العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ

محاكمة زوجين بالاتجار بفتيات روسيات حتى 3 سبتمبر

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله تأجيل قضية زوجين روسيين (26 و30 سنة)، متهمين بالاتجار بعدد من الفتيات الروسيات، واحتجازهن بأحد الفنادق وإرغامهن على العمل في الدعارة إلى 3 سبتمبر/ أيلول 2014 للمرافعة.

وخلال جلسة أمس (الأربعاء) حضر المحامي محمد فتيل الذي تنازل عن الاستماع عن شاهد الإثبات، فيما استجوبت المحامية رحمة العالي المنابة عن المحامية فاطمة الحواج الشاهد الحاضر، وفور الانتهاء من الاستجواب طلب الحاضران التصريح لهما بنسخة من أقوال الشهود وأجلاً للمرافعة.

أسندت النيابة إليهما أنهما: اتجرا في شخص المجني عليها بأن استعملا الحيلة والتهديد، بإيهامها بتوفير فرصة عمل مشروعة ثم إرغامها على العمل بالدعارة دون إرادتها، وذلك بإسكانها في أحد الفنادق وحجز وثائق سفرها، فرضخت لتلك الأفعال ليحققا من ورائها كسباً مادياً غير مشروع.

وتشير تفاصيل القضية إلى أن شعبة الاتجار بالبشر قد تلقت بلاغاً من المجني عليها وهي فتاة روسية عمرها 27 سنة، أفادت فيه بأنها محتجزة في أحد الفنادق، هي ومجموعة من الفتيات.

وقالت إنها كانت قد تعرفت على المتهمة في بلدهما، وأخبرتها بأنها تعيش في البحرين مع زوجها، وعرضت عليها أن تحضر للعمل كمربية لطفلها مقابل ألف دولار شهرياً، وقامت باستخراج التذكرة وأنهت جميع الإجراءات لها، وبالفعل حضرت إلى البحرين في 27 أبريل/ نيسان 2013، وفوجئت باحتجازها مع 6 فتيات أخرى في غرفة بأحد الفنادق، مع إغلاق الباب عليهن واحتفاظ المتهمة بها، وقد تمّت مفاتحتها بالعمل في الدعارة، رفضت في البداية فقام زوج المتهمة بالاعتداء عليها بالضرب بيديه، في أماكن متفرقة بجسدها، فاضطرت للقبول.

وقالت المتهمة إنه لم يكن يسمح لهن بالخروج من الفندق إلا للذهاب إلى الصالون، وكان ذلك يتم مع حارس يحمل هاتفاً للإبلاغ في حالة الانتهاء للحضور وأخذهن، واعترفت أنها كانت تمارس الدعارة مع ست زبائن يومياً وتحصل من كل زبون على 30 ديناراً.

وقد تمكنت من الهرب خلال خروجها من الصالون ولجأت إلى الشرطة التي قامت بالقبض على المتهمين.

العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 10:40 ص

      ايي مخلين الدعاره و حاطين حرتهم في المعارضه

      لو الدوله تخصص نصف مواردها للقبض على هالاشكال جان نضفت البحرين من زمان بس هم مخلين القرعه ترعه و فالحين يصيدون في الجهال و يتهمونهم باي قصص من قصص الافلام الهنديه

    • زائر 3 | 7:39 ص

      ناقصين

      كل مكان بيه دعارة متنوعة لارقابة ولا شي

    • زائر 2 | 6:21 ص

      نقطة في بحر

      هدا الموضوع نقطه في بحر من اللي نشوفه والكل اشوفه. بس المصيبه على اي اساس وكيف يدخلون البلد من غير رقابة ولا رقيب ولا حسيب ....
      وبعض الناس فرحانين البحرين بلا خمور!!!! الخمر تارس البلد حتي في البرادة تحصله... والدعاره حدث بلا حرج . في كل زرنوق تحصل لك يا بيت دعارة اوشقة دعاره او فندق من الثلاث نجوم ممنوع فيه الخمور بس الدعاره مسموحة فيه ..... بأسم السياحة العائلية والسياحة النظيفة .... اصلن ولا شافت نظافة من الاساس

    • زائر 1 | 1:45 ص

      ولد الرفاع

      مهنة القوادة تجارة رابحة في روسيا في ظل الفقر رغبة عمل في دول الخليج حياة زوجين دخلوا البحرين تأشيرة شنو

اقرأ ايضاً