سيعقد الملتقى الخليجي للشركات العائلية تحت شعار "ركيزة الإقتصاد المستدام" خلال الفترة 16-17 ديسمبر/ كانون الأول 2014 تحت رعاية أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في فندق كراون بلازا بالكويت، إذ ينظم الملتقى اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع مجموعة اكزيكون الدولية ومجموعة شركات خالد المرزوق وأولاده.
ومن المنتظر حضور ومشاركة الوزراء والمسئولون في وزارات الاقتصاد والتجارة العربية وأصحاب الشركات العائلية ومدراؤها ومحامو الشركات والمستشارون القانونيون والمستثمرون من داخل دول المجلس وخارجها .
حيث يهدف الملتقى إلى مناقشة التحديات التي تواجه العديد من الشركات العائلية في دول الخليج ، تقديم الاستطلاعات والدراسات لحالات عديدة بغية الاستفادة منها والمساعدة في تذليل العقبات التي تواجه تلك الشركات العائلية والعمل على تجنبها والى توفير منصة لتبادل المعلومات حول أفضل الممارسات وأساليب العمل المستقبلية وتعزيز الروابط والعلاقات بين مجتمعات الشركات العائلية الخليجية والعربية
أكد مدير إدارة الفعاليات والتسويق بالاتحاد بسام عطوة أن الشركات العائلية ركيزة أساسيه للاقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك من خلال سيطرتها على نسبه تصل 75 بالمئة من نشاط القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولقد أسست بعض هذه الشركات العائلية علامة تجارية أكسبتها شهره إقليمية ودولية مميزه وذلك بفضل اعتمادها وتطبيقها الأفضل الممارسات العالمية في إدارة أعمالها .
وبين عطوة أن الملتقى الخليجي للشركات العائلية يطرح تحديات التنمية المستدامة لتلك الشركات من منطلق الحرص عليها وهي التي تستوعب ثلثي القوة العاملة في دولنا فهي من هذا المنطلق ركيزة اقتصادية واجتماعية رئيسية وستبقى كذلك لأمد طويل في ظل الانتشار المحدود للشركات المساهمة الكبرى فالملتقى يطرح هموم الحاضر وتطلعات المستقبل وسبل الاستمرارية وصولا إلى طموحات المنافسة والعالمية .
مضيفاً أن التحديات الكبيرة التي تواجهها معظم المؤسسات والشركات والدول في العصر الحاضر يفرض على العدد الأكبر من تلك الشركات العائلية أن تواكب حركة التغيير العالمية حتى يمكنها الاستمرار والمنافسة فالرافعة القوية التي أمنها لها آباؤهم المؤسسون وأجيالهم اللاحقة في اقتصاديات محمية وشبه مقفلة لم تعد كافية للمنافسة الشديدة التي تفرضها العولمة والانفتاح الاقتصادي والتطور التكنولوجي ومتطلبات الاندماج في حركة السوق العالمية .
وأشار عطوه إلى معرض الاستشارات الذي يرافق الملتقى والذي تحظى فيه الشركات الاستشارية ومدراؤها بفرصة تعريف أصحاب الشركات العائلية الى الاستراتيجيات المؤسسية الناجحة التي تعتمدها والى انجازاتها في مجال الاستشارات
كما ويناقش الملتقى مواضيع أهمها نمو اقتصاد الشركات العائلية ونماذج الأعمال الراكدة ومسالة التكيف مع التغيرات وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات كما سيتم تقديم دراسة عبر الملتقى حول إحدى الشركات العائلية من دولة الكويت يتم فيها توضيح كيف استطاعت تلك الشركة من الوصول بتجربتها الناجحة إلى العالمية وكيف تعاملت مع المتغيرات والتحديات التي مكنتها من تجاوز أصعب المراحل المتعلقة بالأزمة الاقتصادية العالمية وكذلك العقبات الأخرى التي تنشأ بين الورثة بخصوص حقوق الملكية وأساليب الإدارة .