العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

والدتها تعرضت لنوبة صرع والإسعاف نقلها لمستشفى قريب دفَّعهم ضريبة العلاج

 

تقطن والدتي في مدينة حمد دوار 22، وهي تمر بظروف متقهقرة، وفي بعض الاوقات تتعرض لنوبة صرع مفاجئة دون أية مقدمات، اضافة الى ذلك انها امرأة مطلقة، وهي اساسا مقعدة وتصنف من ذوي الاحتياجات الخاصة، والادهى من كل ذلك أن العلاج الذي تحصل عليه من قبل الدولة يكون نظير مبلغ مادي تقدمه الى المستشفى العام الذي من المفترض أن تشمل خدماته الطبية جميع المرضى المواطنين بالمجان. رغم أن ما حصل الينا يقع خارج ارادتنا ولكن شاءت الظروف أن تكون على هذا المنوال المرسوم اليه وأن تحدث لوالدتي نوبة الصرع والتي أصيبت بها وكادت أن تودي بحياتها ولولا لطف الله ورعايته بأنه سخر لنا الطبيب الكفء الذي أصر على علاجها وبقاءها في المستشفى نفسه الذي من المفترض ان يشمل المواطنين كافة بخدماته على حد سواء ولكنه بعدما اطلع الطبيب على حالتها ارتأى ضرورة الإبقاء عليها في هذا المستشفى، وتسخير سبل العلاج كافة لها، ولله الحمد قد تماثلت للشفاء التدريجي وذلك خلال نوبة الصرع التي حصلت لها قبل سنتين أي في العام 2011، وشاءت الاقدار ان تتكرر حالة الصرع مرة اخرى خلال هذه الفترة الوجيزة من العام 2014، وسارعنا في التواصل هاتفيا مع رقم طوارئ الاسعاف 999، والذين جاءوا على وجه السرعة وبقرار ارتجالي يعود الى الطاقم الطبي بداخل السيارة وخلال تقييمه السريع الى ما تمثله درجة خطورة وصحة والدتي وجدوا الانسب نقلها الى المستشفى الأقرب ذاته كي تحظى بالعلاج المناسب والسريع في الوقت المناسب كما انها تعالجت على يد الطبيب نفسه وعلى رغم اعتراض الطاقم الاداري بالمستشفى نفسه انذاك على قبول والدتي إلا بعد سدادها قيمة علاجها ولكننا كنا لا نملك باليد أي حيلة سوى هذا المستشفى كآخر منفذ ينقذها مما هي فيه، أو حتى دون النظر الى كلفة علاجها وما قد ينتج لنا من بعد وصعوبة السداد لكن الطبيب ذاته اصر آنذاك على علاجها متحملا كامل المسئولية على عاتقه، وبما ان الحالة قد تكررت، سارعت سيارة الاسعاف على نقل والدتي الى المستشفى ذاته، ولكن الذي حصل انهم بعد فترة اوهمونا باستلام الأدوية من الصيدلية، هنالك اجبروا أخي الذي بالكاد يستطيع ان يوفر لنفسه قوت يومه على سداد مبلغ وقدره 50 دينارا كضريبة على الرعاية الصحية التي حصلت عليها والدتي... السؤال الذي يطرح ذاته هل من الانصاف إجبار أخي على سداد قيمة علاج والدتي في المستشفى التي من المفترض أن تشمل خدماته المواطنين كافة على حد سواء، كما اننا في الوقت ذاته لسنا من نقرر نقل والدتي الى هذا المستشفى بل الامر راجع الى سيارة الاسعاف هي نفسها من قررت وفق تقييمها نقلها الى اقرب مستشفى يتدارك وضعها الذي كان ما بين قاب قوسين أو أدنى من الموت المحتم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مركز صحي حديث الافتتاح مواعيده الطبية متأخرة

المواعيد الطبية التي يتم حجزها في أحد المراكز الصحية حديثة الافتتاح، دائماً ما تكون في أوقات متأخرة، لقد حضرت إلى المركز في تمام الساعة 9.30 صباحاً، وتم تدوين موعد طبي لي عند غرفة الطبيبة في تمام الساعة 12 ظهراً، ولكن وضعي وجدته آنذاك لايحتمل التأخير، ومن تلقاء ذاتي توجهت ناحية غرفة الطبيبة، والتي تبين لي أن غرفة الطبيبة خاوية من أي مريض فتقدمت لها بطلب عما إن كان بالإمكان أن تقوم بإجراء معاينة وفحص لوضعي الصحي بصفة اسثنائية على الفور قبل الموعد المحدد لي، والمقرر عليه أن أدخل على الطبيبة نفسها، غير أنها رفضت بل ظلت متمسكة بقرارها، وهو انتظار الموعد رغم أن غرفتها خاوية من أي مريض، والأدهى من كل ذلك أنه حينما توجهت إلى مسئول المركز لأجل رفع شكوى عن سوء المعاملة كل ماحصلت عليه من جواب، وهو مضحك في آن واحد بان الذي يدير المركز في حال غياب المسئول هو النائب، والأخير هي ذاتها الطبيبة موضع الشكوى، أي المتهم والقاضي هما سيان مما اضطر بي المطاف في آخر المشوار الرجوع إلى المنزل خاوي الوفاض نادباً وضعي مع مواعيد المركز الصحي الحديث الافتتاح؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أهالي مجمع 236 بإسكان «سمادير» ينتظرون مشروع المجاري

المجاري احدى البنى التحتية الحيوية التي يتمتع بها كل مواطن ولا تكتمل الحياة الصحية المرجوة إلا بهذا المشروع وهو مشروع الصرف الصحي. منطقة إسكان الدير وسماهيج تم مد خطوط شبكة المجاري للوحدات السكنية اليها واستفاد منها السكان إلا الذين وزعت عليهم أراضٍ في نفس المخطط وقاموا ببنائها واكمالها حتى قطنوها، ولكن بأي حال سكنوها باتت شبكة المجاري تشكل حائلا بين الحياة الصحية التي يتمناها المواطن ويرنو إليها وبين الأمر الواقع له، حيث ان المواطنين أصحاب الأراضي قد عملوا مجمعات لصرف الصحي (بواليع) في بيوتهم منذ بناء أراضيهم وينتظرون مد وتوصيل خط شبكة الصرف الصحي (مجاري)، إذ ان الخطوط الرئيسية موجودة وجاهزة ولكن لم يتم توصيلها إلى المنازل منذ فترة طويلة إلى لحظتنا هذه، ما حدا بالمواطنين الى ان يلجأوا إلى بلدية الحد لإرسال شفاطة البواليع (صهاريج) الى بيوتهم لإنقاذهم من فيضان مجمع الصرف الصحي الواقع في كراج المنزل الذي أصبح يشكل خطراً مبيناً ومحدقاً لأهل المنزل والبيوت المجاورة لبعضهم البعض وانتشار الروائح النتنة والأوبئة من جراء فيضان تلك البواليع المنزلية، فنرجو الإسراع بمد ومواصلة المجاري بأسرع وقت ممكن ليتسنى للمواطنين السكن بحياة هانئة وصحية كباقي إخوانهم في المخطط نفسه، وحل مشكلة الصهاريج والخلاص من عذابات كثرة الاتصال مع موظفي البلدية اليومية.

مصطفى الخوخي


سكينة النفس

سكينة النفس هي تلك الركيزة الكبرى لسبب السعادة بين الناس، ومن دونها يفقد الإنسان الرضا والطمأنينة، وعندما تنعم نفس المرء بالصفاء الروحي والطمأنينة النفسية يكون قد حظي بنعمة سكينة النفس التي هي واحة يلجأ إليها المكروب فتنزاح عن صدره الهموم ويركن إليها المغموم فيفرح ويهرع إليها الخائف فيأمن. فالسكينة هي هبه الله التي يدخرها لأصفيائه من غمرت قلوبهم بالإيمان به والتسليم المطلق لقضائه وقدره المكتوب. إن سكينة النفس - وما أحوجنا إليها هذه الأيام- شيء لا يثمره الذكاء ولا العلم ولا المكانة الاجتماعية ولا غير ذلك من مظاهر الحياة ورغائبها المادية والمصدر الوحيد لاكتساب نعمة سكينة النفس هو الإيمان.

صالح بن علي

العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً