وسط جولة ثانية من الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت مدفعية وأرتال تنظيم "الدولة الإسلامية"، شمالي العراق، رجحت مصادر كردية وقوف مقاتلي الحركة المتشددة على بُعد 30 كيلومترا من مدينة أربيل ذات المليون نسمة.
ويواصل مقاتلو التنظيم الذي عرف سابقا بـ"داعش" تقدمهم العسكري بالسيطرة على بلدات وبنى تحتية من بينها سد الموصل، ما دفع بمئات الآلاف للفرار من مناطقهم.
واستهلت طائرتان مقاتلتان من طراز " F/A-18" القصف الجوي ضد مدفعية "داعش" خارج أربيل بإسقاط قنبلتين موجهتين بالليزر تزن كل منهما 500 باوند، أعقبتها غارات من طائرات بدون طيار استهدف مواقعا لداعش، تلتها موجة قصف ثالثة نفذتها أربع طائرات حربية أمريكية قصف خلالها رتلا من 7 مركبات تابعة لداعش، طبقا للبنتاغون.
ولم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية التي ألحقتها الضربات الجوية الأميركية بـ"داعش"، التي أوقعت بدورها 150 قتيلا بين صفوف قوات البيشمرغة الكردية، خلال مواجهات خاضها الجانبان، قبيل التدخل الجوي الأميركي، وفق ما نقلت مصادر عراقية.