رحبت قطر والكويت بتعيين رئيس جديد للوزراء في العراق وعبرتا عن املهما في ان يؤدي ذلك إلى إعادة توحيد البلاد التي سيطر فيها تنظيم داعش على مناطق واسعة.
وفي بيان صدر أمس الثلثاء (12 أغسطس/ آب 2014)، عبرت وزارة الخارجية القطرية عن ترحيبها باختيار حيدر العبادي رئيسا للحكومة العراقية المقبلة.
وقالت الوزارة في بيان إنها تأمل في أن "تكون هذه خطوة نحو الحفاظ على استقلال العراق وأمنه واستقراره"، مؤكدة "ضرورة تجاوز أية انقسامات من شأنها أن تهدد أمن وسيادة العراق".
وأضاف البيان ان قطر تتطلع "لأن يكون تشكيل الحكومة الجديدة نقطة البداية نحو تأليف حكومة وطنية شاملة تشمل كافة مكونات الشعب العراقي"، مشددة على أهمية "التمسك بالحوار الوطني كمنهاج عمل يناقش الأولويات الحقيقية للعراق".
من جهته، تمنى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في برقية تهنئة لعبادي، "كل التوفيق والسداد لكل ما فيه خير العراق الشقيق والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته وتحقيق ما يتطلع اليه الشعب العراقي الشقيق من رقي ورخاء وازدهار".
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل رحب الثلاثاء بتعيين رئيس وزراء جديد في العراق خلفا لنوري المالكي الذي تنتقد الرياض سياسته بشدة. وقال بالانكليزية ردا على سؤال "انه خبر سار تلقيته للتو".
كما هنأ العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز القادة العراقيين وخصوصا العبادي.
وكانت السعودية المملكة المجاورة للعراق اتهمت المالكي الذي ينتمي إلى الطائفة الشيعية بقيادة العراق إلى حافة الهاوية بتهميشه السنة وطالبت بتشكيل حكومة وفاق وطني.