قال مسئول كبير في الامم المتحدة السبت ( 9 أغسطس / آب 2014) ان اعادة اعمار قطاع غزة ، المدمر بفعل مواجهات استمرت شهرا بين الجيش الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، يتطلب رفع الحصار الذي تفرضه عليه اسرائيل منذ 2006.
وقتل اكثر من 1900 فلسطيني وهجر نحو نصف مليون آخرين من منازلهم في الاسابيع الاخيرة بسبب غارات الطيران وقصف المدفعية الاسرائيلية.
وقال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) كريس غونيس في تصريح لوكالة فرانس برس "ان الازمة الكارثية للنازحين في قطاع غزة تتحول الى ازمة سكن جماعية وتشير اولى التقديرات الى تدمير منازل 65 الف شخص. والعدد مرشح للارتفاع. نشهد هناك ازمة سكن هائلة".
وتطالب فصائل المقاومة الفلسطينية، وبينها حماس، برفع الحصار الاسرائيلي في المفاوضات الجارية في القاهرة لانهاء المواجهات في قطاع غزة.
واضاف المسئول الدولي "اظهرت السنوات السبع الاخيرة ان اعادة الاعمار والحصار لا يلتقيان. انظروا الى اين اوصلنا الحصار، الى الحرب والدمار الشامل .. يجب ان ينتهي هذا الحصار".
وتابع "آن الاوان بالنسبة لاسرائيل لتسهيل الامور بدلا من تعطيلها".
وفرضت اسرائيل في 2006 حصارا بريا وبحريا على قطاع غزة بعد اسر الجندي جلعاد شاليط. وتم تخفيف الحصار قبل عامين اثر مواجهات بين اسرائيليين وفلسطينيين، لكن لا تزال هناك كثير من القيود وخصوصا بشان حظر ادخال بعض المواد ما يعقد عملية اعادة اعمار قطاع غزة.