احذروا شركة توظيف أجنبية وهمية تعمل على سلب أموال الناس عبر الهاتف

هي رسالة يراد من خلالها أن تصل إلى أكبر قدر ممكن من الناس حتى تعم الفائدة والاستفادة، ويأخذ الجميع من يقرأ مضمون هذه الأسطر كافة محاذيره واحترازاته من مغبة الوقوع في دهاليز وأحابيل إحدى الشركات الوهمية التي دأبت على ممارسة أسلوب الاحتيال والخداع ولا تتوانى عن تقديم عروض سخية إلى الشخص المراد الإيقاع به في أوهامها ظناً منه أنه يتباحث مع إحدى شركات التوظيف العالمية وهي أجنبية الانتماء، تقوم بوظيفة وهمية عبر تسويق أعمالها وأنشطتها الوهمية على الضحايا الذين يقعون في شباكها، وتبدأ مجريات الوقائع من خلال المحادثة الهاتفية التي تجرى بين الشخص الضحية والشركة في بادئ الأمر تُعرِّف عن نفسها وهويتها وأن تحمل مسمى (...) وهي قد اطلعت على بيانات الشخص ذاته المراد الاتصال معه، وأنها تبدأ معه بتقديم عروض توظيفية له بسخاء إضافة إلى زعمها بأنها ستتحمل كلفة تأهيله وتوظيفه وتدريبه الوظيفي كي ينال أعلى الفرص الوظيفية وبرواتب كبيرة وخيالية فما هي إلا ثوان وتضمن الشركة ردة فعل إيجابية سريعة يقوم عبرها الشخص العمل على تطبيق كل الإجراءات التي تطلب منه القيام بها بدءاً بملء استمارة العرض الوظيفي وتسجيل كافة بياناته الشخصية انتهاءً بسداده مبلغاً مالياً... زاعمة الشركة الأجنبية المتصلة بأنها غير معنية بسداده عدا تحملها لكلفة الدورات التدريبية لأجل تأهيل وتطوير المتصَل به، وبعد ضمان الشركة أنها قد ظفرت بالمبلغ كل شيء ينتهي كالسراب ويتلاشى أثر العروض الوظيفية وتتوقف الشركة عن الاتصال ليخرج الشخص ضحية لهذه الشركة الأجنبية، لتعود لاحقاً ومجدداً كي تمارس ذات السياسة مع أشخاص آخرين والذين قد وقعوا ضحاياها واستطاعت أن تصل إلى مرادها وسلب منهم مبالغ مالية طائلة بحجة إجراءات العمل المفروضة عليها، ولكن ما أن تضمن حصولها على المبالغ حتى تقطع كل اتصالاتها وتبقى الإجراءات شكلية محض وهم وخيال لا تمت إلى الواقع بأي صلة... لذلك رسالتي إلى كل شخص هو الحذر من الوقوع في أحابيل وشباك هذه الشركة وكدت أنا نفسي بعد تجربة شخصية أن أقع ضحية لها وأدفع إليها مبلغ 200 دينار لولا النباهة أو الفطنة التي أنجتني في آخر اللحظات... احذروا من الوقوع في مصيدة هذه الشركة التي لن تتوان عن استخدام كافة أساليب النصب والاحتيال بغرض إيقاع الشخص في الهدف التي تريده منه وسلب أمواله بكل السبل المتاحة لديها... لذلك رسالتي بالمختصر المفيد الحذر واليقظة من مغبة الوقوع ضحية هذه الشركة التي تُعرِّف نفسها بأنها عالمية وهي أجنبية الهوية والانتماء؟!

حسن ناصر

كلابٌ تنبح طوال اليوم تزعجنا وتسلب منا الراحة

نعرض المعاناة التي نعاني منها أنا وأسرتي والبعض من جيراني، الساكنين بالقرب من سيدةٍ لم تراع أدنى حقوقٍ للجيرة ولا حرمة ولا راحة الآخرين وحقهم المشروع في النوم والراحة بهدوءٍ في بيوتهم، هذه السيدة تمتلك - أعزكم الله - كلبين وضعتهما في الباحة الخلفية لمنزلها ونحن نعيش في مجمعٍ سكنيٍ حيث أن بيوتنا كلها متلاصقةٍ، والكلاب تنبح باستمرارٍ، ليلاً وفجراً وظهراً نحن نعاني الأمرّين من كلاب هذه السيدة وقد تحدثنا إليها فلم يجد التفاهم نفعاً وقمنا - كمجموعةٍ من القاطنين في نفس المجمع - بتقديم شكوى للشرطة وقاموا بإجراء التحقيقات اللازمة مشكورين، ولكن تحولت القضية للنيابة من شهرين تقريباً، ولم يتم استدعاؤنا لحل المشكلة، وأحب أن أنوه أننا نعاني من هذه المشكلة من شهر ديسمبر/كانون الأول 2013 إلى الآن فهل يرضيكم؟ إنها حتى لم تراع حرمة هذا الشهر الفضيل، نحن نتفهم المسئوليات الجسيمة الملقاة على عاتق النيابة؛ ولكننا على يقينٍ بأنهم سيتخذون اللازم إذا علموا مقدار معاناتنا والضرر الواقع علينا من جراء هذه الكلاب علماً بأنهم كانوا اثنين وأصبحوا الآن أربعةً!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

40 سنة خدمة مكافأتها 3 رواتب فقط!

إلى الآن لم يحصل اي تكريم مثل هذا التكريم الهزيل والمستهزئ لا في الوزارات الحكومية ولا في الشركات الخاصة ولا في اي عمل على مستوى المملكة إلا في شركة (باس).

نحن فعلاً نتعجب وتأخذنا «البهتة» حينما نسمع التكريمات السخية والمكافآت الحيوية التي تعطى وتهدى الى العاملين في القطاعين العام والخاص ويحيط بأنفسنا الضجر والندم ونستعرض السنين العدة التي قضيناها في العمل بكل اخلاص وتفان ووفاء، حتى انصرم جزء كبير من العمر في خدمة الشركة ورفعتها وإعلاء شأنها مقارنة بشركات اخرى، في الحقيقة إذا بلغ العامل من العمر عتيا واحيل على التقاعد بعد مضي 40 سنة من عمره كانت تراوده آمال مشرقة وتوقعات مشرفة بأنه سيحصل على المكافأة القيمة التي ستحييه بقيمتها وترجع ما مضى من عمره وتنسيه التعب والشقاء وسهر الليالي في خدمة هذه الشركة طوال 40 سنة، لكن المفاجأة المقيتة كانت في انتظاره والهضيمة تشحب وجهه بأن ثمة 3 رواتب فقط مقابل 40 سنة خدمة مضنية، هذا رغم ان الشركة بخير والعمل يسير على أكمل وجه وينابيع والأرباح تتدفق في كل سنة دواليك. العاملون في القطاعين يتباهون ويتفاخرون لمكافآتهم ووفرة الرواتب التي يحصلون عليها من اماكن عملهم فمنهم من بنى بيت العمر ومنهم من اشترى له قطعة أرض ومنهم من امّن مستقبل عياله لهذه الصفقات والمكافآت في نهاية خدمته وفوق ذلك يكرمون بهدايا عينية غير الرواتب لبث روح العزة والكرامة هذا ما نفتقره نحن في شركة باس.

مصطفى الخوخي

وقف إعانة التعطل عنها بسبب تخلفها عن المراجعة الدورية ورفضها لفرصتي العمل

تعليقاً على الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط»، في عددها رقم (4323) بتاريخ 9 يوليو/ تموز 2014، تحت عنوان «بحجة واهية تحرمني وزارة العمل من معونة التعطل»، بشأن تظلم المواطنة صاحبة الشكوى من عدم استحقاقها لإعانة التعطل، فإنه يطيب لإدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة العمل أن تهديكم والمواطنة خالص التحيات، ويسرها أن توضح ما يلي:

إن المواطنة صاحبة الشكوى من حملة شهادة الدبلوم المشارك حيث تقدمت بتحديث بياناتها لدى مكتب خدمات التوظيف بتاريخ 23 ديسمبر/ كانون الأول العام 2010، واستفادت من إعانة التأمين ضد التعطل عن المطالبة الأولى والثانية، وذلك لالتزامها بشروط الاستحقاق المنصوص عليها في المادة (17) من المرسوم بقانون رقم (78) لسنة 2006 بشأن التأمين ضد التعطل، أما بخصوص المطالبة الثالثة فيعود سبب عدم استحقاقها الإعانة إلى عدم الالتزام بالمراجعة الدورية المقررة لمكتب خدمات التوظيف، بالإضافة إلى رفضها فرصتي عمل مناسبتين.

علماً بأن المواطنة الفاضلة سبق أن تقدمت بتظلم برقم (1475) بتاريخ 8 سبتمبر/ أيلول 2013، بشأن طلب استحقاق التأمين ضد التعطل، حيث تم رفضه بسبب عدم قبولها لفرصتي العمل المناسبتين.

هذا وتود وزارة العمل أن تؤكد أن عدم استحقاق الإعانة أو التعويض لا يعني عدم الاستفادة من الخدمات المقدمة من قبل الوزارة من توظيف وتدريب، ففي الحالة سالفة الذكر يمكن للأخت المواطنة صاحبة الملاحظة مراجعة مكتب خدمات التوظيف بالوزارة وذلك للاستفادة من الشواغر الوظيفية المتوافرة تمهيداً لإدماجها في سوق العمل.

فاروق أمين محمد

مدير العلاقات العامة والدولية

وزارة العمل