العدد 4353 - الخميس 07 أغسطس 2014م الموافق 11 شوال 1435هـ

عُمان وإيران وتركمنستان وأوزبكستان بصدد إنشاء محور دولي للنقل والعبور

وقع وزراء خارجية كل من سلطنة عُمان وإيران وتركمنستان وأوزبكستان على وثيقة مذكرة تفاهم لمشروع اتفاقية عشق أباد المتعلقة بإنشاء محور دولي للنقل والعبور بين الدول الأطراف في الاتفاقية.

جاء ذلك خلال اجتماع بمسقط شارك فيه وزراء خارجية الدول الأربع في إطار المشاورات المستمرة حول تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية من خلال إنشاء ممر للنقل والعبور.

وتم خلال الاجتماع بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس الخميس (7أغسطس/ آب 2014) ـ الذي عقد بفندق قصر البستان بمسقط ـ مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بتطوير التعاون المشترك الى جانب استعراض المبادئ الأساسية لسياسات النقل العابر بهدف تمهيد الأرضية المناسبة والضرورية الكفيلة بتفعيل قوانين ونظم مرور تتسم بالكفاءة لتسهيل عمليات نقل البضائع والطاقة من سلطنة عمان إلى دول آسيا الوسطى.

 و استقبل نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء في سلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد وزراء خارجية الدول التي وقعت الاتفاقية ، وأشاد بإنشاء محور دولي بين السلطنة والموانئ الآسيوية ، مشيرا الى أن الاتفاقية ترتكز على الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان كملتقى للممرات البحرية الدولية.

 

وأكد الوزير المسئول عن الشئون الخارجية فى سلطنة عُمان يوسف بن علوي بن عبد الله ـ فى كلمة خلال الاجتماع ـ على تطلع الدول الأطراف إلى تحقيق نتائج ملموسة في سبيل تحقيق تطور تاريخي يصل ما بين مناطق شرق وغرب ووسط آسيا بجنوبها.

وقال إن المشروع يأتي تأكيداً للرغبةِ المشتركة فى تحقيق فوائد ومزايا ملموسة لجميع مواطني الدول الأربع من خلال إحياء المصالح المتبادلة لبلداننا والدول الأخرى المجاورة للمنطقة والشركاء الدوليين.

ودعا إلى انجاز الجوانب القانونية والفنية والبنية الأساسية على طول مسارات المشروع في أقرب وقت حتى يمكن لهذا الممر الدولي أن يبدأ العمل به العام القادم 2015 .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:40 م

      زائر 1

      لمعلوماتك يا بدر الذين شاركوا في اعتصام مسقط بعام 2011م لازالوا خلف القضبان من دون محاكم

    • زائر 1 | 12:02 م

      كفو عليكم يالعمانيين

      فعلاً بلد همه الرئيسي رفاهية مواطنيه بعيداً كل البعد عن التجاذبات الطائفية

اقرأ ايضاً