أكد ائتلاف دولة القانون، اليوم الأربعاء (13 أغسطس/ آب 2014)، أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ابلغ رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي هاتفيا أنه سيصدر مرسوما جمهوريا في الساعة الثالثة ظهرا لتكليفه، مبينا ان معصوم تآمر على المالكي في الدقائق الأخيرة وكلف العبادي بدلا عنه بتشكيل الحكومة.
وقالت النائبة عن الائتلاف عواطف نعمة في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الاتصالات كانت مستمرة بين رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس دولة القانون نوري المالكي، حيث ان معصوم ابلغ المالكي بأنه سيصدر مرسوما جمهوريا في الساعة الثالثة ظهرا لتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة".
وأضافت نعمة أن "معصوم تآمر على المالكي في الدقائق الأخيرة وكلف مرشح التحالف الوطني حيدر العبادي بتشكيل الحكومة المقبلة"، مشيرة إلى أن "هذا تآمر تم بدوافع سياسية من قبل الكتل الكردية والسنية وبعض كتل التحالف".
وبينت النائبة عن دولة القانون أن "الولايات المتحدة الأمريكية ودول الجوار وقفت مع بعض الكتل السياسية لخرق الدستور لإزاحة المالكي من منصبه".
وأعلن ائتلاف دولة القانون، في (11 أغسطس/ آب 2014)، أنه سيطعن لدى المحكمة الاتحادية بتكليف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة، فيما اتهم رئيس الجمهورية بقيادة "مؤامرة واضحة المعالم".
يذكر أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كلف، الاثنين (11 أغسطس/ آب 2014)، القيادي بائتلاف دولة القانون حيدر العبادي رسميا بتشكيل الحكومة، بعد خلاف استمر لأكثر من أسبوعين، ولاقى التكليف ترحيباً دولياً وعربياً واسعاً فضلاً عن ترحيب مختلف الأوساط السياسية العراقية.
كل ما يفعله المالكي
كل ما يفعله المالكي الان على نشوب صراع سياسي على السلطة سيكون في مصلحة داعش لتتوسع وتأخذ كل شيء مع الاسف حتى لو كان هناك خرق للدستور فسلامة الدولة اهم واعلى من اي دستور
غريب
الكتور نور المالكي حفيد المختار الثقفي التاريخ يعيد نفسة
شتبي يا المالكي ؟
ياخي مافي إلا أنت كفاية 8 سنوات من النزاعات وسفك الدماء بالعراق .. داعش أحتلت ثلث العراق وانت للحين تبي كرسيك .. اتمنى التوفيق للرئيس حيدر العبادي لدحر كلاب داعش
متعوذه
متعودين علي إلخيانه من ايام الحسين.
الله يستر
انا ما ادري هذا المالكي شنو مهبب ، إلي ايران والسعودية وامريكا وروسيا والشعب العراقي بجميع اطيافه يبون يفتكون منه ، شكله مسوي بلاوي وبتنكشف مع الايام
ما ترك الحق للمالكي من صديق
كان شديد البأس مع خصومه فقط.
العراق الى أين ؟؟
الشعب العراقي يواجه الموت و السياسيون يتصارعون على الكراسي