ينتظر حارس الفريق الكروي الأول بنادي الشباب محمود العجيمي تحديد مصيره في عملية الانتقال لفريق الحد في الموسم المقبل بعد العرض الذي تقدم به الأخير منذ قرابة الشهر ومازال قيد الدراسة والمناقشة لدى مجلس إدارة نادي الشباب.

وغاب العجيمي عن تدريبات وتحضيرات فريقه التي انطلقت مطلع الأسبوع الماضي بقيادة المدرب العراقي حسين شاكر، إذ طالب مجلس إدارة ناديه بضرورة الكشف عن مصيره وخصوصاً مع العرض الجاد والقوي الذي قدمته الإدارة الحداوية، وطالب الجهاز الإداري للفريق «الماروني» الحارس بضرورة الالتزام بالتدريبات في رسالة وجهها إليه خلال اليومين الماضيين.

وعلم «الوسط الرياضي» أن الحد يرغب في الاستفادة من خدمات العجيمي بصورة دائمة وعبر شراء بطاقته من ناديه وبعقد يمتد لقرابة الـ5 سنوات خصوصا أن سن الحارس الذي سبق له تمثيل منتخباتنا الوطنية المختلفة لم يتعدى الـ 24 من عمره.

وكان محمود العجيمي الذي تقلد شارة قيادة الفريق في الفترة الأولى من الموسم الماضي قبل أن يتنازل عنها لزميله لاعب الوسط محمود العجيمي.

وعاد الحارس لصفوف ناديه في الموسم الماضي بعد تجربة ناجحة مع النجمة في الموسم قبل الماضي، تألق من خلالها وبرز بصورة لافتة وصل من خلالها لصفوف منتخبنا الأول ومثله في خليجي 21 وهو ما جعل أنظار الأندية ترنو للتعاقد معه، إلا أنه توافق مع إدارة ناديه بالبقاء والعودة للفريق.

من جانب آخر، تأمل إدارة نادي الشباب الحصول على خدمات لاعب مدافع يسد الثغرة التي يعاني منها فريقها الكروي وتملك بعض السير الذاتية للاعبين أجانب، منهم لاعب آسيوي وتحديد من سورية، يملك من الخبرة الكثير في ظل تجاربه الاحترافية الكثيرة التي خاضها في السنوات الماضية، ومن المتوقع أن تتضح الصورة النهائية بشأن التعاقدات الخارجية التي تسعى الإدارة من خلالها لتدعيم صفوف فريقها الكروي.