شهدت فعاليات الأسبوع الثاني من النشاط الصيفي لأبناء الضباط بوزارة الداخلية 2014، والذي يشرف على تنظيمه الاتحاد الرياضي للأمن العام بالتَّعاون مع نادي ضباط الأمن العام عدة زيارات جاء في مقدمتها زيارة المؤسسة الخيرية الملكية، إدارة الإعلام الأمني، إدارة العمليات، وإدارة الشئون الصحية والاجتماعية وزيارات ترفيهية.

واستمع المشاركون لدى زيارة المؤسسة الخيرية الملكية لإيجاز من المسئولين بالمؤسسة عن الأعمال التي تقوم بها المؤسسة والمتمثلة في أعمال الخير والبر والإحسان، والنهوض بالدور الانساني والاجتماعي والاقتصادي الذي يعود بالنفع على المواطنين، حيث إن المؤسسة تتولى القيام بكفالة الأرامل والأيتام ورعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الاجتماعية والصحية والتعليمية والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر المحتاجة.

كما اطلع المشاركون أثناء زيارتهم لإدارة الإعلام الأمني على نظام سير العمل وأقسام الإدارة التي تشمل مركز الإعلام الأمني، ومجلة الأمن، وقسم التصوير، وقسم الرصد والمتابعة، وقسم الإنتاج الفني، بالإضافة إلى أبرز مهام هذه الأقسام التي من شأنها زيادة التواصل والتفاعل مع المواطنين ومختلف فئات المجتمع، وتوفير المعلومة الصحيحة والدقيقة للجمهور ووسائل الإعلام بأهم الأحداث والوقائع، بالإضافة إلى إعداد المواد الإعلامية الأمنية المتعلقة بالتوعية والسلامة، وتسليط الضوء على فعاليات وأنشطة إدارات وزارة الداخلية وإنجازاتها في الفترة الماضية.

وأعطى المسئولون بإدارة العمليات إيجازاً للمشاركين في النشاط الصيفي عن كيفية تلقيهم البلاغات وكيفية التعامل معها، وتقديم المساعدات لحل الكثافة المرورية في شوارع البحرين عبر الشاشات الحديثة التي تبث الحركة المرصودة عبر الكاميرات التي تعمل على مدار الـ24 ساعة، إلى جانب كيفية استفادتهم من الخدمات الضرورية والمتنوعة التي يقدمها خط الطوارئ (999).

واشتمل برنامج الزيارات أيضاً على زيارة إدارة الشئون الصحية والاجتماعية حيث تعرف المشاركون على آخر مستجدات التغذية السليمة من خلال المحاضرة النظرية التي أقيمت في بداية الزيارة، كما اطلع المشاركون على مهام كل قسم في الجولة التعريفية على أقسام الإدارة والتي تبعها عمل فحوصات طبية للمشاركين ومدى أهمية إجرائها بشكل دوري.

وإلى جانب هذه الزيارات قام المشاركون بزيارة مركز حماية الطفل الذي أقيمت فيه محاضرة تحت عنوان: «التحرش الجنسي»، بالإضافة إلى زيارة الاتحاد البحريني للسباحة حيث تم تعليمهم أساسيات السباحة عمليّاً، إلى جانب الزيارات الترفيهية والمتمثلة في زيارة مدينة «نخول» وأرض المرح.