أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية تغيير مسار رحلاتها المتجهة من والى أوروبا وأميركا واستبدالها بالطيران فوق الأجواء الإيرانية والمصرية مروراً بالأجواء السعودية ابتداء من أمس الأحد (10 أغسطس/ آب 2014) "إلى أن تستقر الأوضاع الأمنية في العراق".
وأكدت الشركة لـ«الراي» أن هذا التغيير سيزيد من زمن الطيران في الأجواء الجديدة ويزيد تكلفة التشغيل، لكن المسافر لن يتحمل هذه الزيادة.
وقالت الشركة في بيان صحافي نشرته وكالة الأنباء الكويتية "إن هذا الخط الجديد سيزيد من وقت الرحلات ما قد يؤدي إلى تأخير بعض رحلاتها"، مؤكدة أن "سلامة ركابها وأمان طائراتها لهما الأولوية القصوى ويأتيان فوق كل اعتبار"، مشيرة إلى أنه "سيتم تقييم الوضع الأمني في العراق بصورة يومية واتخاذ القرار المناسب بهذا الخصوص".
من جانبه، أكد مصدر مطلع في شركة الخطوط الكويتية لـ «الراي» أن هذا التغيير في مسارات رحلات الشركة «سيزيد زمن الوصول إلى الأماكن المستهدفة في أوروبا وأميركا»، منوها بأن «الكويتية» بهذا التغيير «عادت إلى مسارات فترة ما بعد الغزو أي فوق إيران ومصر عبر الأجواء السعودية».
وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن الشركة «ستواجه اختلافاً في توقيت الرحلات والتأخير فيها خلال الأيام الأولى من التغيير، لكن الأمور ستعود بعد ذلك إلى طبيعتها بعد ان تكون الأمور استقرت في المسارات الجديدة التي ستستمر إلى ان تتضح صورة الوضع في العراق».
وبسؤاله عما إذا كانت زيادة زمن الرحلات سيزيد التكلفة على المسافر أكد المصدر أن المسافرين «لن يتحملوا أي تكلفة إضافية على قيمة التذكرة»، مبيناً ان «الكويتية» هي التي ستعوض زيادة تكاليف رحلاتها من خلال الإيرادات التي ستحققها من عمليات الشحن لبعض المواد والسلع التي لم يكن يسمح لها بشحنها في السابق وسمح لها بذلك في مثل هذه الظروف.
وعن تقديراته لزمن الزيادة في الرحلات قال المصدر إنها «لن تقل عن نصف ساعة أو تزيد على الساعة».
ماذا عن طيران الخليج ؟
و طيران الخليج ما يزال يهبط في العراق كل الدول تمنع طائراتها من حتى عبور الأجواء العراقية و احنا عندنا خبر خير
GF
بس لو كانت GF راح تحسب على المسافر لان ............ مدوخنا في حياتنا