العدد 4354 - الجمعة 08 أغسطس 2014م الموافق 12 شوال 1435هـ

عروض عالمية مميزة في «نادي المشهد» بدبي

من بينها «الولد سرّ أبيه» و«علبة الغداء»

يقدم نادي المشهد، وهو أول ناد سينمائي يتأسس في دبي، عروضاً شهرية مميزة لأفضل الأفلام السينمائية المستقلة العالمية، وهي مفتوحة بالمجان للجمهور المهتم.

يحصل النادي على دعم هيئة دبي للثقافة و الفنون (دبي للثقافة)، وهي الهيئة الإماراتية المعنية بشئون الثقافة والفنون والتراث في دبي، كما يحصل على دعم مهرجان دبي السينمائي الدولي.

ويفترض أن يعرض النادي مساء الثلثاء المقبل الموافق 12 أغسطس/ آب 2014 فيلم الدراما العائلية اليابانية (الولد سر أبيه) للمخرج هيروكازو كوري إيدا الحائز على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم في مهرجان كان لعام 2013.

يجيب الفيلم على، عمّا إذا كان يمكن للآباء اختيار أبنائهم الحقيقيين، أو أولئك الذين عاشوا معهم لسنوات وهم يعتقدون أنهم أبنائهم.

ومع هذا الفيلم يعود المخرج الياباني العالمي هيروكازو كوري إيدا للسينما، وهو الذي قدم مسبقاً أفلام مثل «لا أحد يعرف» و«السّعي مشياً» و«أتمنى». هذه المرة يقدم فيلماً عائلياً آخر عن حياة عائلة تنقلب رأساً على عقب بعد تلقيها مكالمة هاتفية من المستشفى الذي ولد ابنها فيه.

ريوتا حصل على كل ما لديه من خلال عمله الشاق، و يؤمن أنه لا شيء يمكن أن يمنعه من مواصلة سعيه كفائز بحياته المثالية. لكن في أحد الأيام، يتلقى هو وزوجته، ميدوري، مكالمة هاتفية غير متوقعة من المستشفى؛ ليكتشفا أنَ ابنهما البالغ من العمر 6 سنوات، كيتا، ليس ابنهما الحقيقي.

يجبر ريوتا على اتخاذ قرار مصيري يغيّر حياته، ويجد نفسه في مواجهة موجعة مع ذاته مع هذه العقبة غير المتوقعة في حياته.

تم ترشيح الفيلم للفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 2013، حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم. بعدها عرض في العديد من المهرجانات الدولية بما فيها تورونتو، سان سباستيان، فانكوفر، لندن، وحاز على 18 جائزة كما نال 38 ترشيحاً.

وكان نادي المشهد قد عرض بدايات الشهر الماضي فيلم (علبة الغداء) الذي يتحدث عن علاقة افتراضية تهدد واقع رجل وامرأة. في الفيلم تحاول «إيلا» إضافة بعض الإثارة إلى زواجها، وذلك من خلال طبخها. تعد له علبة غداء خاصه ليتم إيصالها له في مكان عمله، لكن يتم إيصالها خطأً إلى موظف آخر يدعى (ساجان) و هو رجل وحيد على وشك التقاعد. و لعدم وجود ردة فعل من زوجها، يدفع الفضول بإيلا لأن تضع رسالة صغيرة في علبة غداء اليوم التالي.

تصبح تلك الرسالة البداية لسلسلة من الرسائل التي يتمّ تبادلها بين ساجان وإيلا، وسرعان ما يتحول الإحساس بالراحة من التواصل مع شخص غريب ومجهول إلى صداقة غير متوقعة. وبالتدريج تصبح رسائلهما اعترافات عن وحدتهما، واسترجاع للذكريات، وأحاسيس الندم، والمخاوف، وحتى لحظات الفرح الصغيرة. يدرك كل منهما إحساساً ذاتياً جديداً ويعثران في صداقتهما على مركب يتشبثان به وسط أمواج حياة مدينة مومباي الكبيرة التي تسحق الآمال والأحلام. و على الرغم من كونهما لا يزالان غرباء، إلا أنّ إيلا و ساجان يتوهان في علاقة افتراضية يمكن أن تهدد واقع كل منهما.

عنوان الفيلم الأصلي هو «دابّا» وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج الشاب ريتيش باترا الذي نجح في لفت الأنظار إليه بعد فيلمه هذا، وقد قالت عنه مجلة فارايتي: «إنه بداية مميزة من كاتب السيناريو تيرو هيلمر».

استطاع الفيلم خلق ضجة كبيرة وتعاطف عالمي ظهر جلياً في مهرجان كان السينمائي عام 2013 عندما تلقى قرابة الخمس عشرة دقيقة من التصفيق الحار من الجمهور واقفاً، تلاه بعد ذلك العديد من العروض السينمائية في المهرجانات العالمية حاصداً 19 جائزة و 32 ترشيحاً لجوائز.

العدد 4354 - الجمعة 08 أغسطس 2014م الموافق 12 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً