عبر أمواج الحر الخانق وصل مئات الرجال والنساء من الايزيديين إلى ملاذ آمن شرقي العراق أمس الثلثاء (12 أغسطس/ آب 2014).
تدفقت العائلت الايزيدية عبر الحدود بالمئات، إلى كردستان، يحملون أطفالهم على أكتافهم، ومرارة في قلوبهم وعلامات على وجوههم تشي بالويلات التي ذاقوها.
تجلس غوراس كاسا على الأرض مع أطفالها الستة في ظل شجرة. لقد أجبروا على النزوح عن بيتهم قبل عشرة أيام.
تتدحرج على وجنتها دموع صامتة، ثم تروي كيف أجبرهم مسلحو الدولة الإسلامية على النزوح إلى جبال سنجار.
تقول إن شقيقتها قتلت، وتشير بيدها إشارة أفهم منها أنهم جزوا عنقها.
تمكن طفلا شقيقتها من الهرب إلى جبال سنجار، ولكن، حسب ما تعرف، ما زالا عالقين هناك.
"قتل متعمد"
الأطفال والرضع الذين يستلقون في أحضان أمهاتهم في فيء الاشجار، هذه فرصتهم ليغفوا، وهم واثقون أن عيون أمهم تحرسهم.
كل من تحدثنا إليها قالوا إن المسلحين تعقبوا الهاربين، وأطلقوا النار على النساء والأطفال لقتلهم، أو نحروهم، بينما ألقوا القبض على النساء الشابات والفتيات.
وقالوا ايضا إن عددا كبيرا من أولئك النساء قيد الاحتجاز في سجون الموصل وسجون في أماكن أخرى، وهناك خوف من ان يتعرضن للبيع أو يجبرن على البغاء مع المسلحين.
هذا ما فهمه الأقارب من مكالمات هاتفية هامسة من بعض تلك النسوة.
هذه العائلات نجت من خطرين: خطر المسلحين، ثم خطر الجوع والعطش والطقس الحار. وبالرغم من أن الكثيرين بينهم ما زالوا يعانون المرض والجفاف، إلا أنهم يحصلون الآن على الطعام والشراب.
الناس الطيبون من الجوار جاؤا إليهم بالطعام والشراب والملابس.
المشي لعشر ساعات
التقينا عائلة شروه علي بأفرادها التسعة بينما كانوا يمشون باتجاه المركبات التي ستقلهم إلى القرى المجاورة مثل زاخو ودوهوك.
يخبرنا شروة أن العائلات مشت على مدى عشر ساعات بعد أن فروا من الجبل ثم عبروا الحدود إلى سوريا، وعادوا مرة أخرى إلى الأراضي العراقية.
وكالات الإغاثة الكردية والدولية هنا وتبذل قصارى جهدها للمساعدة، كتزويد النازحين بالطعام وتوفير المأوى لهم، لكن العدد كبير، فقد وصل إلى هنا 35 ألف نازح.
سيقيم النازحون مؤقتا في مدارس أو أي بنايات متاحة، لحين إعداد مخيمات لهم.
المناطق الكردية في شمال العراق أصبحت الآن تؤوي مئات الآلاف من النازحين.
النازحون الايزيديون قد لا يعرفون أين سيتجهون من أماكن نزوحهم المؤقتة، لكن ما يعرفونه هو أنهم لن يعودوا إلى بلداتهم وقراهم التي خلفوها وراءهم، لأنها الآن اصبحت جزءا من "دولة الخلافة الإسلامية".
هؤلاء كلاب ضالة
ومن يؤيدهم حثالة أكثر منهم. ..لعنهم الله أجمعين من مجرمين. .. إن شاءالله انشوفوهم قريب وهم يتقطعون قطعة قطعة ويحرق قلب الي يواليهم ويؤيدهم .. لهدرجة أصبح من اؤيدهم بعقل احمق
وقفة تأمل و إنصاف
إن كان مؤيدو داعش مسلمون حقاً فيجب أن يقرأوا و يشاهدوا هذه الجرائم التي تقشعر منها الأبدان و تتقطع لمنها القلوب، يجب عليهم كمسلمين أولاً ثم كعرب أن بقفوا مع أنفسهم وقفة تأمل و إنصاف و يسألوا أنفسهم: هل هؤلاء الذين نؤيدهم و ندعمهم مسلمون حقاً؟ و ليحكموا بعد ذلك إن كانوا صائبين او مخطئين في تأييدهم لهؤلاء الإرهابيين
بنت المحرق
الله يلعن داعش ومن والاهم ومن تبعهم ومن ساندهم الى يوم الدين.
ليس لهم هم غير النساء و المال
عبده لشهوات الدنيا
لعنة الله على الدواعش ومؤيديهم
بعد كل اللي حصل من هؤلاء الحثاله الهمج الرعاع لا زال هناك ناس تؤيدهم وتقول انهم مسلمين !!
الى جهنم وبئس المصير يا حثاله العرب ايامكم قريبه والى الزوال باذن الله