بلغت عدد طلبات المقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة بزيارة البحرين، نحو خمس طلبات، لم ترد الحكومة على أربعة طلبات منها، فيما مازال المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة خوان مانديس، بانتظار تحديد موعد له لزيارة البحرين.
وقال مانديز في تصريح له قبل أسابيع: «بيّنت في وقت سابق أن إلغاء الزيارتين إلى البحرين لم يكن بقرار مني، وأنني ومنذ إلغاء زيارتي الأخيرة، وأنا أحاول تحديد موعد آخر مع الحكومة البحرينية».
وتقدم المقرر الخاص المعني بالعمالة المهاجرة بطلب زيارة البحرين، منذ العام 2006، كما تقدم المقرر الخاص المعني بحرية تكوين الجمعيات والتجمع بطلب زيارة البحرين بتاريخ 6 سبتمبر/ أيلول 2011، وجدد تقديم طلبه في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2013.
ومضى على طلب زيارة المقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان إلى البحرين، نحو العامين، بعد أن تقدم بطلبه في العام 2012، فيما لم ترد الحكومة بعد على طلب المقرر الخاص المعني بالاعتقال التعسفي، الذي طلب زيارة متابعة للزيارة التي قام بها إلى البحرين في الفترة بين 19 - 24 أكتوبر 2001، وأعدّ تقريره بشأنها.
الوسط - أماني المسقطي
بلغ عدد طلبات المقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة بزيارة البحرين، نحو خمس طلبات، لم ترد الحكومة على أربعة طلبات منها، فيما مازال المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة خوان مانديس، بانتظار تحديد موعد له لزيارة البحرين.
وتقدم المقرر الخاص المعني بالعمالة المهاجرة بطلب زيارة للبحرين، منذ العام 2006، إلا أنه لم يحصل على رد من الحكومة على الرغم من مضي ثمانية أعوام على طلبه، كما تقدم المقرر الخاص المعني بحرية تكوين الجمعيات والتجمع بطلب زيارة للبحرين بتاريخ (6 سبتمبر/ أيلول 2011)، وجدد تقديم طلبه في (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، وهما الطلبان اللذان لم يتم الرد عليهما أيضاً من قبل الحكومة.
ومضى على طلب زيارة المقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان إلى البحرين، نحو العامين، بعد أن تقدم بطلبه في العام 2012، فيما لم ترد الحكومة بعد على طلب المقرر الخاص المعني بالاعتقال التعسفي، الذي طلب زيارة متابعة للزيارة التي قام بها إلى البحرين في الفترة بين (19 – 24 أكتوبر 2001)، وأعد تقريره بشأنها.
ومازال طلب مقرر التعذيب خوان مانديس، يراوح مكانه منذ أن تقدم بطلب زيارة للبحرين في العام 2011، وهي الزيارة التي تم تأجيلها في مايو/ أيار 2013 إلى أجل غير مسمّى، والذي يعد التأجيل الثاني للزيارة، بعد أن تم تأجيلها في وقت سابق في شهر فبراير/ شباط 2012.
وقال مانديز في تصريح له قبل أسابيع: «بيّنت في وقت سابق أن إلغاء الزيارتين إلى البحرين لم يكن بقرار مني، وأنني ومنذ إلغاء زيارتي الأخيرة، وأنا أحاول تحديد موعد آخر مع الحكومة البحرينية، والتي أبلغتني أن الزيارة تم تأجيلها لا إلغاؤها، على رغم أني خلال عام مضى تقدمت بثلاثة طلبات لتحديد موعد آخر للزيارة، إلا أن الحكومة لم تحدد لي موعداً بعد».
وأضاف «في مارس/ آذار 2014، كان لي لقاء في جنيف مع وزير الخارجية البحريني، والذي أكد لي رغبة بلاده بدعوتي إلى زيارة البحرين، ولكنه لم يبدِ التزاماً بتحديد موعد معين للزيارة، كما أنه حاول أن يبين أن إلغاء إحدى زياراتي المقررة كان برغبة مني، وهذا أمر غير صحيح أبداً».
وكانت التوصية بـ «تكثيف التعاون مع أصحاب ولايات الإجراءات الخاصة بالاستجابة لطلب زيارة المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب، والمقرر الخاص المعني بالعمالة المهاجرة، والنظر في توجيه دعوة دائمة إلى جميع الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان»، من أبرز توصيات مجلس حقوق الإنسان إلى البحرين أثناء مناقشة تقرير البحرين الحقوقي في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل في العام 2012.
وشهدت البحرين زيارتين للمقررين الخاصين، من بينها زيارة المقرر الخاص المعني بالاعتقال التعسفي في العام 2001، والأخيرة زيارة المقرر الخاص المعني بمكافحة الاتجار بالبشر في الفترة من (29 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006).
العدد 4356 - الأحد 10 أغسطس 2014م الموافق 14 شوال 1435هـ
خله ينقع
ما نريد احد يتدخل في شؤون البحرين . خله برع