العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ

التوقيع على اتفاقية بناء مدرسة البحرين للاجئين السوريين بالأردن

مصطفى السيد وأيمن المفلح لدى توقيعهما الاتفاقية
مصطفى السيد وأيمن المفلح لدى توقيعهما الاتفاقية

قام الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد في العاصمة الأردنية (عمّان) والأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عطوفة السيد أيمن رياض المفلح، بتوقيع اتفاقية بناء مدرسة مملكة البحرين في المملكة الأردنية الهاشمية للأشقاء السوريين وذلك ضمن المساهمات الخيرية من مملكة البحرين للاجئين السوريين، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية.

جاء التوقيع تنفيذاً لتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتقديم مساعدات إنسانية إلى الأشقاء اللاجئين السوريين، وتحت رعاية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بحضور سفير مملكة البحرين لدى المملكة الأردنية الهاشمية ناصر الكعبي والسفير المفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (أونروا) بيتر فورد ومسئول العلاقات الخارجية منير إلياس منه والمشاريع ونائب ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في الأردن بول سترون برغ ومدير إدارة التخطيط والمشاريع بالمؤسسة الخيرية الملكية إبراهم الدوسري.

وبهذه المناسبة، بين مصطفى السيد أن المشروع يأتي ضمن مساهمة مملكة البحرين في دعم الأشقاء السوريين بمبلغ وقدره 20 مليون دولار الذي أعلنه ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية الذي عقد بدولة الكويت تحت رعاية أميرها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

واوضح السيد أن مشروع مدرسة مملكة البحرين جاء بناء على النجاح الذي حققه مجمع البحرين العلمي في مخيم الزعتري وبناء على احتياجات الأشقاء السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات وللمساهمة في تخفيف الضغط على موارد المملكة الأردنية الهاشمية ومساعدتها في خدمة الأشقاء السوريين اللاجئين فيها، حيث تعتبر المدرسة أحد أهم المشاريع التي تنفذ للاجئين من الأشقاء السوريين وحتى تستمر عجلة التعليم للأشقاء السوريين رغم الظروف الأليمة التي يمرون بها.

وتتكون المدرسة من 19 فصلاً دراسياً بالإضافة إلى المختبرات العلمية والملاعب الرياضية ومكاتب للهيئتين الإدارية والتعليمية وغيرها من المرافق العلمية، كما سيتم العمل فيها على نظام المناوبة الصباحية والمسائية حيث تخصص الفترة الصباحية للاجئين السوريين فيما تخصص الفترة المسائية للمواطنين الأردنيين.

ومن جانبه، أعرب المفلح عن شكره وتقديره للبحرين قيادة وشعبا على ما قدمته للشعب السوري من دعم ومساعدة تؤكد قوة الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين وما تتمتع به المملكة من علاقات طيبة مع جميع الأشقاء والأصدقاء من مختلف الدول والشعوب مثمناً المساهمة الفعالة لمملكة البحرين في تنفيذ المشاريع التنموية المستدامة للأشقاء السوريين مشيداً بالاستراتيجية التي تعمل من خلالها المؤسسة الخيرية الملكية في تقديم المساعدات الإغاثية للدول المنكوبة بالتركيز على المشاريع التنموية والإغاثية حيث تعتبر البحرين من أوائل الدول التي تقيم مثل هذه المشروعات في مختلف الدول، ما يساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب، وهو عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي كانت سباقة في دعم ومساعدة الشعوب وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم. كما أشاد المفلح بعمق العلاقة التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر في إدارة العمل الخيري والإنساني الذي تقدمه البحرين والإنجازات التي حققتها المؤسسة الخيرية الملكية.

ومن جهته، قال الكعبي «تأتي هذه المدرسة للتخفيف من معاناة أبناء اللاجئين السوريين والمحافظة على مستقبلهم».

العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 10:27 ص

      زائر 3 انت تتحجى في اي وادي بالضبط

      ما قلنه لا تساعدون السوريين بس شكو تفتحون لهم مدرسه مو كفايه مجنسين نصهم و مقعدينهم هني على جبودنا ؟؟
      كل ما بغينه شي قالو ماكو ميزانيه بس حق سوريا و الاردن و فلسطين تطلع فلوس المدارس و المستشفيات و غيره و غيره
      كله للشو بس عشان اقولون فلان فتح مدرسه لو مستشفى
      الله يلعن الحراميه ولاد الحراميه

    • زائر 4 | 6:52 ص

      مدرسة باربار

      وين مدرسة باربار للبنات الابتدائيه
      هههه عذاري

    • زائر 3 | 4:44 ص

      الشعب السوري العظيم

      الشعب السوري العظيم اليوم يحارب بالنيابة عن كل أبناء المصب الرئيسي للعروبة و الاسلام و هو الذي يقف حجر عثرة في وجه أطماع أعداء الامة العربية و الاسلامية و مساعدتهم شيء واجب على كل عربي شريف يرفض الاحتلال الإيراني لدمشق العروبة و الاسلام و الأمويين الاشراف

    • زائر 1 | 1:02 ص

      اين مدارس كرباباد

      صار الينا اكثر من 20 ننتظر المدارس الموعودة (عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب )

اقرأ ايضاً