افادت وزارة الأشغال بأنها قد شرعت منذ أبريل/ نيسان 2014 في توسعة الشارع الممتد من تقاطع جزر أمواج لغاية مشروع ديار المحرق وهو المرحلة الأولى من شارع المحرق الدائري، وقد بلغت نسبة الإنجاز فيه حتى اليوم 20 في المئة.

جاء ذلك في إشارة إلى ما نشر في «الوسط» العدد (4347) الصادر يوم السبت (2 أغسطس/ اب 2014)، بزاوية (لماذا) بشأن طلب توسعة الشارع الممتد من تقاطع جزر أمواج لغاية مشروع ديار المحرق.

وقال القائم بأعمال مدير العلاقات العامة والإعلام بالوزارة محمد صالح عاشير ان المشروع يشمل تطوير امتداد شارع الحوض الجاف في الجزء المحصور من تقاطع قرية قلالي وأمواج مروراً بقرية سماهيج وصولاً إلى قرية الدير وديار المحرق ليصبح شارعاً مزدوجاً متعدد المسارات في كل اتجاه.

واضاف ان أطوال الطرق محل التطوير تبلغ نحو 3 كيلومترات، ويوفر المشروع طريقاً مزدوجاً يحمل كثافة مرورية عالية على الجهة الشرقية من جزيرة المحرق.

واوضح انه من خلال المرحلة الأولى للمشروع سيتم تطوير التقاطعات مع قريتي سماهيج والدير، ما يتيح ربط قرى قلالي وسماهيج والدير من خلال شارع المحرق الدائري لتوفير مداخل جديدة لهذه القرى وتسهيل عملية الدخول والخروج والتنقل عبر شبكة الطرق في المحرق.

وتوضح احصائيات الوزارة على امتداد شارع الحوض الجاف (المرحلة التمهيدية لشارع المحرق الدائري) أن معدل المرور اليومي على الشارع يبلغ أربعين ألف مركبة في الاتجاهين يومياً أما حجم الحركة المرورية المتجهة من وإلى القرى الثلاث فقد وصل الى قرابة 18,000 مركبة يومياً موزعة كالتالي: مدخل قرية قلالي 9,200 مركبة في حين بلغ 3,300 مركبة عند تقاطعه مع مدخل قرية سماهيج، أما عند قرية الدير فقد بلغ حجم المرور اليومي 5,100 مركبة.

وتابع عاشير أن هذا المشروع الاستراتيجي يقع ضمن مشاريع الدعم الخليجي للتنمية وبعد المتابعة من قبل رئيس اللجنة الوزارية للخدمات والبينة التحتية تمت الموافقة على تمويله عن طريق برنامج الدعم الخليجي للتنمية، حيث أرسيت اعمال المرحلة الأولى للمشروع على المقاول مؤسسة تجارة الشرق والمواد الانشائية من المملكة العربية السعودية وبشراكة المقاول البحريني شركة سيدكاظم الدرازي وأولاده بكلفة تبلغ 5,063,237/000 دينار بحريني (خمسة ملايين وثلاثة وستون ألفا ومئتان وسبعة وثلاثون ديناراً).