أعرب مرشد الجمهورية الإسلامية السيد علي خامنائي خلال استقباله صباح اليوم الأربعاء (13 أغسطس/ آب 2014) مسئولي وزارة الخارجية وسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الخارج، عن أمله بأن يشهد العراق انفراجا سياسيا بعد انتخاب رئيس الوزراء الجديد وتشکيل الحکومة الجديدة، لتتمکن الحکومة الجديدة من أن تلقن الذين يريدون زرع الفتن في هذا البلد درسا لن ينسوه.
وأبدى خامنائي دعمه لموقف الرئيس روحاني في كلمته أمام ملتقى السفراء والدبلوماسيين الإيرانيين قبل يومين حيال تعاطي إيران مع دول العالم وقال ، إن هناك استثنائين في العلاقات يتمثلان بالكيان الصهيوني وأميركا.
وأكد أن العلاقات والتفاوض مع أميركا لا يجدي نفعا للجمهورية الإسلامية الإيرانية بل يعود بالضرر باستثناء بعض المواضيع الخاصة.
وتساءل: أي إنسان عاقل يمارس عملا ما دون جدوى؟
وأردف، أن البعض يحاول الإيحاء بان الكثير من المشاكل ستؤول إلى الحلول إذا تم الجلوس حول طاولة التفاوض مع الأميركيين ومن البديهي أننا نعلم أن ذلك غير صحيح إلا أن التطورات التي حدثت خلال العام الأخير أكدت هذه الحقيقة مرات عديدة.
وأوضح خامنائي "لم يكن بيننا وبين المسئولين الأميركيين أي اتصالات في الماضي إلا أن السنة الأخيرة شهدت اتصالات واجتماعات ومفاوضات على مستوى المسئولين في الخارجية بسبب الموضوع النووي ذات الحساسية والتجارب المكتسبة إلا أن هذه الاتصالات لم تعد بالنفع بل شدد الأميركيون من لهجتهم وإساءاتهم وارتفعت وتيرة توقعاتهم خلال جلسات المفاوضات وكذلك في الاجتماعات العامة.
وأردف، أن مسئولينا قد أجابوا ، خلال الاجتماعات، بردود قوية على أثارات الأميركيين وتوقعاتهم وفي بعض الأحيان أكثر حدة إلا أن المفاوضات بصورة عامة لم تجد نفعا خلافا لتصورات البعض.
وأشار خامنائي إلى الحظر وقال ، إن الأميركيين لم يخففوا من شدة مناهضتهم بل زادوا من الحظر علينا لكنهم يصرحون ان الحظر ليس بالأمر الجديد الا انه جديد في حقيقته لذلك لم تجد المفاوضات في هذا المجال.
وأكد انه لا مانع من مواصلة المفاوضات في الموضوع النووي "وان العمل الذي شرع به ظريف وزملائه وهو ما حقق تقدما طيبا لحد الآن سيستمر الا ان تجربة قيّمة أخرى اكتسبها الجميع تتمثل بالقناعة ان الاجتماعات والحوار مع الأميركيين لن يترك ادني تأثير في خفض شدة عدائهم ولا جدوى منه.
وحول الأضرار المترتبة على المفاوضات مع الأميركيين قال ، ان ذلك أدى إلى توجيه التهم بالتذبذب من قبل الشعوب والدول الأخرى وكذلك يبذل الغربيون قصارى جهودهم على الصعيد الإعلامي لعكس صورة مشوهة عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها تتصف بالانفعالية والازدواجية.
ولفت خامنائي الى ان أحدى الأضرار الأخرى المترتبة على الاجتماعات والتفاوض مع الأميركيين يتمثل بصنع الأرضية لإثارة توقعات جديدة من قبلهم.
ونفى إقامة اي شكل من العلاقات مع الكيان الصهيوني وأشار في ذات الوقت الى الأميركيين وقال، انه مادام الوضع الراهن المتمثل بمناهضة أميركا لإيران والتصريحات العدائية للحكومة والكونغرس الأميركي متواصل فان التعاطي معهم لا مسوغ له.
وأشار الى ارتفاع وتيرة سخط الشعوب إزاء أميركا بسبب دعمها ومشاركتها مع الصهاينة في جرائمهم وقال ، انه لااحد في العالم يبرئ ساحة الأميركيين من المشاركة في حملات الابادة والمجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب والقاتل والمتوحش في غزة لذلك فان الأميركيين يعانون حاليا من الضعف المتزايد.
وأعرب خامنائي عن تاييده لموقف الفلسطينيين حول وقف إطلاق النار في غزة وقال ، انهم يرون ان القبول بوقف إطلاق النار يعني منح الفرصة للكيان الصهيوني الوحشي والسفاك للدماء والجزار بارتكاب اي جريمة متى ما يشاء دون ان يدفع ادنى ثمن وإعادة الأوضاع إلى ما قبل العدوان المتمثلة بالحصار الشديد واستمرار الضغوط.
وأردف، انه كما يقول الفلسطينيون انه في مقابل كل هذه الجرائم ينبغي ان يكون هناك ثمن يتمثل بانهاء الحصار المفروض على غزة ولا يمكن لأي إنسان يتسم بالإنصاف رفض هذا الطلب.
وفي سياق آخر قال خامنائي ، في الإشارة الى أهمية العمل الدبلوماسي ، ان الدبلوماسية الذكية والناشطة تستطيع تحقيق انجازات مهمة للغاية على الصعد السياسية والاقتصادية والإنسانية والاجتماعية ما لا يستطيع اي نشاط آخر تحقيقه ومنها الحروب الباهضة الكلفة والمخاطر وهذه الحقيقة تجسد مكانة الجهاز الدبلوماسي وثقله في منظومة ادارة شؤون البلاد.
بنت المناعي
شدعوه اليديد احسن من الأولي. نفسه ويمكن اخس.دام الشيعه حكمو اختربت الديره.
تدخل
هدا تدخل في شؤن دولة في الجامعة العربية والامم المتحدة ارجعوا عربستان الي العراق التي احتلها شاة ايران في الاربعينات وكان الحاكم عليها هو الشيخ خزعل فقط للدكري بدل هدة التصريحات
طلعو منها وهي تعمر
أنتم السبب في ما وصل اليه العراق العظيم اليوم فلقد تحقق ما أردتم