يستعد نحو 100 مشارك، لافتتاح ملتقى الاجتماعيين الخليجي، والذي تنظمه جمعية الاجتماعيين البحرينية، في الفترة من (2 حتى 4 سبتمبر/ أيلول المقبل)، ويتناول على مدى أيامه الثلاثة، عدداً من المحاور تحت عنوان «الإرشاد الاجتماعي... الواقع ومتطلبات النهوض».
ووفقاً لبيان جمعية الاجتماعيين البحرينية، الجهة المنظمة للملتقى، فإن العمل يجري على قدم وساق حالياً، من أجل الترتيب لتنظيم النسخة التاسعة للملتقى، وذلك بالتعاون مع الجهات المشاركة، بما في ذلك بعض الجهات الرسمية في دول الخليج، التي أعدت أوراق عمل كوزارة التنمية الاجتماعية في البحرين ووزارة التربية والتعليم في الإمارات.
وأضافت أنه على الرغم من أن غالبية التوصيات الصادرة عن النسخ الثمان الماضية من الملتقى، لم تجد طريقها للنور ولم تطبق، إلا أننا مصرّون على تفاؤلنا وعلى أهمية الاستمرار في عقد الملتقى، وسط قناعة بأن «مسألة تطبيق التوصيات من عدمه، يعود لظروف كل دولة على حدة».
ونوهت بأن المؤتمر «يكفيه فخراً رميه حجراً في المياه الراكدة، علاوة على جملة إيجابيات تتمثل في تسليط الضوء على بعض الظواهر والمشكلات الاجتماعية، ودراستها بمعية الأشقاء في دول الخليج».
ومن المقرر أن يبحث المؤتمر واقع العاملين في مجال الإرشاد الاجتماعين، والذي تعتبره جمعية الاجتماعيين البحرينية، «دون الطموح بدرجات، في ظل قصور تعانيه الوظيفة»، معتبرةً أن المسئولية في ذلك مشتركة بين المرشد نفسه والجهة ذات العلاقة.
وبيّنت أن حقل الإرشاد الاجتماعي عرضة للمتغيرات والمستجدات بصورة مستمرة، وعدم مواكبة ذلك يجعل من المرشد مفتقراً للأدوات الحديثة التي من خلالها يتمكن من التعامل مع الحالات التي تصادفها من الطلبة أو المسنين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، فالتطور المجتمعي يجب أن يصاحبه تطور في الأفكار والرؤى، وهو ما ينعكس بالضرورة على الأداء.
العدد 4358 - الثلثاء 12 أغسطس 2014م الموافق 16 شوال 1435هـ