استبعد الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم السبت ( 9 أغسطس / آب 2014) دخول بلاده حربا اخرى فيما يشهد العراق قتالا بين القوات الحكومية والبيشمركة ضد مسلحي مايسمي بتنظيم "داعش" .
وتعهد اباما في خطابه الاذاعي والالكتروني الاسبوعي بانه " لن يسمح بجر الولايات المتحدة إلى القتال في حرب اخرى في العراق ".
واضاف :" لن تعود القوات الامريكية إلى القتال في العراق لانه لا يوجد حل عسكري أمريكي للأزمة الاكبر هناك ". وكرر ان أهداف واشنطن في التدخل الأخير في العراق محدودة ويقتصر على التعامل مع " الأزمة الانسانية " في جبل سنجار - حيث تسقط الولايات المتحدة غيرها من الدول معونات غذائية ومائية - وتحمي الأفراد الأمريكيين في المنطقة.
واضاف :" لن تعود القوات الامريكية إلى القتال في العراق لانه لا يوجد حل عسكري أمريكي للأزمة الاكبر هناك ".
واكد مجددا ان أهداف واشنطن في التدخل الأخير في العراق محدودة وتتمثل في التعامل مع " الأزمة الانسانية " في جبل سنجار - حيث تسقط الولايات المتحدة غيرها من الدول معونات غذائية ومائية - وتحمي الأفراد الأمريكيين في المنطقة.
كانت الولايات المتحدة قد غزت العراق في عام 2003 وخاضت حربا للاطاحة بصدام حسين . غير ان اوباما سحب كل قواته من العراق في عام 2011 حيث أصبح الشعب الأمريكي المتعب من الحرب متشككا بشكل متزايد بشأن مجازفات الجيش الأمريكي في الخارج .
وسمح اوباما فقط للطيران الحربي الأمريكي بشن غارات جوية على تجمعات داعش في منطقة الخازر الحدودية بين الموصل وأربيل شمال العراق ما أدى إلى مقتل 20 من المسلحين وإصابة 55 آخرين بجروح.