ألقت عائلة بحرينية باللائمة على إدارة الدفاع المدني بحسب ما وصفته بتجاهل غرفة العمليات والمراقبة الحضور إلى منزل العائلة في قرية كرانة بعد اندلاع حريق فيه يوم الجمعة (8 أغسطس / آب 2014)، مؤكدين خلال حديثهم لـ»الوسط» أن الحريق خلّف أضراراً كبيرة بالمنزل ومحتوياته، ولولا جهود أهالي القرية في إخماد الحريق لكان الضرر أكبر من ذلك بكثير.

وعن تفاصيل الواقعة، قال أحد أفراد العائلة: « اندلع الحريق بشكل مفاجئ بالمنزل عصر يوم الجمعة، وعلى الفور قمنا بالاتصال بغرفة العمليات والمراقبة بالدفاع المدني للحضور وإخماد الحريق، إلا أننا فوجئنا بالرد وهو عدم تمكنهم للحضور بحجة وجود مسيرة على شارع البديع، ولولا لطف الله حينها وجهود أهالي قرية كرانة الذين تمكنوا من محاصرة الحريق وإخماده لحدث ما لا يحمد عقباه».

وأضاف «نحن هنا نتسائل عن أسباب عدم حضور آليات الإطفاء لإخماد الحريق، ولو سلّمنا بحجتهم بوجود مسيرة، ماذا عن قسم الإطفاء بالمنامة، ألا يمكنهم إرسال آليات من ناحية قرية حلة العبد الصالح، وماذا لو خلّف الحريق وفيات ومصابين، فهل تلك الحجة التي ذكروها لنا مقنعة بعدم الحضور؟».

وبسؤاله عن أسباب الحريق أجاب قائلاً :» من المرجح أن يكون سبب اندلاع الحريق هو نقل تزويد الكهرباء من المحول المتنقل إلى المزود من غرفة الكهرباء التابعة للمنطقة، ونتيجة الضغط المفاجيء على الأجهزة اندلع الحريق، ولهذا نحن الآن بصدد دراسة أسباب الحريق جيداً والتأكد منها، ومن بعدها سوف نلجأ للطرق القانونية لمطالبة إدارة الدفاع المدني وهيئة الكهرباء بتعويضنا عن الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمنزل ومحتوياته».