دعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية هادي البحرة الحكومة اللبنانية إلى معالجة "التوتر الحدودي" على ضوء المعارك في عرسال عبر "سحب ميليشيات حزب الله من سورية وعدم مشاركتها كطرف رئيس مع النظام في قتل الشعب السوري وارتكاب الجرائم".
وأكد في مقابلة خاصة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء (13 أغسطس / آب 2014) إننا "نتفهم اتباع سياسة النأي بالنفس ، لكن لا نتفهم أن يصمتوا عن وجود ميليشيات لحزب الله في سورية وعبورها اليومي عبر الحدود اللبنانية السورية دون أي رد فعل رسمي من الحكومة" ، محملا إياها مسئولية تدخل الحزب في الحرب السورية.
وحول مدى صحة الاتهامات بشأن وقوف النظام وراء المجموعات المتشددة ، قال :"إن لم يكن النظام متورطا بشكل مباشر مع التنظيمات فإنه على الأقل هو من سهل الإفراج عن الكثير من السجناء الذين يمتلكون ميولا إرهابية ليشكلوا تنظيمات إرهابية. فإذا لم يكن النظام متورطا بشكل مباشر مع هذه التنظيمات، فهو على الأقل من سهل وهيأ الأرضية لتكون موجودة وتمارس نشاطاتها في سورية ثم خارجها".
وقال :"النظام لا يزال يعتقد أنه بإمكانه أن يحسم الوضع عسكريا ، من خلال العمل الإجرامي المفرط ، إلى جانب عقد اتفاقيات لمبادلة الأمور البديهية المعيشية التي تعد من حق المواطن العادي .. لا أظن أن هذه السياسة ستنجح لفترة طويلة معه ، ولن يستطيع إيقاف المطالب التي ثار الشعب لأجلها ، ولن يتوقف الشعب قبل تحقيق مطالب الانتقال السياسي الكامل وتحقيق الديمقراطية والدولة التعددية. النظام يحاول التحايل على ذلك".
ونفى طلب ضربات أمريكية لـ"داعش" في سورية ، وقال :"لم نطلب إلا ما يلزمنا لمعالجة المشكلة بأنفسنا وبدمائنا ، لكن لم يقدم الدعم ولا بديل عنه كما حصل مثلا في العراق. الدعم بقي بالحجم نفسه ، مع العلم بأنهم يعلمون أننا نخوض حربين ضد النظام وداعش. وهذا الواقع هو ما أدى إلى تراجع المناطق التي تسيطر عليها المعارضة أمام داعش من جهة ولصالح النظام في مناطق أخرى".
وأكد أنه "لا أفق لحل أساسي لأسباب عدة ، أولها أن النظام لا يزال مقتنعا بأنه يمكن إنهاء الأمر عسكريا. كما أنه لا توجد جدية وإرادة دولية لفرض هذا الحل ، وعدم الجدية هذا يؤدي إلى تفاقم الأزمة ووصولها إلى مرحلة لا يمكن التحكم بها".
روح بول ونام ابرك لك
ما تستحون دمرتون بلدكم ما ظل أي مرتزق إلا جبتونه وفي الأخير طلعتون من المولد بلا حمص
طال الزمان او قصر
طال الزمان او قصر سينتصر الشعب السوري بغالبيته الساحقة على كلاب ايران الذين لا يمثلون شيء من الشعب و ستعود دمشق الأمويين الى مجدها و تتطهر من نجاسة الايرانيين
الظاهر حزب الله امثقل ايده على الارهابيين
مع الحزب الذي يحمي حدوده ويدرء الشرور عن مناطقه
كم قرية شيعية مواطنيها لينانيين ضمن الأراضي السورية تم الاعتداء عليها من التكفيريين ولم يحرك ؟أحد ساكنا
نقل المعركة
حكومة لبنان هى مسؤلة عن تصرف هذا الحزب الذى يساند بشار فى قتل شعب السورى لذلك على المعارضة نقل المعركة داخل اراضى لبنانية لضغط على الحكومة لسحب ملشيات ايرنية من سوريا اذا شعب السورى لن يعيش فى امن و السلام خليهم حكومة و شعب لبنان يتحملون نتائج افعال حزب الشيطان الايرانى الذى يريد تدمبر لبنان و تنفيذ اجندات اسيادهم فى طهران
مسكين !!
مصدق روحة !!
البستنائي
انت ما تمثل لا شعب السوري و لا المعارضة
..
عشان الدواعش يتشرون داخل سوريا في محيط الحدود اللبنانية السورية ويعفسون لبنان
هههههه
مسكين
من انت؟
عملاء الخارج لا يمثلون الشعب السوري....النظام هو الدولة السورية التي هزمت مخططاتكم