ممارسة اليوغا هو فن وعلم، هدفه اتحاد الجسم والعقل والروح عن طريق مساعدة الممارس في استخدام التنفس والوضعيات الجسدية لتعزيز الوعي بالنفس واستعادة التوازن والعيش في سلام و صحة جيدة. تم إتقان هذه الممارسات في الهند منذ آلاف السنين حيث كتبت أسس فلسفة اليوغا في نصوص تاريخية، تصف هذه النصوص الأعمال الداخلية للعقل وتوفر مخطط الاشتانجا (ثمانية أطراف) تشمل تقنيات للسيطرة على التفكير الدائم والأرق ولتتمتع بسلام دائم.
يكمن جوهر اليوغا التاريخية في مسار مكون من ثمانية أطراف، التي تشكل الإطار الهيكلي لممارسة اليوغا التي يجب اتباعها لكل من يريد التطور في ممارسة اليوغا بجدية وهي بإختصار كما يلي:
- ياما (السلوكيات): ضبط النفس، اللاعنف، عدم السرقة، عدم الكذب، عدم الطمع و عدم تكديس الممتلكات.
ـ نياما (الالتزامات): النظافة، القناعة، التيقظ ومراقبة النفس في جميع الأعمال، الدراسة الذاتية للكتب والنصوص المقدسة، الاستسلام للخالق وعدم عبادة غيره تعالى.
- آسانا (الوضعيات) التكامل بين العقل والجسم من خلال الوضعيات الجسدية.
- براناياما (التحكم بالتنفس) التقنيات التي تنظم التنفس مما يؤدي إلى تكامل العقل والجسم.
- براتياهرا (التحكم بالحواس) باختصار لا تتبع حواسك، بل درب حواسك لمتابعة كيانك النقي.
- دارانا (التركيز) تقنيات تركيز العقل علـى نقطة واحدة.
- التأمل: التدريب على السكون والهدوء.
- سامادي: مرحلة الوعي وقمة الهدوء الفائق.
إذا بحثنا وتمَعنا في علوم اليوغا سنجد أن جميع هذه المبادئ والالتزامات ذكرت على مدى العصور في العديد من الديانات وخاتمتها ديننا الإسلامي. وجدير بالذكر أن اليوغا تعود إلى نصوص تاريخية قبل أية ديانة من الديانات وذُكِرت أيضاً في نصوص الطب الهندي البديل، لتوثيق استخداماتها العلاجية التكميلية لطب الأعشاب لما تعود به من فوائد جسدية ونفسية، حيث توجد بحوث وأدلة علمية كثيرة تثبت فعاليتها ونجاحها في التعامل مع عدة أمراض.
إقرأ أيضا لـ "فاطمة المنصوري"العدد 4360 - الخميس 14 أغسطس 2014م الموافق 18 شوال 1435هـ
تدريب اليوغا
يااريت نلقئ اخصائين لتدريب على اليوغا
شكرا
معلومات مفيده
شكرا
مقال اكثر من رائع بسيط ومفهوم للجميع شكرا على المعلومات القيمه اول مره اعرف هالمعلومات عن اليوغا كل مانعرفه عن اليوغا سطحي جدا
شكرا
محاولات..
حاولت أمارس اليوجا عدة مرات ولكن لا أنجح أو لا استطيع استيعاب المطلوب..
شكرا لش
كل بناتنا يمدحون فيش وفي شغلش ،، شكرا الله يبارك فيش يا الاميرة