قال متحدث باسم التحالف الشيعي الرئيسي في العراق إن الرئيس العراقي فؤاد معصوم كلف اليوم الإثنين (11 أغسطس/ آب 2014) رسميا حيدر العبادي نائب رئيس البرلمان ومرشح التحالف بتشكيل حكومة جديدة في البلاد.
ومن المتوقع ان يعارض المالكي هذه الخطوة التي تجيء بعد أشهر من المشاحنات السياسية اذ يرفض المالكي نداءات تطالبه بان يتخلى عن محاولته السعى للفوز بفترة ولاية ثالثة في رئاسة الوزراء.
وقضت أعلى محكمة في العراق في وقت سابق اليوم بأن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي هو الأكبر في البرلمان وبناء عليه له الحق في ترشيح رئيس الوزراء.
ولم يتسن الاتصال على الفور بمساعدي المالكي للتعليق. وكان المالكي تحدى دعوات من السنة والأكراد وبعض من الشيعة وايران للتنحي وافساح المجال أمام بديل أقل استقطابا.
ويقول منتقدون إن المالكي همش السنة ودفعهم لتأييد متشددي الدولة الاسلامية الذين استولوا على مساحات كبيرة في شمال العراق وهدوا بالزحف إلى بغداد ويشكلون أكبر تهديد للبلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي الرئيس وهو يصافح العبادي ويبلغه بأنه يتمنى له النجاح في تشكيل حكومة ذات قاعدة كبيرة.
والعبادي ليس شحصية سياسية بارزة وقضى فترة في بريطانيا. ووفقا لسيرته الذاتية المنشورة على صفحته على فيسبوك فإن الاقتباس المفضل له يقول " آلة الرئاسة سعة الصدر".
وانتشرت أعمال العنف الطائفية في العراق مجددا وبلغت مستويات تضاهي ذروة الحرب الأهلية في 2006 و2007.
وتلقى العبادي تعليمه في جامعة مانشستر وترأس اللجنة المالية في البرلمان وعين مستشارا سياسيا لرئيس الوزراء ووزيرا للاتصالات.
ولا يصح الا الصحيح
يظل المالكي رئيساً شرعيا انتخبه الشعب العراقي عبر صناديق الاقتراع.
واضحة نفس الشمس
لعبة فتنة يا حبايبي والله واحد يحترق بيته يكون حل الخلافات وتوزيع السلطة أولوية.. ماحد عنده عقل.. والاستعمار لاعب في حسبتكم..
غير منصف...
ما حدث للمالكي غير منصف ..رجل كالمالكي ضحى بالكثير من أجل الوطن .. سيتذكر أهل العراق ذلك ولكن بعد فوات الآوان..
المالكي شحوال
الحمدلله ، حجر وإنزاح عن طريق المسلمين ، الأن سيتحد العراقيين سنه وشيعة واكراد في مواجهة داعش الإرهابية