اخترق «هاكر» باسم «جيش السنة» حسابات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وذلك بعد أن أوهمهم بوجود نسخة جديدة من موقع «تويتر» تمكنهم من مشاهدة من قرأ تغريداتهم، ومن بحث عن حساباتهم.

وتمكن الهاكر من اختراق مجموعة حسابات، من بينها حساب عضو مجلس الشورى عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة علي العصفور، والكاتب الصحافي جعفر الجمري، إلى جانب حساب الناشطة نوال عطية، وحساب آخر يُعرف باسم «بوخميس».

وبعد اختراق الحسابات على موقع «تويتر»، وضع الهاكر «جيش السنة» عبارة «دعس هذا البحريني الشيعي الغبي الذي يسب علماء السنة بواسطة هكر جيش السنة»، كما وضع الهاكر أكثر من هاشتاق بعد العبارة المذكورة، وهي: «جلطة، ذيابية، أخت_النشمي».

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ورسائل «الواتس أب» تحذيرات من فتح أي رابط يصل لأي شخص ويطلب منه الدخول لتثبيت نسخة جديدة من «تويتر».

ولاقت خطوة اختراق حسابات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ردود أفعال مؤيدة ومعارضة، فبعض المغردين أيّدوا الخطوة وطالبوا باختراق المزيد من الحسابات، فيما رفضها آخرون.

وقال مغردون إن الصفحة التي تظهر عند الدخول إلى الرابط المكتوب عليه «تويتر» الجديد، هي صفحة وهمية، وبعد إدخال الاسم والرقم السري فإن هذه المعلومات تصل إلى الشخص الذي أنشأ الصفحة، وبالتالي يمكنه الحصول على الأرقام السرية الخاصة بك من خلال روابط إلكترونية مختلفة.

ودعوا إلى التأكد من استخدام الموقع الحقيقي لـ «تويتر» وليس المزيف، وذلك من خلال حرف «S» في العنوان (https) بدلاً من (http)، مشيرين إلى أن حرف (S) في العنوان يعني بأن الموقع يستخدم شهادة تشفير (تعمية) للمعلومات المرسلة ولكن بعض هذه الشهادات مزورة.

ودعا الناشط الحقوقي محمد المسقطي إلى التأكد من استخدام الحساب الأصلي لموقع «تويتر» من خلال عدة خطوات يقوم بها أي شخص يستخدم هذا الموقع.

هذا، وقام بعض الأشخاص ممن تم اختراق حساباتهم بفتح حسابات جديدة مؤقتة. وفتحت الناشطة نوال عطية حساباً جديداً قالت إنه «مؤقت»، لحين استعادة حسابها المخترق.