أكد وزير الأشغال عصام خلف، ضرورة زيادة كمية إنتاج المياه المعالجة عالية الجودة، والتي تتم إعادة تدويرها، لاستخدامها في الزراعة والري والأغراض الصناعية، داعياً المصانع الاستفادة من تلك المياه.

جاء ذلك لدى استقباله، بمكتبه في ديوان الوزارة، الرئيس التنفيذي لشركة سامسونج الهندسية محمد حمادة، ومدير المشاريع رايان كانغ، لتنفيذهم مشروع محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف، وهو أول مشروع ينفذ بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث أهديا للوزير درعاً تذكارية للمشروع بمناسبة تدشينه مؤخراً.

وفي بداية اللقاء رحّب وزير الأشغال بالحضور، مشيداً بجهودهم في تنفيذ مشروع محطة المحرق لمعالجة الصرف الصحي، والتي أثمرت بنتائج مشرفة، وما تتمتع به الشركة من خبرات عالية المستوى، معرباً عن أمله في مزيد من التعاون على مستوى المشاريع الكبرى الاستراتيجية.

وأضاف أن «التأثير الإيجابي للمحطة ليس فقط على محافظة المحرق، وإنما يمتد ليشمل منظومة الصرف الصحي في جميع المناطق، مؤكداً أن عدد بلاغات الصرف الصحي قد انخفضت بصورة ملموسة مع تدشين المحطة، كما تم حل مشكلة انزعاج المواطنين والمقيمين من الروائح، إلى جانب تخفيف العبء بشكل كبيرعلى محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي، ونظام نقل مياه الصرف الصحي».

ويعد مشروع محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي أحد أهم المشاريع الاستراتيجية المدرجة ضمن خطط وزارة الأشغال في لا مركزية محطات المعالجة، وهو المشروع الذي ساهم في إحداث نقلة نوعية في قطاع الصرف الصحي في ظل التطور والتوسع العمراني المتزايد الذي تشهده البلاد، كما يمثل المشروع نموذجاً بارزاً لدعم الحكومة وتشجيعها للشراكة والتعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية في مجالات البنية التحتية.