العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ

طالبة بجامعة البحرين تصمم مبنى لـ "تمكين" مشروعاً لتخرجها

استهدف إيجاد بيئة خلاقة تساعد الموظفين على الإبداع

صمَّمت طالبة في برنامج الهندسة المعمارية في كلية الهندسة بجامعة البحرين مبنى لهيئة صندوق العمل (تمكين)، وذلك مشروعاً لتخرجها، مشيرة إلى أنها اختارات "تمكين" تحديداً لإيمانها بالدور الذي تمارسه الهيئة في تنشيط الاقتصاد الوطني عبر دعم المؤسسات البحرينية ورواد الأعمال الشباب.

وعرضت الطالبة بشاير السرح مشروعها في معرض ومسابقة مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة الذي نظمته الكلية برعاية من رئيس الجامعة في شهر يونيو الماضي.

وعن مشروعها قالت الطالبة السرح: "إنني أكبر وأحترم الدور الذي تمارسه "تمكين" في المجتمع لإطلاق مشروعات جديدة، ودعم رواد الأعمال، ومساعدة الشباب على تحويل أفكارهم لمشروعات تجارية، وارتأيت أن أصمم مبنى لـ "تمكين" يمثل بيئة عمل إيجابية ويتناسب في الوقت نفسه مع دور الهيئة الحالي والآمال المعقودة عليها في مستقبل الاقتصاد البحريني"، مشيرة إلى أن "تمكين تستأجر حالياً طوابق متفرقة في مبنى "بيت التجار" في السنابس ربما تفتقد لمعطيات بيئة العمل الخلاقة بسبب تفككها".

ونوهت إلى أن "تصميمها يخدم بالدرجة الأولى الموظفين، وذلك أن استيفاء الحاجات الأساسية يساعد على تحفيز الموظف، ويزيد من إنتاجه، ويسهم في جعل تفكيره إبداعياً".

وذكرت أنها اختارات منطقة السيف موقعاً للمبنى الذي يتسع لنحو 300 موظف، وزودت المبنى بمرافق مجهزة بأفضل الأنظمة والتكنولوجيا التي من شأنها مساعدة الموظف على الإبداع والعطاء، ومن بين تلك المرافق: مكتبة تعليمية، ومركز لخدمة العملاء، ونادٍ لرجال الأعمال، ونادٍ للشباب، ونادٍ رياضي، ومطاعم، وركن للصلاة وآخر للتلفاز.

وقالت: "يعمل موظفو "تمكين" لساعات طويلة تفوق وقت الدوام الرسمي الذي يبدأ في الثامنة صباحاً ويمتد إلى الرابعة عصراً، وذلك يتطلب وجود مرافق تساعدهم على كسر الروتين، والاسترخاء الذي يشحذ طاقة الموظف ويزيد من إنتاجه".

وأضافت: "إن المرافق الترفيهية لها تأثير كبير على نجاح المشروع حيث إنها تجعل الموظفين يشعرون بأنهم في منازلهم، ويشعرهم بالانتماء للمكان، مما يزيد الإنتاجية".

وكانت لجنة من الممتحنين في برنامج العمارة ناقشت الطالبة بشاير السرح في تصميمها إذ تخضع مشروعات التخرج لمرحلتين من التقييم: الأولى من جانب أساتذة برنامج العمارة، والثانية من جانب محكمين من القطاع الخاص.

 ومما يجدر ذكره أن معرض مشروعات التخرج الذي نظمته الكلية الشهر الفائت ضم 153 مشروعاً هندسياً لستة برامج في الكلية العريقة، كما أن عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور نادر محمد صالح البستكي، الذي افتتح معرض مشروعات التخرج وتجول في أركانه، أكدَّ أن مشروعات التخرج للطلبة هذا العام جاءت متينة في تصميمها، وخلاقة في أفكارها، وتميزت باتصالها بمشكلات القطاع الصناعي.

ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 12:44 ص

      خوش شي

      مبدعه انا دخلت المجال و فشلت فيه

    • زائر 3 | 8:14 ص

      ممتازة

      ماشاء الله به افكار ممتازة و بعدين بالمكاتب الهندسية مانحصل موظف يفهم و يترجم لنا افكارنا واو يفهم لقطعة الارض ليصممها الى بيت

    • زائر 2 | 7:30 ص

      بنت عليوي

      خوش مركز، الموظف يقدر يترك شغله عشان يروح يطالع تلفاز أو يلعب رياضة أو يروح يقرأ له كتاب في المكتبة ويرجع يكمل شغل واذا بخلص أشغاله الساعه 8 راح يخلصها 10 بالليل، وكل ما يجيهم مراجع وين فلان؟ والله فلان في الجم !! طيب ووين علان؟ والله علان راح يطالع التلفزيون!! طيب ووين فلانه؟ والله فلانه راحت المكتبه وجان بالمره حمام سباحه يمكن بعد يصير خاطرهم يسبحون هههه، على العموم موفقه أختي

    • زائر 5 زائر 2 | 11:20 ص

      حلوة !

      ترا هالمرافق مو شي يديد ! وايد اماكن عمل فيها مرافق ترفيهية .. و الموظفين عندهم وقت بريك و مب يهال .. يحترمون وقت العمل ..

    • زائر 1 | 6:28 ص

      شكرا بشاير

      انشاء الله تمكين تحترمش وتوظفش.

اقرأ ايضاً