أعلن بيت التمويل الخليجي، بنك الاستثمار الإسلامي الواقع مقره في البحرين، أمس الأربعاء (13 أغسطس/ آب 2014) نتائجه المالية لفترة النصف الأول من العام 2014 المنتهية في (30 يونيو/ حزيران 2014)، والتي سجلت مرة أخرى أداءً منتظماً وتحسناً قويّاً في الربحية.
وسجل بيت التمويل الخليجي أرباحاً صافية بلغت 10,6 ملايين دولار أميركي للفترة مقارنة مع 4,2 ملايين دولار أميركي سجلت خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وارتفعت الأرباح المجمعة للبنك خلال الفترة بنسبة 152 في المئة عن الفترة المقارنة من العام السابق على رغم أخذ مخصصات إجمالية بقيمة 10 ملايين دولار أميركي بصورة تحفظية. صافي الربح لفترة الربع الثاني من العام 2014 بلغ 9,5 ملايين دولار أميركي بالمقارنة مع 2,7 مليون دولار أميركي فقط تحققت في نفس الفترة من العام 2013.
بلغ الدخل الإجمالي للنصف الأول من عام 2014 مبلغ 88,2 مليون دولار أميركي مقارنة بـ 24,5 مليون دولار أميركي لنفس الفترة من العام 2013، ويتضمن الدخل مبلغ 45,3 مليون دولار أميركي ناتجة من تجميع نتائج الشركات الصناعية التابعة. وباستثناء الدخل المتحقق من الأنشطة الصناعية ، فإن ذلك يمثل زيادة بنسبة 75 في المئة في دخل البنك من خطوط أعمال الصيرفة الاستثمارية بالنسبة للفترة المقارنة من العام 2013. وبالإضافة إلى عوامل أخرى، يعزى جانب من هذه النتائج الإيجابية إلى الدخل الذي حققه بيت التمويل الخليجي بقيمة 33 مليون دولار أميركي بفضل إسترداد أصول من استثمارات عقارية سابقة، و تعويض البنك في مقابلها بأرض عقارية خلال الربع الثاني .
وبلغت التكاليف التشغيلية للفترة 67,6 مليون دولار أميركي. وباستثناء النفقات المتعلقة بالعمليات الصناعية، بلغت نفقات التشغيل الأخرى 27,5 مليون دولار أميركي مقارنة بـ 19,6 مليون دولار أميركي عن الفترة نفسها من العام الماضي.
يذكر أن النصف الأول من السنة شهد تقدماً ملموساً في تقوية وتعزيز الميزانية العمومية حيث قام البنك بسداد ديون بلغت حوالي 7 ملايين دولار أميركي في هذه الفترة، وهو ما يمثل تخفيضاً لديونه بنسبة 3,5 في المئة وتعزيزاً لموقف البنك في الالتزام بدفع ديونه حسب مواعيد استحقاقها مما يعكس الحالة الصحية للسيولة والوضع المالي والجودة الائتمانية للبنك بشكل عام. كما سدد البنك في بداية الربع الثالث مبلغ 25 مليون دولار أميركي لدائنيه، بما يظهر استمراريته في الالتزام بتنفيذ خطة إعادة الهيكلة التي وقعت مع الدائنين العام 2012.
وتعليقاً على نتائج النصف الأول من العام 2014، صرح الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي هشام الريس، قائلاً: «نعبر عن سعادتنا بالإعلان عن فترة أخرى من النتائج الطيبة والربحية المعززة. في النصف الأول من العام، قام البنك بإنجاز مجموعة من الاستثمارات في السوق الإماراتي حيث نتطلع إلى التوسع هناك والاستفادة من النشاطات الحيوية والفعالة في مختلف القطاعات بما فيها التعليم والسياحة بالإضافة إلى تطوير العقارات. وكان من ضمن أهدافنا في هذه الفترة الاستمرار في تعزيز الوضع المالي للبنك ونحن سعداء بشكل خاص بالتقدم الذي حققناه على هذا الصعيد. ومن خلال التنظيم المالي المستمر والإدارة الفعالة للميزانية العمومية، أصبح للبنك مركز مالي أقوى يخوله للدخول في النصف الثاني من العام بوضع أفضل للبحث عن استثمارات جديدة، وتحقيق نمو أكبر وربحية أعلى».
العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ