ضمنت وزارة التربية والتعليم عدداً من الكتب لمقررات لجميع المراحل الدراسية ضمن مشروع شبكة التعلم الإلكتروني، إذ رفدت المحتوى الإلكتروني التعليمي فيه بأكثر من 160 كتاباً وذلك بعد أن سبق أن قامت إدارة المناهج بالتعاون مع الجهات المعنية بالوزارة بإعداد المواصفات الفنية للمحتوى الإلكتروني، وإعداد قائمة الكتب الدراسية المطلوب تحويلها إلى الكتاب الإلكتروني في اتفاق تطبيق المنظومة التعليمية والتي ترى الوزارة أنها تعد أهم جزء في مشروع مدارس المستقبل.
وتصف الوزارة في موقعها الإلكتروني المشروع (أي مشروع شبكة التعلم الإلكتروني) بأنه يهدف إلى توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال (ICT) في عمليات التعلم والتعليم على أسس تربوية مدروسة بحيث تكون موجهة نحو تزويد الأجيال الناشئة بالكفايات والقيم والمهارات الأساسية اللازمة للتحول بمملكة البحرين إلى مجتمع المعلومات والاقتصاد القائم على المعرفة.
وذكرت أن المشروع يشتمل على منظومة تعليمية متكاملة تتضمن بوابة تعليمية تحقق نقلة نوعية في الأداء التعليمي في ظل بيئة تعليمية تساندها تقنيات التعليم الحديثة لتطلق إبداعات الطلبة وتساعدهم على الحركة والاطلاع والبحث والتحاور والتنافس ومتابعة كل جديد، فضلاً عن استثمار القدرات الكبيرة التي تتيحها تقنية المعلومات والاتصال «آي سي تي» من خلال التحول إلى بيئة التعلم الإلكتروني لتحقيق جودة التعليم ورفع كفاءته وتحقيق كفايات مناهج المواد المدرسية في جميع مراحل التعليم ويسهم النظام في إمكان تحويل الكتاب المدرسي إلى كتاب إلكتروني مرن تنتقل فيه الصورة الصامتة إلى حركة مع شرح لأيّ جزء من أجزاء المحتوى وتوفر المنظومة إمكان نقل المحاضرات الحية بكاملها وإثراء الدرس بالمصادر الموجودة على شبكة الإنترنت.
وتابعت أن المشروع يتيح أقصى قدر من التفاعل التربوي ويطلق إبداعات الطلبة ويمنحهم قدراً أوسع من الحركة للإطلاع والبحث والتحاور والتنافس عبر التقنيات الحديثة التي تمكن الطالب من ملاحقة كل جديد على المستويات المحلية والعالمية.
وأضافت الوزارة أن هذا التحول النوعي استدعى تطوير المناهج الدراسية بشكل تدريجي وتدريب المعلمين على استعمال أنظمة التعلم الإلكتروني، وتوفير بيئة تعليمية تسمح للطلبة والمعلمين والإدارة المدرسية وأولياء الأمور والمجتمع بالتواصل والتفاعل في أي وقت وفي أي مكان.
ورأت أنه يهدف إلى تحقيق متطلبات التعلم الإلكتروني المباشر من خلال تغطيته عدداً كبيراً من المستخدمين في وقت واحد ما من شأنه أن يغير بيئة الصف التقليدية من بيئة محدودة المصادر إلى بيئة مفتوحة فاعلة مشوقة تساعد الطالب على التفاعل مع الدرس الإلكتروني بالصوت والصورة وإجراء تجارب علمية تطبيقية وغير ذلك من أوجه التطبيق العملي للمعرفة في أي وقت ما سيسهم في رفع تحصيله العلمي من خلال الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي توفرها تقنية المعلومات عبر البوابة التعليمية.
وأضافت أن المشروع من شأنه أن يسهم في إمكانية تحويل الكتاب المدرسي إلى كتاب إلكتروني مرن تنتقل فيه الصورة الصامتة إلى حركة مع شرح لأي جزء من أجزاء المحتوى، ويمكن للمعلم من تحديد معنى أي كلمة في المحتوى وتعميمها على الطلبة، فيما توفر المنظومة إمكانية نقل المحاضرات الحية بكاميرات تمكن المعلم من الشرح للطلبة بالصوت والصورة في أي مكان لجميع المدارس المربوطة بالشبكة كما توفر إمكانية الدخول إلى أي موقع تعليمي لتعزيز الدرس وإثرائه بالمصادر المختلفة من المعرفة المتوافرة على شبكة الإنترنت.
وبيّنت الوزارة أن المنظومة التعليمية تفتح للطالب مجالاً واسعاً من التفاعل مع زملائه ومعلميه من خلال طرح الأسئلة وإبداء الرأي وتبادل الآراء والمعلومات والأفكار مع الآخرين في مدرسته وفي المدارس الأخرى وفي أي مكان في العالم ما يوفر له فرصة التعلم الذاتي حيث يكون لديه خيار جرّب بنفسك.
وفي موضوع آخر، سبق أن فعلت الوزارة في موقعها عدداً من الخدمات الإلكترونية والتي منها نتائج الطلبة الدراسية والتي تتيح لطلبة المدارس الحكومية من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي إمكانية الإطلاع على نتائج الامتحانات النهائية، إصدار نسخ الإفادات وكشف الدرجات لطلبة المدارس والتي تمكن الطالب من نسخ الإفادات وكشوف الدرجات، خدمة معادلة وتقويم المؤهلات العلمية، التسجيل في الأندية الصيفية والتسجيل في حفل عيد العلم إلى جانب التسجيل ومعرفة نتائج خطة البعثات وغيرها.
العدد 4354 - الجمعة 08 أغسطس 2014م الموافق 12 شوال 1435هـ
شكرا ولكن
اولا اشكر وزارة التربية على جهودها الى تحويل المتب الى الصيغة الالمترونيه ولكن مافائدة ان يكون الكتاب الالكترونى جامد اى ليس تفاعلى حيث ان ما قامت به الوزارة هو فقط تحويل الكتاب من اوراق الى حروف الكترونيه جامده وتفتقر الى الحيويه القدرة على القص والحفظ وكتابه الملاحظات او التفاعل مع المحتوى مثل الاسئلة والفديو والصور ووووو.