العدد 4355 - السبت 09 أغسطس 2014م الموافق 13 شوال 1435هـ

العالم المغربي رشيد الذي جعل بطاريات الليثيوم قابلة للشحن يحظى بتكريم في بلدته الأصلية

الوسط – المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

بعد أن حظي البروفيسور المغربي رشيد يزمي بتوشيح من طرف الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 15 لإعتلائه العرش يوم 30 يوليوز 2014، توجه إلى بلدته الأصلية أولاد آزم بإقليم تاونات، حيث حظي هناك أيضا باستقبال وتكريم كبيرين.

 جمعية تاونات للتضامن والتنمية، قامت مؤخرا بتكريم المهندس رشيد اليزمي الحاصل على جوائز وتقديرات عالمية مشرفة، بمشاركة فعاليات وطنية ومحلية وبحضور أسماء وشخصيات من مختلف المجالات.

 بلاغ للجمعية أشار إلى أنه تم الاحتفاء بالبروفيسور المغربي وأخلاقه ونبوغه وأعماله الرائدة في تطوير الهندسة الكيميائية وتطبيقاتها في ميدان التكنولوجيا الدقيقة عموما وفي مجال تطوير بطاريات الليثيوم القابلة للشحن بشكل خاص. وقد تم تقديم هدايا للباحث المغربي عبارة عن منتوجات من الصناعة المحلية لمنطقة تاونات.

 وجدير بالتذكير أن أعمال العالم المغربي يزمي، المرتبطة بتطوير آنود الغرافيت، مكنت من جعل بطاريات أيون الليثيوم، قابلة للشحن، وقد فاز سنة 2014، بجائزة تشارلز درابر التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة في واشنطن، عن أعماله في مجال تطوير البطاريات، و التي أحدثت طفرة في مجال الالكترونيات المحمولة، وهي المناسبة التي تلقى فيها تهنئة من العاهل المغربي الملك محمد السادس.

رشيد يزمي تلقى تعليمه الثانوي بثانويتي مولاي رشيد ومولاي إدريس بفاس كغيره من أبناء المنطقة، حيث نال على شهادة الباكالوريا، شعبة العلوم الرياضية، في 1971. كانت بداياته الجامعية بالمغرب في جامعة محمد الخامس بالرباط، قبل أن يلتحق بفرنسا، بسلك الأقسام التحضيرية لكبرى مدارس الهندسة والتي مكنته من ولوج معهد غرونوبل للتكنولوجيا، سنة 1978.

وقد أنجز يزمي أطروحة الدكتوراه، في مختبر تابع للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، في علم المواد، حول دمج الليثيوم بالغرافيت، عبر استعمال تقنية التحليل الكهربائي للأجسام الصلبة، مما شكل قاعدة مهمة لأعماله اللاحقة التي مكنت من تطوير بطاريات اللليثيوم لتكون قابلة للشحن.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً