عثر المواطن حسين القلاف، مجدداً أمس الثلثاء (12 أغسطس/ آب 2014) على دولفين نافق لفظته أمواج البحر منذ فترة على ساحل منطقة الدور، ويأتي ذلك بعد أيام من تمكنه من العثور على سلحفاة عملاقة نافقة أمام الجهة المحاذية إلى موقع العثور على الدولفين النافق، وقد رصدت «الوسط» السلحفاة العملاقة والدولفين النافقين والتقطت عدة صور لهما بالموقع.

أمواج البحر تلفظ دولفيناً بعد السلحفاة العملاقة النافقة بساحل الدور

الدور - محمد الجدحفصي

عثر المواطن حسين القلاف، مجدداً أمس الثلثاء (12 أغسطس/آب 2014) على دولفين نافق لفظته أمواج البحر منذ فترة على ساحل منطقة الدور، ويأتي ذلك بعد أيام من تمكنه من العثور على سلحفاة عملاقة نافقة أمام الجهة المحاذية إلى موقع العثور على الدولفين النافق، وقد رصدت «الوسط» السلحفاة العملاقة والدولفين النافقين والتقطت عدة صور لهما بالموقع.

واعتاد القلاف على الذهاب إلى الساحل لصيد الأسماك قبل أن يُفاجأ منذ أيام بوجود سلحفاة عملاقة بداخل الساحل، وقام على الفور بمحاولة الوصول إليها وإنقاذها إلا أنه تبين أنها نافقة، حيث قام بعدها بسحبها إلى الخارج بعد سحبها بحبال وجرها بالسيارة.

وتحدث القلاف إلى «الوسط» قائلاً: «كنت بصدد صيد الأسماك بالموقع المذكور قبل ملاحظتي للسلحفاة التي شدني وجودها بداخل البحر، وعمدت على الفور إلى إنقاذها ظناً مني أنها ما زالت على قيد الحياة، إلا أنه تبين لي نفوقها بعد اقترابي منها، وقمت بعدها بربطها وسحبها إلى الخارج».

وأضاف «ويصل وزن السلحفاة العملاقة إلى أكثر من 150 كيلوغراماً. ويبلغ طولها زهاء متر ونصف، وعرضها نحو 80 سنتمتراًً، وزعانفها الأماميتان نحو 90 سنتمتراً لكل واحدة منهما، وكانت السلحفاة في حالة تحلل بدائية، حيث كانت رائحة كريهة تنبعث منها، ما يفيد أن نفوقها يعود لفترة بسيطة من الوقت، ولا أستبعد تعرضها إلى تسمم بيئي نتيجة النفايات والقاذورات في تلك المنطقة».

وتابع القلاف «وبينما كنت بصدد معاينة السلحفاة العملاقة النافقة عثرت على بعد مسافة منها على دولفين نافق، يناهز طوله 3 أمتار، ولكن يبدو على أنه عكس السلحفاة، فهو متحلل بشكل متقدم وأشلاؤه متمزقة وبعض من عظامه موزعة على الساحل، ولهذا فإنني أتمنى على الجهات المختصة بالبيئة انتشال السلحفاة والدولفين ودراسة أسباب نفوقهما بعد التعرف على نوعيهما، ومن بعدها يتم الاستعانة بهما في المركز العلمي بمنطقة مدينة عيسى».