تضامن عدد من المغرّدين مع الشيخ ميرزا المحروس (المحكوم ضمن مجموعة الـ21) من خلال تغريداتهم في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذيّلوها بالهاشتاق #انقذوا_الشيخ_المحروس، ضمن حملة أعلنوا عنها مسبقاً، للمطالبة بتوفير العلاج له بسبب وضعه الصحي.
وكانت عائلة المحروس أبدت قلقها على مصير حياته، في ظل الإهمال الطبي من قبل إدارة سجن جو، على حد قولها، مشيرةً إلى أنه «يعاني من آلام شديدة جراء ما تعرض له من تعذيب إبان اعتقاله منذ العام 2011، وأن وضعه الصحي في تدهور، وخصوصاً أن إدارة السجن لا تولي الاهتمام اللازم لوضعه الصحي».
من جانبه، كتب المغرد حسين النعيمي في حسابه متسائلاً " أين حقوق الإنسان.. مريض ويحرم من العلاج"، فيما غرّدت أم زهراء قائلةً: " من حق الشيخ توفير العلاج المناسب له فآلامه التي تشتد لا يمكن علاجها بالمسكنات!!".
ونشر عدد من المغردين صوراً للشيخ المحروس، فيما شارك آخرون بأبيات شعرية تعبّر عن الوضع الحالي له.
وقال المغرّد إبراهيم كريمي: " المعتقل بات عاجزاً عن المشي و يقضي معظم وقته على السرير، يعاني من أعراض وآلام الديسك منذ فترة طويلة بسبب التعذيب"، فيما أشار طه الدرازي إلى أن المحروس "يعاني من آلام شديدة في الظهر والرجلين، وأعراض القولون العصبي، يتعرض للإهمال والحرمان من العلاج".
الى زائر 1 سؤال
اخي من ادخله الى السجن ومن تخاطب ومن تستجدي . اعلم ان الموت اكرم لهم من الاستجداء وان هؤولاء المؤمنين صبروا وسوف يحتسب اجرهم عند الله فانه يرون في الاستجداء الذي تقول به موت لهم وقتل لهم
العلاج حق
ممنوع في سجون البحرين
واجب على الدولة
واجب على الدولة التدخل في هذا الموضوع، لانه هذه الشخصيات تعتبر محل احترام وتقدير فئة كبيرة من المجتمع البحريني، غير أن الموضوع انساني.