أبدت عائلة الشيخ ميرزا المحروس (المحكوم ضمن مجموعة الـ21) قلقها على مصير حياته، في ظل الإهمال الطبي من قبل إدارة سجن جو، على حد قولها.

وقالت في تصريح إلى «الوسط» إنه «يعاني من آلام شديدة جراء ما تعرض له من تعذيب إبان اعتقاله منذ العام 2011، وأن وضعه الصحي في تدهور، وخصوصاً أن إدارة السجن لا تولي الاهتمام اللازم لوضعه الصحي».

وأوضحت أن إدارة السجن لاتعطيه سوى الأدوية المسكنة للألم، من دون نقله للمستشفى أو عرضه على طبيب مختص، إذ لم يستطع النوم منذ نحو 10 أيام بسبب تلك الآلام.

وحمّلت العائلة «مسئولية تدهور وضعه الصحي كل الجهات المتسببة في هذا الإهمال لوضعه الصحي، فضلاً عن إصرار إدارة السجن على عدم نقله للمستشفى».

وبيّنت أن «الاهمال الطبي أدى لتدهور حالته الصحية، ولا يمكن أن يستمر هذا الوضع، على اعتبار أن ذلك سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، لا سمح الله». واعتبرت أن تجاهل إدارة السجن للوضع الصحي للمحروس يتنافي مع القانون المحلي الذي يقضي بتوفير الخدمات اللازمة للنزيل في حقه في العلاج المناسب، بالاضافة إلى مخالفتها إلى القوانين الدولية في هذا الشأن.

ورفضت العائلة إعطاء المحروس أية مسكنات للألم، والتي من شأنها أن تتسبب في تدهور حالته أكثر، وشددت على ضرورة نقله إلى المستشفى حالاً.