وصل إلى جدة مساء اليوم الأربعاء (13 أغسطس/ آب 2014) وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لعقد اجتماع "طارئ" برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل يناقشون خلاله عددا من الأمور ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى ما وصلت إليه المصالحة الخليجية مع دولة قطر .
وقال بيان رسمي مساء اليوم أن يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان و وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة و الشيخ صباح بن خالد الحمد الصباح وزير الخارجية بدولة الكويت والشيخ الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية بدولة قطر وصلوا إلى جدة .
وكانت مصادر،لم يكشف عن هويتها، قالت أمس الثلاثاء أنه ينتظر أن يتخذ وزراء الخارجية قرارا بشأن الموقف من قطر إضافة إلى البحث في مستجدات الوضع في المنطقة وخاصة ما يتصل بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتطورات العراق في ضوء تكليف رئيس جديد للحكومة .
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وقع على تعهد في 17 نيسان/أبريل الماضي بتنفيذ بنود وثيقة الرياض التي يتجاوز عدد بنودها الثلاثين بندا في حضور الملك عبد الله بن عبد العزيز وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.وقالت المصادر أن القرار الخليجي لن يصب في مصلحة الدوحة في حال استمرارها رفض الالتزام بتنفيذ بنود وثيقة الرياض .
كانت السعودية والإمارات والبحرين قد سحبت سفراءها في آذأر/مارس الماضي من الدوحة احتجاجا على سياسية قطر " المناوئة لمصالح دول المجلس ".وقام أمير قطر الأسبوع الماضي بزيارة إلى السعودية التقي خلالها مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حضور وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف .
وقال وزير الشؤون الخارجية العماني في تصريحات له نشرتها صحف خليجية امس إن لقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالملك عبدالله بن عبدالعزيز، ساهم في تقريب وجهات النظر، ورأب صدع الخلافات بين بعض دول الخليج وقطر. وتنبأ الوزير العماني بقرب عودة السفراء الذين غادروا قطر إليها قريبا.
نشكر الدول العربية وهي
فنزولة كوبا بوليفيا اكوادور لوقوفهم مع فلسطين
إبذمتكم مب أحسن منكم يامن تسمون أنفسكم
دول عربية سفارات إسرائيل عندكم ومكاتب
في السر لرعاية مصالحها.