بعد سنوات من الأخذ والرد، ولدت لجنة الإعلام الرياضي تحت مظلة جمعية الصحافيين البحرينيين، الولادة جاءت متعسرة وبعد محاولات لم يكتب لها النجاح لأسباب عدة أهمها التجاذبات والخلافات في الأمور الإدارية والتنظيمية رغم وجود إرادة حقيقية في إيجاد كيان خاص بالصحافيين الرياضيين.
لجنة الإعلام الرياضي الحالية كانت أمام تحديات كبيرة، منها إقناع منتسبي هذا القطاع بأنها ضالتهم التي ستعوضهم عما فات، وكذلك إثبات الذات بالنسبة للمجموعة التي أسست أول مجلس إدارة للجنة –إن صح التعبير– إذ إن معظمهم من الأسماء الشابة –كأعمار– رغم أنهم يمتلكون خبرة ميدانية جيدة.
نجحت لجنة الإعلام الرياضي في تثبيت قواعدها وسط الإعلاميين الرياضيين، وأثبتت بالأسماء التي تديرها وتعمل فيها أنها قادرة على رسم خارطة طريق نحو نقل نوعية للإعلام الرياضي بعد سنوات المحاولات غير الموفقة، وهذا يحسب واقعا لكل فرد من أفراد اللجنة من رئيسها النشط الزميل محمد قاسم لبقية الأعضاء، وهذا ليس إطراء بل واقعا حقيقيا يُشهد به.
اللجنة أثبتت كفاءتها في عدة جوانب، ففي جانب الوقت نجحت في تثبيت أقدامها داخليا بسرعة البرق، كما أنها خلقت لنفسها مكانا على المستوى الإقليمي والقاري والدولي بسرعة أيضا، فاليوم صار علم البحرين وممثلوها موجودين في غالبية الفعاليات (إن لم يكن كلها) لتشمل جميع الطاقات ومختلف المهام ذات العلاقة بالإعلام الرياضي.
المسئولية التي (أتمنى) أن تأخذها اللجنة على عاتقها، هي مسئولية بناء القدرات داخل الأندية الوطنية، ذلك يكون من خلال دعم الأندية في إيجاد وحدة إعلامية كما هو موجود في بعض الأندية المحلية كالمحرق والرفاع على سبيل المثال لا الحصر، من خلال هذه الوحدة يمكن تحقيق مكاسب عدة أبرزها خلق وجوه إعلامية على مستوى عال بخلاف المهام الأخرى كالتوثيق والربط مع الجمهور.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4360 - الخميس 14 أغسطس 2014م الموافق 18 شوال 1435هـ
خصخصة الانديه
أخ محمد يا ريت تكتب عن موضوع خصخصة الانديه لما له فائده على الاعبين والدوله