العدد 4353 - الخميس 07 أغسطس 2014م الموافق 11 شوال 1435هـ

3 سعوديين يقودون العملية الانتحارية لـ"داعش"

تحول جسد السعودي محمد بن مترك القحطاني إلى «أشلاء»، بعد أن فجّر نفسه في عملية «انتحارية» نفّذها فجر أمس، وهو ما مهد لسيطرة تنظيم «داعش» ، على اللواء 93، الذي يعد أحد معاقل النظام السوري في محافظة الرقة (جنوب غرب البلاد). كما قتل في العملية 10 من أفراد التنظيم، من بينهم ثلاثة سعوديين، أحدهم يحمل صفة «أمير» في التنظيم.

والقحطاني هو منفذ العملية الانتحارية الثانية في الهجوم، الذي سيطرت فيه «داعش» على اللواء 93، إذ سبقه شاب تركي، يحمل اسماً حركياً «أبو حذيفة التركماني»، ولحقه شاب سوري، وهو «أبو عبدو الشامي». فيما يحمل القحطاني اسم «أبو هاجر الجزراوي المهاجر»، وعرف بلقب «فقيه المعسكر». وكان بايع أبو بكر البغدادي بالخلافة، عبر معرِّفه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

كما كان القحطاني يؤم الصلاة في أحد مساجد مدينة الرياض، ومشرفاً على إحدى حلقات القران الكريم، وعُرف في محافظة الرقة بـ«فقيه المعسكر»، وأعطى دروساً فقهية. وأقام مخيمات دعوية لعامة الناس. وحاول القحطاني تنفيذ عمليات انتحارية سابقة، إلا أنها أُلغيت سلفاً.

كما قُتل في هجوم الشاب السعودي سلطان الدويش «بلال الجزراوي»، متأثراً بطلقة في رأسه بعد هجومه، أصيب بها خلال مشاركته في الهجوم على اللواء 93، والدويش هو الأمير السابق للقطاع الشمالي التابع لداعش في سورية، والتحق بتنظيم «داعش» بعد إيقاف اثنين من إخوته في السجون السعودية، ووجهت لهما تهماً ذات طابع أمني.

وأصيب الدويش بطلقة في رأسه أثناء الهجوم فوقع «ساجداً»، ومات متأثراً بإصابته، وهو ما جعله «حجة» لعناصر التنظيم، في وجه من يشكك في «داعش». ولحق الدويش والقحطاني، السعودي عمر العوشن «أبو خطاب النجدي»، الذي قُتل أيضاً في «عملية انغماسية»، وهو الوصف الذي يفضله عناصر «داعش» للعمليات الاقتحامية. فيما تداول عناصر «داعش» صورة دموية لأحد السعوديين من زملائهم سلطان الحربي، وهو يحمل رأس أحد ضباط النظام، متفاخراً بعد نحره. وفي شأن آخر، تبادل أقارب وأصدقاء السعودي عبدالمجيد الرشود (25 عاماً) بعد مقتله أخيراً في سورية (27 رمضان) إثر معارك مع «داعش»، رسالة عبر برنامج «واتسآب» مضمونها: «أبشرك، الدولة أمس في الشام حررت 9 حواجز في حمص، وقتلت 300 نصيري، واغتنمت 15 دبابة، و4 BBMB، و40 صاروخ غراد، وفي العراق حررت قاعدة «سبايكر» الأميركية، بفضل الله وحده، 20 رمضان»، باعتبارها آخر رسالة وردت منه إليهم.

  





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 45 | 5:49 م

      بزيد

      يزيد الله يحشرك وياهم

    • زائر 40 | 1:47 م

      ..

      من دسك وغسل مخك بالجهاد المزعوم يتنعم مع عائلته في راحة من العيش ومن سفرة الى سفرة لقضاء الصيف في ربوع اوربا وانت فعلا..تصدقه..

    • زائر 34 | 11:50 ص

      وقودها الناس والحجاره

      قالها المفتي ال الشيخ في السعوديه ان مصير هؤلاء في جهنم وبأس المستقر والمصير ويصلون نار السعير ولهم الخزي في الدنيا والاخره

    • زائر 31 | 11:40 ص

      اي البقاع نمى فيه فكر داعش

      وهل ثقافة قطع الرؤوس والتفاخر والتباهي بها هي موافقة لما جاء به رسولنا الكريم
      وهل القدس لا تحرر الا بتدمير الحكومات الشيعية وحلفاءهم من دول وأحزاب

    • زائر 29 | 11:34 ص

      بئس المصير

      الى جهنم وبئس المصير

    • زائر 10 | 11:14 ص

      شرسين وهماجيين

      عيب مايحدث من قطع الرؤوس وتفخيخ وقتل الأبرياء ثم تربيتهم مند صغرهم.بمناهج رسمية تحت أعين الجميع الآن يحاولون تدارك موضوعهم واعتبارهم إرهابيين بعد أن كانو حتى أقل من 3. أشهر ثوار سيقضى عليهم لكن التكلفة رهيبة ومرتفعة من يستطيع ايقاف انتحاري يركض لقتل نفسه

    • زائر 6 | 10:35 ص

      يزيد

      الله يرحمه ويسكنه الفردوس ويبشره ببنات الحور يارب

    • زائر 9 زائر 6 | 10:58 ص

      حرام حرام حرم

      ان حرمة دم المؤمن والمسلم اشد من حرمة بيت الله الحرام...فاتقوا الله يا ناس ..دم الناس ليس بشيء رخيص تهدروه هكذا.وتذكروا يوم الحساب....

    • زائر 36 زائر 6 | 11:56 ص

      حسبنا الله

      عليه وعليك وعلى امثالكم

    • زائر 5 | 10:31 ص

      هل هذا هو إسلام محمد؟

      يا ترى هل كانت وجبتكم الآن مع النبي دسمة أم ينتظركم حساب عسير جراء قتل الأبرياء في سوريا والعراق ولبنان؟
      أين أنتم عن فلسطين؟

    • زائر 4 | 10:29 ص

      هذه نتيجة التطرف والمناهج المفخخة

      ......

اقرأ ايضاً