اجتمع العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الليلة قبل الماضية وأجريا مباحثات تناولت الجهود المشتركة لمواجهة تيار التشدد الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك الاضطرابات التي يشهدها العراق.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إيهاب بدوي لوكالة أنباء «الشرق الأوسط» أمس الإثنين (11 أغسطس/ آب 2014) إن الزعيمين «اتفقا على العمل معاً للنهوض بالأمتين العربية والإسلامية... وبذل الجهود لتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام في العالم والتي أضحت مرتبطة بالإرهاب والعنف بعد ما طالها من تشويه». وأضاف أن السيسي والملك عبدالله «استعرضا أيضاً تطورات الأوضاع في العراق في ضوء اتساع دائرة الإرهاب في المنطقة وانعكاسات ذلك على الأوضاع العراقية بصفة خاصة والإقليمية بصفة عامة».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي قوله إنه ما من شك في أهمية الاجتماع بين زعيمي البلدين في ضوء الظروف الراهنة التي تشهدها الأمتان العربية والإسلامية.
وأضاف أن حروباً تدور في الخارج فضلاً عن تدخل من قوى أجنبية وفتنة داخلية ومنازعات داخل الأمة العربية في وقت تشتد فيه الحاجة للتضامن والصمود معاً على قلب رجل واحد لدرء هذه المخاطر. وهذه أول زيارة يقوم بها السيسي للسعودية منذ انتخابه رئيساً لمصر هذا العام.
ووجهت اتهامات لمصر والسعودية بالتقاعس بشأن جهود وقف الهجمات الإسرائيلية مما أتاح لإسرائيل مزيداً من الوقت لتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة. وينفي البلدان هذا الاتهام. ولم تشر وسائل الإعلام في مصر والسعودية إلى تقديم مساعدات مالية جديدة لمصر أو للمؤتمر المرتقب للجهات المانحة.
إلا أن وكالة أنباء الإمارات قالت إن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد وصل إلى السعودية الليلة قبل الماضية لإجراء محادثات مع نظيره السعودي في مطار جدة. ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل.
العدد 4357 - الإثنين 11 أغسطس 2014م الموافق 15 شوال 1435هـ
تجارة الرقيق
يتم اعداد الرئيس للمتاجره بنا دخلونا في حرب العراق وايران وحرب العراق والكويت وليس لنا ناقه ولا جمل وسيتم الزج بنا في قمع الشعوب مقابل حفنه من الدولارات.............................