وقّع كل من الرئيس التنفيذي للجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، والمفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (أونروا) السفير بيتر فورد، اتفاقية بناء مجمع سكني ومدرسة ومكتبة في قطاع غزة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من برنامج الدعم والمساندة التي تقدمها البحرين للفلسطينيين.
يأتي ذلك في إطار توجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لتقديم العون للأشقاء الفلسطينيين في غزة، وتحت رعاية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبحضور سفير مملكة البحرين لدى المملكة الأردنية الهاشمية ناصر بن راشد الكعبي، والأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عطوفة السيد أيمن المفلح، ومسئول العلاقات الخارجية والمشاريع منير إلياس منه، ونائب ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في الأردن بول سترون برغ، ومدير إدارة التخطيط والمشاريع بالمؤسسة الخيرية الملكية إبراهيم الدوسري.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «بناءً على توجيهات الملكية السامية بدأت المرحلة الثانية من برنامج المساعدات الإغاثية للأشقاء في غزة، وذلك بالمساهمة في إعادة الإعمار ودعم البنية التحتية لقطاع غزة من خلال توفير منازل للذين دمرت منازلهم جراء الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة، وكذلك بناء مدرسة للمساهمة في توفير فرص التعليم لأهالي القطاع، خصوصاً بعد تعرض المدارس للقصف والهدم على يد القوات الإسرائيلية الغاشمة، كما عملت المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، على دعم الحركة الثقافية في قطاع غزة من خلال بناء مكتبة عامة للأشقاء، لما لها من أهمية كبيرة في بناء الإنسان وترسيخ الثقافة والعلم في نفوسهم».
وتقدم سموه بخالص الشكر والتقدير والامتنان إلى عاهل البلاد على مواقفه المشرفة وتوجيهاته الكريمة بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني في غزة، والذي يعكس المواقف الثابتة والواضحة تجاه القضية الفلسطينية العادلة، والالتزام بمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد سموه بالدعم الكريم، الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية واللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة من الحكومة الرشيدة بقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومؤازرة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مثمناً مساهمة الشعب البحريني الكريم والمؤسسات والشركات في القطاع التجاري والصناعي في إقامة هذه المشاريع من خلال تبرعاتهم الكريمة.
من جانبه، بيّن مصطفى السيد أن الاتفاقية تتضمن بناء مجمع سكني ومدرسة ومكتبة في قطاع غزة، ومن المؤمل أن يتم البدء في العمل بمجرد توقف الحرب.
وأوضح أن «هذه المشاريع تأتي استكمالاً للمشاريع التي تم تنفيذها سابقاً في قطاع غزة، والتي تضمنت العديد من المشاريع التنموية والإغاثية في كافة المجالات الصحية، والتعليمية والثقافية، حيث شملت هذه المشاريع بناء مدرسة مملكة البحرين في تل الهوى، ومركز مملكة البحرين الصحي بخان يونس، وبناء مكتبة البحرين العامة في مدرسة الفاخورة، كما تم تركيب أطراف صناعية لأكثر من 1200 معاق من النساء والأطفال والرجال مع تأهيلهم نفسياً ومهنياً، بالإضافة إلى تجهيز المختبرات العلمية في الجامعة الإسلامية في غزة، وغيرها من المشاريع المهمة والمساعدات الإغاثية والإنسانية، وقد تجلت أهمية هذه المشاريع أثناء الاعتداءات الأخيرة على قطاع غزة، حيث قام مركز مملكة البحرين الصحي بدور كبير في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين أثناء الحرب، كما أصبحت مدرسة مملكة البحرين الملاذ الآمن للعديد من الأسر الذين فقدوا منازلهم خلال الحرب».
من جانبه، عبّر بيتر فورد عن عميق شكره وتقديره لمملكة البحرين قيادة وشعباً على ما قدمته للشعب الفلسطيني في غزة من دعم ومساعدة كبيرة، مثمناً المساهمة الفعالة والاستجابة القوية لمملكة البحرين في تنفيذ المشاريع التنموية المستدامة للأشقاء الفلسطينيين، مشيداً بالاستراتيجية المتميزة التي تعمل من خلالها المؤسسة الخيرية الملكية في تقديم المساعدات الإغاثية للدول المنكوبة والمتضررة بالتركيز على المشاريع التنموية والإغاثية، حيث تعتبر البحرين من أوائل الدول التي تقيم مثل هذه المشروعات التنموية في مختلف الدول المنكوبة مما يساهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب.
من جهته، قال سفير مملكة البحرين لدى المملكة الأردنية الهاشمية ناصر بن راشد الكعبي، إن إنشاء هذا المجمع العلمي لفتة إنسانية سامية من عاهل البلاد لدعم الأشقاء اللاجئين السوريين في الأردن، ورعاية أبنائهم في ظل الأوضاع والظروف الصعبة التي يمرون بها، وتخفيف معاناة أبنائهم والمحافظة على مستقبلهم.
العدد 4356 - الأحد 10 أغسطس 2014م الموافق 14 شوال 1435هـ
طلبي 99
انا من مدينه عيسى وطلبي قديم
صدق المثل اللي يقول
ما عنده يأكل عنده يغرم
صدق المثل اللي يقول
ما عنده عنده يغرم
عندي دواء الناس
صدق المثل الشعبي اللي يقول عندي دواء الناس ما عندي دواء روحي
بعثة
انا انسانة متفوقة في دراستي واحتاج بعثة لاكمال دراسة الدكتوراة ويتم قصف راتبي كل شهر ولا اتمكن من جمع المال لاكمال الدراسة ... هل بالامكان اعتباري من المقصوفين واعانتي ببعض المال?
بنت عليوي
انتو تبنون واسرائيل تهدم، اللعنه على أسرئيل، ويستاهلون أهل غزة بس أتمنى بعد الميزانية تتوسع شوي لأهل الديره الفقاره
جزاكم الله خيرا
لو سمحتم اعتبرو مدينه عيسى من المناطق التي يجب يقدم لها يد العون والمساعده كل ما يطلبونه لهم بيوت فطلباتهم الاسكانيه من سنه 92
أعمالكم محل فخر.
جهودكم محل فخر واعتزاز، بهذه الخطوات نحن فعلا فخورين ببلدنا البحرين، وفخورين بعروبتنا ونتمنى فتح المجال للمساعدات على كافة الأصعدة.
التبرع لشعب البحرين الفقير
قبل لا تعطون الغير شوفوا شعبكم الميت
يهدينا الله جميعاً
عزيزي كيف تحدد الموت بينك وبين ناس تعيش الموت الحقيقي.
قل الحمد لله على كل حال، نبقى بخير.