة أمل» من تحقق هذا الربيع بما شهده الواقع من مآسٍ في أعقاب الثورات العربية، التي تحقق لها أن تُسقِط عدداً من سلطات النظام العربي الذي رأت فيه نظاماً لا يليق به مستوى هذه الأمة الكريمة».

وبيّن أن هناك أسباباً تقف وراء «تدهور الحالة في الساحة العربية بعد النجاح المذكور الذي حققته هذه الثورات».

وفصّل قاسم الأسباب التي تحدثها، مشيراً إلى أن أولها «ما خلّفه النظام العربي القديم وما زال يخلّفه في بقاياه، والذي حكم الساحة طويلاً، من آثار تدميرية على الأرض، والثروة والإنسان وعقليته وحسّه الأخروي والاجتماعي، وعقيدته وأخلاقه، وهدفه وإرادة الأمة، هي آثار لم تُبقِ من هذه الأمة شيئاً إلا ونالت منه وأضرّت به، ودخلت عليه بدرجة وأخرى من الفساد العميق، آثار شملت خاصّة الأمة وعامّتها».

وأفاد بأن السبب الآخر هو «الدور التحريفي المُحارب لتلك الثورات التي صارت تمارسه دول من الدول العربية القائمة، التابعة للنظام العربي التقليدي، انتصاراً لوجودها، ومنعاً لوصول الطوفان الثوري إليها بالدرجة التي تكتب نهاية لها».

وأشار إلى أن «من وسائل هذا الهدف تشويه التوجه الثوري؛ بإفشال نتائج انتصاراته وتحويلها إلى كارثة تستوجب في نظر جماهير الأمة التوّقي منها، وعدم التورط من جديد في تجربتها، والصبر على مآسي النظام الرجعي لهول مأساة نتائج تلك الثورات، كما تريد تلك الأنظمة المُعادية».

وأكد أنه «ليس سهلاً ما أسهم فيه هذا الدور المفسد المحارب للثورات من تحوّل الساحة العربية إلى ساحة قتالٍ مستمرٍ، خارجٍ عن القيم والدين والخلق والضمير الإنساني، وكلّ شيم النُبل والكرامة، ساحة رعبٍ وفزعٍ ودمٍ وأشلاء ودمارٍ شامل، ساحةٍ مشلولة الحركة إلا من حركة القتل والقتال».

واعتبر أن أحد أسباب تدهور ثورات الربيع العربي، هو «وجود مدخلٍ جاهزٍ لتدخل الدول المتضررة من الدول العربية من تيار الثورات وانتصارها، والدول الأجنبية الطامعة في الأمة لانقسامات متعددةٍ طائفيةٍ وحزبيةٍ وقومية ومناطقية وقبلية وطبقية، ومن ذممٍ رخيصة باحثة عن المال الحرام ولو كان فيه ذهاب الدين وهلاك الأمة والتمكين لأعدائها في التحكم في وجودها، مؤكداً أن «أربح ورقة وجدتها القوى المعادية للأمة لإنجاح دورها التخريبي هي ورقة الطائفية المقيتة، فهي قوة هائلة في قدرتها التفجيرية وعلى نطاقٍ واسع في صفوف الأمة ومُحرّكة للروح الفدائية غير الواعية والواصلة إلى حد الجنون».

وآخر الأسباب التي يرى قاسم أنها سبب لتدهور ثورات الربيع العربي، هو «نوع الحكومات التي وجدت سبيلها للسلطة على اثر هذه الثورات، ومارست الحكم باسم الإسلام على بُعدٍ بعيدٍ عنه، فهماً ورحمة وحكمة وبصيرة مما شوّه الإسلام في نظر من لا يعرفه، وفارق بين هذا النوع من الحكم وبين من يعرف الإسلام».

وتحت عنوان «مستوى الشعوب هو الذي يحكمها»، قال قاسم: «قد يتيسر لأمة أو شعب حكمٌ فوق مستواه كما في حكومات الأنبياء (ع)، ولكن لا يمكن لهذا الحكم أن يستقر في هذه الأمة أو الشعب ما لم يرتفع بمستوى من يحكمهم إلى ما يمكن لهم به أن يتعايشوا مع مستواه ويستشعروا بذلك الراحة في ظلّه والأنس بسياسته، وذلك أول ما يبدأ به حكم الأنبياء هو إصلاح الإنسان نفسه ورفع مستواه».

وتابع «قد يجد حكمٌ من مستوى ساقط فرصةً لبسط سيطرته على أمة أو شعبٍ بمستوىً شامخٍ رفيع، ولكن ما لم يكن له أن يهبط له بمستوى محكوميه بالسرعة المطلوبة لبقائه فيهم لا يجد استقراراً، ولا تثبت له قدم، ولابد أن يُطرد شرّ طردة، والحكم الذي يأتي نتيجة إرادة شعبٍ من غير أن تخطئ ما تريد لا يمكن أن يأتي إلا من مستوى ذلك الشعب ومن خلفية ما عليه من دينٍ وعلمٍ وهدفٍ وتطلعات».

وذكر أنه «إذا وقع مع ذلك خطأ غير مقصود في الاختيار تعجل ذلك الشعب في طلب التصحيح وتدارك الخطأ وإزالة آثاره».

وشدد على أنه «في كل الصور لا يمكن أن يقرّ قرار حكم في أمة، أو شعب، مع تباين المستوى التباين الكبير، والاختلاف بينهما اختلافاً واسعاً في التوجهات، ولذلك إذا نمت أمة أو شعب بما يبعد بهما عن مستوى الحكومة التي تبسط نفوذها عليهما - الحكومة المتخلفة - لابد أن تنتهي حالة الانسجام ويبدأ الانفصام وتأتي قضية التوترات».

وأوضح أن «النتيجة أن أي أمة أو شعب إنما يحكمهما أو لا يستقر في حكمهما حكم عادل أو ظالم من مستوى عالٍ أو هابط إلا على أساس من مستواهما».

وأردف قائلاً: «فعلى أي حكمٍ يفوق مستواه مستوى محكوميه لكي يبقى أن يرقى بمستواهم ليقتنعوا به ويدعموه، ولابد لأي حكم متخلفٍ يبحث عن استقراره في أمة أو شعبٍ يفوقه في المستوى أن يرتفع بنفسه أو يعمل جاهداً وذائباً على تحطيم مستوى شعبه أو أمته، وفي العادة يتجه الاختيار من هذا النوع من الحكم إلى تحطيم من يحكمهم، والهبوط ما استطاع بمستواهم، وفي ذلك مصيبة الأمم والشعوب المبتلاة بنوعٍ من الحكم الظالم والجاهل الرديء».

وفي سياق آخر من خطبته، تحدث قاسم عن «نهضة الأمم»، مؤكداً ألا نهضة لشعبٍ ولا أمةٍ من غير علمٍ ولا استقامة لأي منهما بلا إيمان، والعلم قوة، والإيمان قوة كذلك ووسيلة انضباط، ولا ترشد حياة فردٍ ولا شعبٍ ولا أمة ولا تستوي مع مستوى الإنسان ولا تحقق هدف وجوده من غير إيمان، فالضرورة قاضية بحاجة النهضة من أي شعبٍ أو أمة إلى المركّب من العلم والإيمان».

وأكد أن «الإيمان من غير علمٍ فاقدٌ لوسيلة البناء، والعلم من غير إيمانٍ قوة هائلة مدمّرة ووسيلة فساد وإفساد، وللدنيا علومها وللدين علومه والأمة مسئولة عن تحصيل ما يمكن لها منهما، وليست المسئولية المتعلقة بهما مسئولية فردٍ أو جماعة معيّنة، مسئولية فئة ضيقة ولا مسئولية أفراد لا تتأدى الحاجة بهما».

وبيّن أن «من علم الدين ما هو واجب عينيٌ على كلّ مكلّف من الناس، فإذا وسع أحداً أن يترك شيئاً من علم الدنيا فإنه لا يسعه أن يترك من علم الدين ما هو دخيل في تصحيح اعتقاده وعمله».

ولفت إلى أن «الإيمان المطلوب لكمال إنسانية الإنسان، وترشيد اختياره وسلوكه، وتحقيق هدف حياته، وضبط حركته وأمن مجتمعه، وعدل علاقاته ورقيّ خلقه ورضاه واطمئنانه، يحتاج إلى علمٍ صحيح بالدين، وعمقٍ وسعةٍ في هذا العلم، يكتشف به سمو الدين وعظمته وقدرة عطائه وعظيم أثره».

وأضاف «الإيمان المركّز، الإيمان الراسخ الثابت يحتاج إلى علمٍ كثير بالدين، ومن هنا لا إيمان بالدين الحقّ، وبالمستوى الذي يعالج مشكلة الإنسان ويؤدي الوظائف المُنوطة به مع الجهل بالدين نفسه، أو العلم الضحل والسطحي به، فالأمة المؤمنة بالمستوى المطلوب لابد أن تكون مهتمة بعلم الدين الصحيح والتواصل مع كنوز معرفته».

ودعا الأمة الإسلامية والعربية إلى أن «تختار العناصر الكفوءة الصالحة ديناً وخلقاً، والكفوءة ذهناً والصالحة ديناً وخلقاً، وتدعمها بما يمكّنها من مواصلة دراستها العالية المتخصصة بمقدار ما يغطي الحاجة العامة لهما، متخصصون في الدين، متخصصون في علوم الدنيا، الأمة مسئولة أن تمتلك كل هؤلاء المتخصصين وتشارك في إيجادهم».

فيما طالب قاسم بـ «بناء هذه العناصر التمهيدي المبكر برعاية المواهب والأخلاقيات والدين لأبناء الأمة في مراحل العمر والدراسة لها».

وشدد على ضرورة أن «ينقل كل جيل من أجيال الأمة، المعرفة الإسلامية الصحيحة للجيل الذي بعده حفاظاً على الإسلام، وصيانة له عن التحريف، وأداءً للأمانة التي يتحملها؛ لإبقاء هذا النور في الأرض لهدى الإنسان».

ونبّه إلى «خطر غياب التربية الدينية علماً وعملاً في مخطط المدارس الرسمية، وتخلل ما يضعف الدين ويُضادّ معرفته في أجواء هذه المدارس على حاضر الإسلام ومستقبله. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، إلى تيسر مشاريع التعليم الديني وانتشارها بمقدار من النوع المأمون، وإلى عدم قيام الأسر بواجب التعليم الديني لأبنائها، وحتى على مستوى الصلاة وقراءة القرآن، وإهمال الدور التربوي بسلوك الناشئة مع كثافة عوامل الانحراف والضلال والفساد، وازدحام مساحة المجتمعات هذه الأيام بها من جهة أخرى»، مشدداً على أن ذلك ما يفرض على كل مكلف من الشباب والشابات أن يسعى لتحصيل المعرفة الدينية الضرورية، وكذلك المحصنة له من خسارة الدين بالالتحاق بهذه المشاريع المباركة».

كما دعا إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، كل أسرة مؤمنة «أن تدفع بأبنائها وبناتها بكل جدية، إلى هذه المراكز من مراكز الإشعاع الديني تحمُّلاً لمسئوليتها في تعليمهم دينهم وتربيتهم التربية الصالحة، وأن يضيفوا إلى اهتمامهم بتحصيلهم العلمي للحياة الدنيا، والذي فيه قوة تحتاجها الأمة اهتماماً عالياً جداً ورئيساً لتحصينهم بمعرفة الدين، وتبصيرهم بأحكام شريعته وشدّهم إلى أخلاقه وقيمه، ولا وسيلة إلى ذلك اليوم إلا بحثّهم على التلّقي من هذه المشاريع الأهلية الدينية للتعليم والتربية».

العدد 4361 - الجمعة 15 أغسطس 2014م الموافق 19 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 7:06 ص

      بو محمد

      وليش ما تقول ان احنا العرب مو مال ديمقراطية ولا مال احترام الرأي الآخر ..ما ينفع لنا الا واحد يحكم بالقوة لاستتباب الامن الذى هو اهم عنصر من عناصر الحياة

    • زائر 16 | 4:55 ص

      المتمردة نعم

      الشيخ الجليل وهل يشمل هذا الدعم المعنوي الخارجي والذي ناقض ما ذهب اليه السيدحسن نصر الله في خطبته في اوج الثورة البحرانية حين قال تكلمنا مع الشيخ عيسى قاسم والخ من الحديث والذي بين فيه انه يدعم ثورة البحرين بطريقة او ما ،اما عن طريق مشورات او غيرها من الاستشارات مع العلم ان هذه الاحزاب وقياديها لا يدركون ما بجري على ارض الواقع اصلاً

    • زائر 19 زائر 16 | 6:39 ص

      ولكن

      هل تدخل حزب الله في البحرين ؟؟
      التدخل للنصح والمشورة ليس فيه حرج
      لكن التدخل بالمال والسلاح كما هو حاصل من درع الجزيرة، او الدعم الامحدود للتكفيريين في سوريا والعراق هنا يكون مربط الفرس يا اخي

    • زائر 28 زائر 16 | 1:18 م

      المتمردة نعم

      التدخل تدخل سواء كان بالسلاح او بالمشورة يا كله او خله

    • زائر 12 | 4:03 ص

      يوجد استبداد سياسي وديني

      في بغض الأماكن يوجد تهميش للكوادر المتميزة التي تجمع بين الاكاديمية والعلوم الاسلامية واهتمام بمن لا يحملون مؤهلات ولكن يحملون زيا دينيا معينا.

    • زائر 10 | 3:25 ص

      بما ان الرصاص هو لغة التحاور في وطننا العربي قررت من اليوم أن لا أكتب الا بقلم الرصاص

      فلتسقط كل العلوم وكل الكتب وليحيا رجال الدين فهم الوحيدون القادرون على الفهم وهم يفيضون علينا بفهمهم الذي يتوجب علينا التسليم به دون أن نتذمر اذ من أجل أن تكون عربيا مسلما ناجحا عليك أن تكون غير قادر على التفكير ، عليك أن تكون عبدا وذليلا خاشعا مطيعا لرجال الدين

    • زائر 8 | 12:49 ص

      وماذا عن البحرين؟

      فضيلتكم تتكلمون عن الاستقواء بالأجنبي وأضراره وتتناسون من يفعل ذلك من الوفاقيين؟

    • زائر 7 | 12:45 ص

      خطه صهيونيه

      هذه الثورات ماتسمي الربيع العربي هي خطه امركيه وصهيونيه لزعزعت الامن في دول المسلمين فقط دائما يبحثون على من يسهل لهم خيانة اوطانهم ويدعمونهم بقوة لضعف دول المسلمين
      والدكاكين الحقوقيه هي جزء من هذه الخطه

    • زائر 27 زائر 7 | 12:48 م

      ما شاء الله عليك

      إضعاف الأمة كان الهدف الأسمى لآل صهيون. اذهب وانظر الآن الى خطب نتنياهو كيف يتحدث وبثقة عن تحالف إقليمي! ، سامحنا شيخ عيسى ولكن نحن عرب، واجندات الفكر الإيراني لا تمر على العاقل والمستبصر بسهولة.

    • زائر 6 | 12:37 ص

      اطال الله في عمرك يا شيخ

      واعتبر أن أحد أسباب تدهور ثورات الربيع العربي، هو «وجود مدخلٍ جاهزٍ لتدخل الدول المتضررة من الدول العربية من تيار الثورات وانتصارها، والدول الأجنبية الطامعة في الأمة لانقسامات متعددةٍ طائفيةٍ وحزبيةٍ وقومية ومناطقية وقبلية وطبقية، ومن ذممٍ رخيصة باحثة عن المال الحرام ولو كان فيه ذهاب الدين وهلاك الأمة والتمكين لأعدائها في التحكم في وجودها، مؤكداً أن «أربح ورقة وجدتها القوى المعادية للأمة لإنجاح دورها التخريبي هي ورقة الطائفية المقيتة،

    • زائر 5 | 12:14 ص

      يقول الشيخ محمد متولي الشعرواي رحمه الله

      أتمنى ان يصل رجال السياسة الى الدين
      ولايصل رجال الدين الى السياسة
      هنا لسان حالي قاسم الذي أمتهن السياسة في خطبه في كل الجمع وأبتعد كل البعد عن الخطب الدينية كالكلام عن الصلاة والزكاة والحج والصوم وصلة الرحم وعقوق الوالدين هذه المواضيع التي تجب ان تذكر على المنابر

    • زائر 18 زائر 5 | 6:36 ص

      للتوضيح

      اخي العزيز
      تتكون خطبة صلاة الجمعة من خطبتين، الاولى دينية وفيها يتناول الخطيب أمور الدين والنصح الى اخره،
      الخطبة الثانية هي الخطبة السياسية وفيها يتم خط الامور الاستراتيجية للأمة الاسلامية .
      هذه هي سنة الرسول ص
      فقد كان المسجد يستخدم لوضع الخطط الحربية والأمور السياسية.
      الي نعرفه ان حلال محمد حلال الى يوم القيامة
      ويش معنى حرمتونه الحين ؟؟؟؟

    • زائر 22 زائر 5 | 9:22 ص

      المتمردة نعم

      بالنسبة للتوضيح
      على فكرة النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام كان قائد للغزوات الاسلامية قل لي هل من مشايخنا الكرام من يشارك في نصف مواجهة ..امرك غريب تقارن الرسول الاعظم بشيخ عادي ما يصير ...هذه الحقيقة
      دين محمد حلال اذا فلنقاتل جميعا ونسحق الظلمة جميعا مو واحد قاعد بالبيت يامر وينهي وناس مساكين تاكلها الرسول يامر ويشارك في نفس الوقت

    • زائر 24 زائر 5 | 9:40 ص

      يجب منع هؤلاء من التدخل في الشأن العام

      يجب منع رجال الكهنوت من اصحاب العمائم و اللحى من التدخل في الشأن العام فهؤلاء ينشرون الخرافه و الدجل من اجل تفريق المجتمعات و هم اكبر المستفيدين من انتشار الطائفية

    • زائر 25 زائر 5 | 10:24 ص

      تمام يا ما متمردة

      بالنسبة لنا الشيعة، اذا خرجت فتوى فرض الجهاد من احد المراجع، ينزل للساحة العالم الكبير والصغير ولكم في العراق خير مثال ودليل، بالرغم من كون الجهاد عيني ، الا ان رجال الدين تصدرو الميدان و قنوات الأخبار صورة ذلك.
      ماذا عن الطرف الاخر ؟؟!

    • زائر 29 زائر 5 | 7:10 م

      يوجد خطبتين

      خطب الجمعة هي عبارة عن خطبتين .. الخطبة الاولى يتناول فيها الشيخ امور الدين من اخلاق وفقه وعقائد والخطبة الثانية يتناول فيها الشأن السياسي .. الا ان الوسط تنقل فقط الخطبة الثانية

    • زائر 4 | 11:33 م

      الحمد لله

      شهد شاهد من أهلها

اقرأ ايضاً