استمرت أزمة تأخر إنهاء إجراءات عبور الحملات البحرينية القادمة من أداء مناسك العمرة وزيارة الرسول (ص) على جسر الملك فهد، ونقلت عدد من الحملات في اتصال مع «الوسط» صباح أمس الأحد (10 أغسطس/ آب 2014)، استياءها من التأخير في إنهاء الإجراءات.
وعلى مدى اليومين الماضيين، شكا مواطنون من التأخير في إنهاء إجراءات عبورهم على جسر الملك فهد في الجانب البحريني، في الوقت الذي أكد رئيس الأمن العام - خلال زيارته الجسر أمس الأول - أن وزارة الداخلية تولي اهتماماً كبيراً في تطوير الأجهزة الأمنية العاملة على جسر الملك فهد ومدها بكل احتياجاتها من قوى بشرية وفنية، وأن عملية تأهيل وتطوير الكادر البشري في هذا المنفذ الحيوي مستمرة ويتزامن معها العمل على تزويده بأحدث المعدات والتقنيات، بما يساهم في رفع مستويات الأداء وتسهيل حركة عبور المسافرين ونقل البضائع وتذليل العقبات أمام مستخدمي الجسر.
إلى ذلك، قال حسين الشويخ (مرشد في حملة أهل الجود) إن «إجراءات العبور من الجانب البحريني تسير بشكل بطيء، وخصوصاً أننا انتظرنا في طابور الحافلات مدة تزيد على 3 ساعات لحين الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة للعبور».
وأوضح «وصلنا جسر الملك فهد بعد قدومنا من أداء مناسك العمرة وزيارة الرسول الأعظم (ص)، في حدود الساعة 4:30 صباحاً، إذ لم تتأخر إجراءات الجانب السعودي للعبور مدة ساعة واحدة».
وذكر الشويخ أن المسئولين من الجانب البحريني، منعوا المسافرين من الخروج من الحافلة، قائلاً: «كان يجب على الجهات المعنية تسهيل إجراءات العبور للمسافرين القادمين من أداء مناسك العمرة وزيارة مدينة الرسول (ص)، بدلاً من تأخيرنا دون أسباب مقنعة».
العدد 4356 - الأحد 10 أغسطس 2014م الموافق 14 شوال 1435هـ