أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية آسيوي اعتدى على آخر لجلسة (14 سبتمبر/ أيلول 2014) لندب محامٍ.

وكانت المحكمة أخلت سبيل المتهم بضمان محل سكنه بعد أن تقدم مندوب مركز الشرطة للمحكمة بتنازل مكتوب من المجني عليه في مركز الشرطة على أساس أنه تم حل الموضوع بشكل ودّي.

وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه بالضرب فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق، وأفضى الاعتداء إلى عاهة مستديمة تقدر بنحو 2 في المئة من دون أن يقصد إحداثها.

وكان قد ورد بلاغ للنيابة العامة من مركز شرطة مدينة عيسى من المجني عليه ذكر فيه أن المتهم كان غاضباً من عدم إنزال الزجاج من الشاحنة، ولما تحدث معه غضب أكثر، وارتفع صوته واعتدى عليه بالضرب بواسطة يده على وجهه عدة مرات، ما سبب له بكسر ضرسين وشق في الشفاه وكدمات في الوجه من جهة اليمين.

وقال المتهم إن المسئول عليه في العمل طلب منه أن يبلغ أحد العمال بإنزال الزجاج من السيارة وتفريغها ووضعها بداخل الشركة، فتوجه المتهم لأحد العمال وأبلغه بذلك حيث أجابه الأخير بعدم قدرته على إنزال الزجاج بمفرده، طالباً منه إخبار شخص آخر لمساعدته في ذلك، موضحاً له أن العمال أساساً لا يريدون العمل، فحضر أثناء ذلك العامل المجني عليه، وبدأوا في النقاش في المسألة، وأخبره المجني عليه أنه ليس مسئولاً عليه حتى يأمره بذلك، وأثناء ذلك النقاش دفعه المجني عليه فرد عليه المتهم بالمثل، وقام المجني عليه بصفعه على وجهه (كف)، فقام هو بدوره بضربه بقبضة يده على وجهه فسقط المجني عليه أرضاً وخرج الدم من فمه.