بحث الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينه، مع الوزير المفوض بقطاع شئون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون عادل البستكي، جهود تفعيل المشاريع الخليجية المشتركة في مجال البيئة ودراسة الآليات الإجرائية الخاصة بها.
كما ناقش الطرفان وضع بنود الاتفاقية العامة المقترحة من قبل البحرين والمعنية بصياغة موقف موحد تجاه كافة القضايا البيئية بين دول مجلس التعاون وسائر الجهات والمنظمات الإقليمية والدولية، وتوحيد أوجه العمل المشترك في مجال العمل البيئي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينه، بمكتبه مؤخراً، الوزير المفوض بقطاع شئون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون عادل البستكي، حيث نقل له تحيات الأمين العام عبداللطيف راشد الزياني، والأمين العام المساعد لشئون الإنسان والبيئة عبدالله عقلة الهاشم.
وأشاد بن دينه والبستكي بفكرة المؤتمر العام، التي تقدمت بها البحرين، ممثلة بالمجلس الأعلى للبيئة، والتي تختزل كافة اللقاءات والجهود المتفرقة طوال العام ليتم توحيدها بصورة متكاملة في مؤتمر عام يجمع الفرق الفنية، حيث تعرض نتائجها في نهاية المؤتمر على ضوء النتائج البحثية، التي يتم التوصل إليها، على الوكلاء المسئولين عن شئون البيئة بدول مجلس التعاون من أجل صياغة دقيقة وفورية للتوصيات التي سترفع إلى وزراء البيئة الخليجيين لوضعها موضع التنفيذ، وأبدى الطرفان تطلعهما لتبني هذه المبادرة بين الدول الأعضاء.
كما ناقش الطرفان تفعيل البرامج البيئية والمشاريع المشتركة مع البنك الدولي والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية تركيا.
العدد 4356 - الأحد 10 أغسطس 2014م الموافق 14 شوال 1435هـ